إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شبابنا الى اين؟ترى هل لهم عودة!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبابنا الى اين؟ترى هل لهم عودة!!!!!


    قال امير المؤمنين عليه السلام:
    (وانما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شئ قبلته)
    كثيرة هي المشاكل والظروف التي واجهتها مجتمعاتنا الاسلامية وخاصة مجتمعنا ولكل فرد منا كان له نصيب وافر عكس سلبآ على حياته وشخصيته وسلوكه لكن الشباب هم الفئة التي كانت لها النصيب الاوفر الذي عكس ردود افعال بلون آخر فكثير من شبابنا مع الاسف انجر وراء ما احدثه العالم من نقلات نوعية واخلاقية ودينية؛واصبح للدين حضور ضئيل عند شبابنا والكثير منهم في تراجع وابتعاد عن الدين فتراهم في تكاسل واهمال من اداء اهم الواجبات منها الصلاة ؛
    اتمنى ان ارى شابآ له علاقة مخلصة مع ربه ومهتمآ بصلاته ولايضيع وقته فيما يضره ؛
    فالكثير منهم تراه مهتم بتقليد الغير واتباع الموظة ولايعير اهتمامآ اذا ادى فرضه ام لا وكأنه لاحساب وراءه ؛
    ترى ماهي الاسباب التي اوصلت شبابنا الى هذا المآل ؟
    ترى هل لهم عودة الى جادة الصواب ؟
    ترى على من تقع السؤولية؟
    اخشى ما اخشاه هو ان نستيقظ في يوم من الايام لانستطيع فيه اصلاح واعادة مافات؛
    انا انقل لكم ما رأيته وهذا ما هو موجود واقعآ في هذه الايام في العاصمة بغداد لا ادري ماهو حال باقي المحافظات ؟
    اتمنى ان تشاركوني اخوتي واخواتي الافاضل بوضع آرائكم القيمة للحد من هذه المشكلة ولوضع الحلول الناجعة لها
    انتظر ردودكم وآرائكم
    اسألكم الدعاء
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


    التعديل الأخير تم بواسطة فدك الكوثر; الساعة 21-11-2011, 08:59 AM.
    sigpic​

  • #2
    إن مسؤولية تربية وتوجيه الشباب تقع على عاتق الجميع، لأنها قضية إنسانية يجبأن يساهم فيها كل من له علاقة بشكل أو بآخر بالشباب .ومن أجل إرشادهم، وتمكينهم من تحقيق ذواتهم، لا بُدَّ من الاطلاع الكافيعلى مشاكل الشباب وظروفهم .وسنتطرق هنا إلى المناهج والخطط التي يجب اتِّباعها من أجل تنمية طاقاتهم، وإيصالها إلى المستوى اللائق، للمشاركة في إدارة أمور المجتمع :أولاً: تقويمهم وتوجيههم لإدارة المجتمع :

    إن أحد أسباب تخلّف بعض البلدان هو عدم توظيف طاقات الشباب وإهمالهم، وفيبلدان أخرى عدم منح الشباب مكانتهم الحقيقية في المجتمع، وإعطائهم أدواراً هامشيةلا تساهم في بناء البلد .كما أن سَبَب تخلّف بلدان أخرى هو استلام الشباب مسؤوليات كبيرة لم يؤهلوالاستلامها، إذ لم تكن هناك برامج تمهيدية، فتُلقى على عاتق الشباب مسؤولية كبيرةجداً، لا يدري كيف ينجزها، بسبب قصور المربّين في توجيهه وتأهيله لها .لذا فالضرورة تقتضيأن يدير الشباب الكثير من المواقع الحساسة والمهمة في المجتمع، ويشترط في ذلكأمران أساسيانالأول: الإحاطة بمعرفة قدراتهم وقابليَّاتهم الحالية منها والمستقبلية .الثاني: إعدادهم وتأهيلهم لاستلام المناصِب الحسَّاسة .ومن أجل إنماء روح العمل والإدارة عند الشباب يجب أن يُمنحوا أدواراً مهمَّةفي البيت والمدرسة، فالإسلام يؤكد على أهمية مساهمة الشباب في أمور البيت، وأن يُستشاروافي الأمور العائلية .ثانياً: التزكية الأخلاقية :

    لا يمكن للحياةالاجتماعية أن تدوم دون الاهتمام بالموازين الأخلاقية والعمل بها .وتُعدّ تزكية النفس والتحلِّي بالموازين الأخلاقية، ورعاية الأعرافالاجتماعية، شروطاً أساسية في تحقيق السعادة، فكم تضيع هدراً الكثير من القابليَّات والاستعدادات بسبب الانحراف الأخلاقي .كما يجب أن نشجع الشاب ليتخلَّى عن الغرور والكِبر، والقضاء علىالانحرافات الخلقية التي نشأت في مرحلة الطفولة، لأن أي انحراف أخلاقي سيتفاقمبمرور الزمان، ويسبب كوارث أخلاقية للشاب وللآخرين .فخطورة الشاب المنحرف لا تقتصر عليه فقط، وإنما تؤثر على الآخرين، وتسببلهم الاضطرابات، وتثير عندهم القلق .ثالثاً: الاطِّلاع على الأمور المهمة :

    من المشاكل التي تواجه المربِّين دائماً هي أن جسم الشاب ينمو إلى حَدٍّيجعله يشعر بالغرور والتكبّر، ويتصوّر أن له اطِّلاعاً تامّاً بجميع الأمور .كما يتصوّر الآباء أيضاً أن أبناءهم بإمكانهم أن يُسَيِّروا أمورهم بأنفسهم، فيما هم بأمَسِّ الحاجة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الماضي والحاضر .وعليهم أن يدركواالأهمية الفائقة للأمور الثقافية، والاقتصادية، والعقائدية، والأخلاقية، والسياسية، فهي تلعب دوراً أساسياً في حياتهم .فالتربيةالصحيحة تمكِّن الشاب من مواجهة الانحرافات والمآزق، وتمنحه الثقة بالنفس لمواجهةمشاكل الحياة .رابعاً: الاهتمام بالأَبعاد الاجتماعية للشباب :

    إن إحدى الوظائف الكبيرة التي يسعى الآباءوالمربون إلى إنجازها، هي إيجاد التطابق بين الحياة الفردية للشباب والحياةالاجتماعية .فالشاب الذي تربَّىتربية سليمة، لن يجد ثَمَّة مشاكل في حياته الاجتماعية، وفي تعامله مع الآخرين، ولن يجد صعوبة تحقيق استقلاليته .فعدم الاهتمامبالشباب يعني تبديد أعمارهم وقدراتهم، إذ تشير الإحصائيات أنَّ أغلب الشباب الذينوقعوا في هاوية الانحراف ما كانوا ليقعوا فيها لو نالوا اهتمام الآخرين، وحَظوابرعايتهم .خامساً: ضرورة مراقبة الشباب :

    لابد من بذل الجهودالكثيفة للحيلولة، دون بقاء الفراغ العاطفي والفكري عند الشاب، وملء هذا الفراغقبل أن يقع في هاوية الانحراف .فالشباب يُشبَّهون بالأرض الخصبة، يحصد منها ما يزرع فيها، لذا يجب أنيتم زراعتها بالشكل صحيح وسليم، قبل أن يستغلها الآخرون .كما أن توجيهالشباب نحو الخير والفلاح لا يتمُّ إلا بإبراز المَحبَّة والاحترام لهم، والتعاملمعهم كأصدقاء .ومن الخطأ أن تمنح الشاب حرية أكثر من الحَدِّ اللازم، لأنها ستتحوَّلعنده إلى فوضى وعبثية، وسيطلق العِنان حينها لرغباتهوشهواته كيفما شاء .لأن أكثر الانحرافات تنشأ من الإفراط والتفريط، وما نقصده ليس كَبْت تَطلُّعاتهموأمانيهم، وإنَّما برمجتها بنحو يحول دون أن تتفاقم بشكل مرضي لا يمكن السيطرةعليه .
    منقول
    sigpic​

    تعليق


    • #3
      *** اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين ***
      - احسنتم واجدتم الاختيار لموضوع على درجه كبيره من الاهميه والخطوره
      اختنا الكريمه المؤمنه - متيمة الحسين - عليه السلام -
      يقال ان تربيه الابناء تبدا من قبل ولادتهم حيث يجب تهيئه الام والاب والمعلم وكل من له صله ويحيط بهذه اللبنه الطيعه البريئه الخصبه -ولان فاقد الشيء لا يعطيه فلا نتوقع ان يلتزم الوالدان او المعلمين باسلوب تربيه سليمه وصحيه وتوفير الجو الملائم لنمو هذه النبته البريئه وحسنا اشرتم الى مسؤوليه التوجيه تقع على الكل والنتيجه ستطال الكل ايجابها وسلبها
      ولان الزمن يتغير ويتطور المجتمع دائما في حركه تواكب حركه المجتمع العالمي باختراعاته وحروبه واكتشافاته واحداثه فلا شك ان مجتمعنا يتاثر بهذه الحركه المستمره مهما حاولنا ان نبتعد ان اثارها السلبيه على ابنائنا - او نبذل الجهود الكثيره باختيار ايجابيتها فقط - فالرياح تهب من كل الجهات وتدخل الى اجوائنا من منافذ كثيره
      اذن ماذا نفعل؟ هل بالامكان غلق الابواب والنوافذ ! ام نشاركهم اهتماماتهم قدر الامكان لنكون على صله واطلاع على كل جديد يشاركنا بالتاثير عليهم ويوجههم ويستهوي عقولهم وقلوبهم فيسرخ فيها ويكون من الثوابت المسلمه لديهم مهما كان فيه من الامور السلبيه وبدون علمنا
      ما تفضلتم به هو عين الصواب فعلا - توجيه الطاقات لدى الشباب يحتاج صبر ودرايه وعلم وتقديم المشوره المستمره وبطرق ترغيبيه للاهل والمعلمين لاعانتهم على دورهم الخطر لنضمن نتيجه ايجابيه نرغب بها
      وكما نعرف ان التطور يتوجب المواكبه من قبل الاهل والتربوين فليس يعقل اننا في وادي والابناء في وادي اخر لا نعرف ماذا يعملون ومالذي يجذب انتباههم من وسائل الاتصال والمعلومات الجديده علينا
      لناخذ مثلا عمليا -اذا وجدنا مجموعه من الشباب يرتادوا نادي او قاعه رياضيه مثلا ولا يدخلو المسجد لتاديه الواجبات الدينيه - فهل ننهاهم ونمنعهم فيستغلوا غيابنا في غفلة منا - ليرتادوا اماكن مشابهة بعيده عن رقابتنا وبدون علمنا ام الاجدر بنا ان نسمح لهم بالذهاب وعدم انتقادهم والنظر لهم بنظره عدم رضى وانما نذهب معهم بين فتره واخرى ونمتدح الشيء الجيد من نشاطهم اولا حتى نكسب ودهم اولا ثم نبحث عن السلبيات ونبههم لها ونحذرهم من نتائجها-ونحبب اليهم الايجابيات وندعوهم الى مرافقتنا الى المسجد لتاديه الواجب الديني من عباده وسماع الموعظه المفيده-
      كم يكون مفيدا وجميلا ان نرى بعض المختصين - ممن يجيد فن الحديث الشيق وممن يعرف كيف ينصح ويحث على الالتزام بالواجبات الدينيه - يرتادو مثل هذه الامكنه فيجسلوا مع الشباب وكسب ودهم وممارسه الرياضه معهم ومراقبه تصرفاتهم وبعد ذلك سيجدون لما يقولوه اذانا صاغيه وقلوبا طائعه لانها وجدت في الناصح شخصا محبا لهم وقريبا الى نفوسهم
      ا ونكتفي برفع صوت الرفض والتافف مما يجري سنجد انفسنا يوما ما عاجزين عن مجرد التعليق عن رفضنا او انتقادنا لاي تصرف مهما كان لاننا حينها نكون في سن الكبر وبينما الجيل الجديد القادر على العمل هو من يتحكم بنا وهو سيتولى توجبه الجيل الذي ياتي بعده وهنا تتراكم الاخطاء وتتعاظم المساويء لا سامح الله
      لا شك ان لراي اهل العلم والاختصاص في مجال التربيه والدين دورا ضروريا في تشخيص كل ظاهره واسبابها ووضع العلاج المناسب لها وتدريب من يتولى التربيه والتوجيه وحسن اختيار المربي والمعلم والموجه فلا باس من فتح دورات تعليميه للاباء والامهات والحث عليها في كيفيه التعامل مع الابناء وخاصه بعمر المراهقه وكذلك دورا مهما لرجال الدين واهل الموعظه في تنبه الاهل والابناء في حسن التعامل وفق ما يامرنا به الله ورسوله واهل بيته الاطهار واتخاذهم مثلا اعلى لنا ولاابناءنا وتجنب الشده والضغط عليهم

      الموضوع يحتاج الى كتب وصفحات كثيره ولا نوفيه حقه
      ارجو قبول عذري للاطاله

      جزاكم الله خيرا اختنا الكريمه - متيمة الحسين - عليه السلام -نسال الله ان يرزقكم شفاعته وشفاعه جده وابيه وامه واخيه والتسعه المعصومين من ذريته وبنيه لكم ولجميع العاملين في هذا المنتدى المبارك وكل من يساهم فيه ولكل المؤمنين والمؤمنات بحق محمد واله الاطهار

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
        شكرآ جزيلآ لمروركم اخي الفاضل بارك الله فيك
        تقبلوا تحياتي
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
        sigpic​

        تعليق


        • #5

          اختي الكريمة متيمة الحسين عليه السلام احسنت الاختيار لهذا الموضوع الحساس للغاية
          ويحتاج منا وقفات كثيرة ومعرفة اسبابها وطرق علاجها

          وقد اجدت اختي الكريمة بوضع اصبعك على بعض المواطن المهمة
          كما اجاد الاخ عدنان بالتطرق الى نقاط بغاية الاهمية
          وتحتاج الى دراسة معمقة وتضافر كل الجهود فهي مسؤولية الجميع كما تطرقتما الى ذلك

          ولكن مااحب ان اؤكد عليه هو مسالة اللبنة الاولى للاولاد
          اي ان النشاة الاولى هي الاساس
          وهذه مسؤولية الابوين
          فالشتلة الصغيرة تحتاج الى عناية خاصة من زارعها
          فاذا مااعطيت الجرعات المانعة من الامراض فلاخوف عليها
          وستنشا سليمة مهما مرت الاوبئة والامراض (الا ماشذ)

          فالطفل اذا وجد الرعاية والتربية المبتنية على اساس قوي وسليم
          فلاتخف عليه من الهجمات الخارجية مهما كانت قوية
          مع ملاحظة ان لكل مرحلة صفاتها الخاصة وعلى طول نشاته حتى وصوله الى البلوغ
          وقد اورد اهل البيت عليهم السلام لكل مرحلة تربية خاصة
          ومما ورد عنهم عليهم السلام (لاعبه سبع وادبه سبع وصاحبه سبع)
          فهذه الجملة على قلة كلماتها فيها من المعنى الكثير
          بل مدرسة تربيوية متكاملة

          وانا بذلك لاانكر الادوار الاخرى من مؤسسات تربوية كالمدارس وغيرها
          والمحيط الاجتماعي
          ولكن يبقى الامر الاساسي هو تربية الابوين
          والبقية تكون عناصر مكملة مقوية لذلك الاساس



          تقبلوا مروري.................


          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
            شكرآ جزيلآ لكم اخي الفاضل ابو منتظر لمروركم الطيب بارك الله فيكم
            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
            sigpic​

            تعليق


            • #7
              شكرآ جزيلآ لكل الاخوة على المرور الكريم والموفق
              sigpic​

              تعليق


              • #8
                شكرآ للاخوة على مشاركاتهم وفي انتظار باقي الاخوة والاخوات لوضع آرائهم القيمة ووجهات نظرهم في الموضوع
                sigpic​

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X