تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أبت هذه الأيام إلا أن نودعها بذكر أمير المؤمنين ومناقبه التي تُظهر مكانته العظيمة عند الله وتُزيل الغبار عن العقول ليُظهر لها وبجلاء أنه هو إمام الحق ووصي رسول الله وخليفة المسلمين فهذه آية المباهلة قد قطعت بأن علياً هو نفس النبي الأمين وله من المكانه ما لخير المرسلين إلا أنه ليس بنبي ، بعد ذلك الجدال الذي كان مع نصارى نجران والذي كاد أن ينتهي بالتباهل والدعاء باللعن على الكاذبين ، أبان الله بأصحاب الكساء صدق رسول الله وزيف النصارى وكفاه مباهلتهم بإخراجه لعلي والزهراء والحسن والحسين هؤلاء الأنوار الزاهرة الذين ما ن وقع نظر قساوسة النصارى عليهم إلا وتوقفوا عن المباهلة وقبلوا بدفع الجزية لعلمهم بأن هذه الوجوه النيرة لو أقسمت على الله أن تزيل جبلاً من مكانه لتم لها ذلك لتنزل هذه الآية مبينة لمكانة هؤلاء العظماء عند الله حيث بهم بان الحق وانهزم الكاذبون قال تعالى فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ 61 سورة آل عمران
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أبت هذه الأيام إلا أن نودعها بذكر أمير المؤمنين ومناقبه التي تُظهر مكانته العظيمة عند الله وتُزيل الغبار عن العقول ليُظهر لها وبجلاء أنه هو إمام الحق ووصي رسول الله وخليفة المسلمين فهذه آية المباهلة قد قطعت بأن علياً هو نفس النبي الأمين وله من المكانه ما لخير المرسلين إلا أنه ليس بنبي ، بعد ذلك الجدال الذي كان مع نصارى نجران والذي كاد أن ينتهي بالتباهل والدعاء باللعن على الكاذبين ، أبان الله بأصحاب الكساء صدق رسول الله وزيف النصارى وكفاه مباهلتهم بإخراجه لعلي والزهراء والحسن والحسين هؤلاء الأنوار الزاهرة الذين ما ن وقع نظر قساوسة النصارى عليهم إلا وتوقفوا عن المباهلة وقبلوا بدفع الجزية لعلمهم بأن هذه الوجوه النيرة لو أقسمت على الله أن تزيل جبلاً من مكانه لتم لها ذلك لتنزل هذه الآية مبينة لمكانة هؤلاء العظماء عند الله حيث بهم بان الحق وانهزم الكاذبون قال تعالى فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ 61 سورة آل عمران
مُبينة أن علياً عليه السلام هو نفس النبي أي أنه خير الخلق بعد رسول الله لأنه الممثل له بعد وفاته والهادي إلى الرشاد والخليفة على العباد
وفي هذه الأيام الخاتمة لهذا الشهر المبارك تمر علينا حادثة التصدق بالخاتم من قبل عليٍ عليه السلام وقد كان راكعاً لله العظيم في قصة سجلها التاريخ بحروف من ذهب لتبقى خالدة يراها كل من له لب وليُسلم بأن علياً هو الولي والأمير من دون مُنازع بعد ما أثبتتها آية من آيات الله البينات في كتابه الحكيم حيث قالت إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 سورة المائدة
ونبقى نلتمس البركة في ختام هذه الأيام وفضائل إمام المتقين وحادثة عظيمة سُطرت في صفحات الزمان بمداد من نور ورسمت بحروف الألماس لتبقى زاهرة تُشرق لتضيء العقول ، وتفوح بعبير الجود لتُزكي بها النفوس فتسعد بالتأسي وتهنأ بالإقتداء به في الإيثار وإنكار الذات ، إنها حادثة التصدق بإفطاره وأسرته ومن يعيش معهم من زينة الخدام لثلاثة أيامٍ متتالية كانوا فيها صائمين وللطعام مشتهين ولسد جوعهم محتاجين ، لكنهم أبوا إلا أن يسجلوا ذلك الود للخالق العظيم ، وأن يُبدوا الإخلاص له من خلال عملهم هذا غير عابئين بالنتائج التي ستحصل لهم من جراء البقاء من دون طعام لـ 3 أيام متتالية في سبيل الله ، مُتيقنين بأن الله حافظهم وحارسهم وحاميهم من البلاء بفضل عملهم هذا الحاوي للجود والمظهر للإيثار ، والمبدي للصبر الجميل
نعم إنها لقصة رائعة يفخر بذكرها من تعهد بأن يكون مُهتدياً بعلي وأبنائه الميامين في الأقوال والأفعال وسائراً على منهاجهم القويم
قصة أظهرت وبجلاء لا يقبل الزيف مكانة علي ومن معه من أهل بيته المطهرين من الله ومنزلتهم في جنات النعيم من خلال تلك السورة العظيمة التي نزلت فيهم والتي تحكي هذه القصة وتُبين المنزلة العظيمة والشأن الكبير عند الله والنعيم الخالد المعد لهم في جنان الخلد
وقبل أن أختم هذا المقال سأعطره بهذه السورة المباكة سورة الإنسان راجياً من كل الأحبة التدبر فيها ونيل البركة
بسم الله الرحمن الرحيم
هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا 1 إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا 2 إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا 3 إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالا وَسَعِيرًا 4 إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا 5 عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا 6 يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا 7 وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا 8 إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا 9 إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا 10 فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا 11 وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا 12مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا 13 وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا 14 وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا 15 قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا 16 وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلا 17 عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا 18 وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا 19 وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا 20 عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا 21 إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا 22 إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلا 23 فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا 24 وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا 25 وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلا طَوِيلا 26 إِنَّ هَؤُلاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْمًا ثَقِيلا 27 نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلا 28 إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا 29 وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا 30 يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا 31
صدق الله العلي العظيم
صــ آل محمد ــداح
منقوول
وفي هذه الأيام الخاتمة لهذا الشهر المبارك تمر علينا حادثة التصدق بالخاتم من قبل عليٍ عليه السلام وقد كان راكعاً لله العظيم في قصة سجلها التاريخ بحروف من ذهب لتبقى خالدة يراها كل من له لب وليُسلم بأن علياً هو الولي والأمير من دون مُنازع بعد ما أثبتتها آية من آيات الله البينات في كتابه الحكيم حيث قالت إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 سورة المائدة
ونبقى نلتمس البركة في ختام هذه الأيام وفضائل إمام المتقين وحادثة عظيمة سُطرت في صفحات الزمان بمداد من نور ورسمت بحروف الألماس لتبقى زاهرة تُشرق لتضيء العقول ، وتفوح بعبير الجود لتُزكي بها النفوس فتسعد بالتأسي وتهنأ بالإقتداء به في الإيثار وإنكار الذات ، إنها حادثة التصدق بإفطاره وأسرته ومن يعيش معهم من زينة الخدام لثلاثة أيامٍ متتالية كانوا فيها صائمين وللطعام مشتهين ولسد جوعهم محتاجين ، لكنهم أبوا إلا أن يسجلوا ذلك الود للخالق العظيم ، وأن يُبدوا الإخلاص له من خلال عملهم هذا غير عابئين بالنتائج التي ستحصل لهم من جراء البقاء من دون طعام لـ 3 أيام متتالية في سبيل الله ، مُتيقنين بأن الله حافظهم وحارسهم وحاميهم من البلاء بفضل عملهم هذا الحاوي للجود والمظهر للإيثار ، والمبدي للصبر الجميل
نعم إنها لقصة رائعة يفخر بذكرها من تعهد بأن يكون مُهتدياً بعلي وأبنائه الميامين في الأقوال والأفعال وسائراً على منهاجهم القويم
قصة أظهرت وبجلاء لا يقبل الزيف مكانة علي ومن معه من أهل بيته المطهرين من الله ومنزلتهم في جنات النعيم من خلال تلك السورة العظيمة التي نزلت فيهم والتي تحكي هذه القصة وتُبين المنزلة العظيمة والشأن الكبير عند الله والنعيم الخالد المعد لهم في جنان الخلد
وقبل أن أختم هذا المقال سأعطره بهذه السورة المباكة سورة الإنسان راجياً من كل الأحبة التدبر فيها ونيل البركة
بسم الله الرحمن الرحيم
هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا 1 إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا 2 إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا 3 إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالا وَسَعِيرًا 4 إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا 5 عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا 6 يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا 7 وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا 8 إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا 9 إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا 10 فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا 11 وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا 12مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا 13 وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا 14 وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا 15 قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا 16 وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلا 17 عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا 18 وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا 19 وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا 20 عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا 21 إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا 22 إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلا 23 فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا 24 وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا 25 وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلا طَوِيلا 26 إِنَّ هَؤُلاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْمًا ثَقِيلا 27 نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلا 28 إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا 29 وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا 30 يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا 31
صدق الله العلي العظيم
صــ آل محمد ــداح
منقوول
تعليق