ثقافة الجاهل في التطبير وراي العالم
بقلم |مجاهد منعثر منشد
امرر على جسد الحسين ... فقل لأعظمه الزّكيّة
في كل عام من محرم تخرج لنا اراء سلفية بعثية عن طريق السائرين في ركب السلف المخالف .هذا السلف مقسم مابين بعثي ووهابي .والهدف واحد فرض الاراء الدخيلة على الاخرين .
وتأتي هذه الاراء بعض الاحيان كتسقيط للمذهب الشيعي ,فتراها مكرره في كل عام .ومن يتأمل في هذه الاراء يجدها ليس اكتشاف إبداعي أو فكرة مصلحه أو دليل يظهر عبقرية صاحب الرأي بل في واقعها سخافة تصدر من اناس يجهلون فقه المذهب .
وهذه الكتابات الساخرة لاتقدم ولاتاخر في اصل الموضوع ,وهي ليس علاج لان دوافعها واهدافها واضحة وضوح الشمس .,فلماذا تنشر في موقع مشبوه؟؟
وحتى نعرف ان هذه المواقع مشبوهه نرى في هذه المواقع الطعون والتهجم على الشخصيات الاسلامية والعلماء والمناطق الشيعية ,فيتصورالقارىء الكريم ان هذه المواقع تتمتع بثقافة حضارية جديدة ..وواقعها الحقيقي انها تتمتع بالجهل والسذاجة وانعدام المعرفة والثقافة الدينية .والسياسة المتبعة لديهم النقد حيث يتركز على قانون كم الافواه وانعدام حرية العقائد في البلد .
ومثال على ذلك ماكتب في (موقع كتابات المشبوه) تحت عنوان (التطبير بين الحجة الشرعية وثقافة العوام) .
ونلخص كيفية التهجم على الشخصيات الاسلامية والمناطق الشيعية .بما بينه الكاتب من حقده على الشيعة وعلمائها ومناطقها عن طريق الطعن والتشوبه .
وكان في المقال من نص كلامه قوله ( (حيث يكفي ان تكون من آل الصدر فتكون زعيماً وقائداً. او من بيت الحكيم فتكون ثرياً , او ان يكون لقبك شيرازي كي تكون عالماً) وقال (لإهل النجف التجارة وعلى اهل الناصرية والبصرة الشراء واللطم , هم يسكنون في الفنادق والمتاجر وغيرهم يفترشون الشوارع . لإيران المرجعية ولاهل العراق والخليج التقليد) ويتهم الشيخ عبد الحميد المهاجر بالخلط في اركان الدين حسب قوله . واتهم صاحب كتاب ((الشعائر الحسينية)) السيد حسن الشيرازي من اصحاب الغلو .ويسخر من سماحة السيد محمد الفالي .ويطعن في تحليله على التطبير ..)) انتهى.
ونسال ماعلاقة التطبير بالتهجم على هؤلاء الناس ؟ والظاهر اصل الموضوع ليس التطبير !
كل هذه الاشارات دليل على استهداف المذهب ,فلا تعجبه اسرة علمية .ولا عالم .ولا خطيب .ولا المناطق الشيعية . الشبهات كثيرة على موقع كتابات وبعض كتابها ,فاستهداف المذهب بات واضحا ومكشوف لدى كل المنصفين منذ زمن سقوط هدام ولحد الان .
ولو بحثنا عن ارائهم كما يسمونها او نقدهم الغير موضوعي ,لاتراهم يتكلمون في يوم من الايام عن جرائم البعثيين او عن الوهابية ونحرهم للابرياء الشيعة او تفجير الجوامع والحسينيات .و لم يكتبوا حرفا عن الحركات الضالة من اذنابهم .
فاين نقدهم في بعض حريات الشعائر لدى المسلمين مثلا كالمتصوفه (الدراويش ) الذين يضعون الخناجر في رؤسهم والسيوف في بطونهم .وياكلون الزجاج .وهذا الامر متجدد عندهم في كل مناسبة ونهاية مجلس كل فاتحه .فيا ترى ماهو رايهم ؟
ان الاستهداف واضح عندما يضعون مقالاتهم الاخيره عن التطبير في قسم السياسة مع العلم ان الموضوع اسلامي او ثقافي .وليس سياسي..
وهذا يكفي لنقول لهم بأن مقالاتكم لاتغني عن الحق شيئا .ولكن لاباس ان نفضح جهلكم وعدم معرفتكم في فقه المذهب الجعفري ,فيكون الموضوع اولى .
وكما ذكروا في مقالهم (ثقافة العوام) هؤلاء العوام الذي لايصل موقع كتابات بمن فيه الى اخماص اقدامهم يعودون في هذه المواضيع لمرجعياتهم .وليس لافكارالبعثيين وارائهم الدخيلة في الموقع المذكور .
وهؤلاء العوام لايتبعون الشيطان الذي يجهل الاحكام بل يتبعون العلماء المجتهدين .
ولكن تختلف الناس في تقليد المجتهد هذا يقول حرام .وذاك يقول حلال لكن فيما بينهما قاعده ثابته في الفقة الشيعي .
والتي تنص على انه (يجوز العدول لبقية المجتهدين في مسالة واحده ) .
واصل المذهب يجيز الجزع والبكاء على مصيبة الامام ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) .وهذا ثابت في الحديث الشريف عن الائمة المعصومين (عليهم السلام) .والتي منها هذه الاحاديث:ـ
1.عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كلّ الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام).
المصدر | الأمالي الشيخ الطوسي المجلس السادس ص 161 ح 20.و البحار الشيخ المجلسي ج 44 ب 34 ص 280 ح 9 وكذلك أيضاً في ج 45 ب 46 ص 313 ح 14.
2. عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه فيه مأجور .
المصدر | في بحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 291 ح 32.و كامل الزيارات ب 32 ص 107 ح 2 .
3. عن مسمع بن عبد الملك البصري قال: (قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا مسمع أنت من أهل العراق؛ أما تأتي قبر الحسين (عليه السلام)؟.. .. قال لي أفما تذكر ما صنع به؟ قلت: نعم، قال: فتجزع؟ قلت: إي والله واستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي. قال: رحم الله دمعتك أما إنّك من الذين يعدّون من أهل الجزع لنا.. .
المصدر | بحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 289 ح 31.و كامل الزيارات ب 32 ص 108 ح 6 .
4. عن مالك الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في مراسم يوم عاشوراء: (.. .. ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه .
المصدر | بحار الأنوار ج 101 ب 24 ص 290 ح 1.و كامل الزيارات ب 71 ص 193 ح 7 .
5. ما رواه قدامة بن زائدة، عن أبيه، عن إمامنا السجاد (عليه السلام) حيث قال: (فإنه لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا.. .. فكادت نفسي تخرج وتبيّنت ذلك مني عمتي زينب الكبرى بنت علي (عليهما السلام) فقالت: مالي أراك تجود بنفسك يابقية جدي وأبي واخوتي؟!! فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيدي واخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم، مرملين بالعرى..
المصدر | كامل الزيارات ب 88 ص 274.
الجزع في لغة العرب :ـ هو نقيض الصبر وهذا ما عليه كلّ المعاجم اللغوية. لذا فإنّ كلّ فعلٍ يفعله صاحب المصيبة يعبّر به عن عدم تحمّله وعن تأثّره الشديد فهو مصداق من مصاديق الجزع .
والحديث عن الامام السجاد اعلاه ناخذ مقتطفات منه حيث قال (ع ): (وكيف لا أجزع وأهلع) فهو صريح في استحباب الجزع وأفضليته بل الهلع الذي هو أفحش الجزع في لغة العرب.
المصدر |مجمع البحرين ج4 ص 411مادة هلع .
والجزع على مراتب كثيرة أوّلها الصراخ والعويل والنحيب والبكاء المتواصل مع لطم الصدر ولطم الوجه وضرب الرأس باليد أو غيرها، وما التطبير الحسيني إلاّ مرتبة من هذه المراتب التي تقع في الحد الوسط من حيث الشدّة . جزع إمامنا السجّاد (عليه السلام) حين يقول: (فكادت نفسي تخرج). إذ هو قول المعصوم (عليه السلام) وليس قول العوام .
ويؤيّد هذه المعاني ما نصه في دعاء الندبة الشريف الذي يرويه سيدنا ابن طاووس (قدس سره) في إقبال الأعمال، ومصباح الزائر، وجمال الأسبوع، والشيخ المجلسي (قدس سره) في بحار الأنوار:
(فعلى الأطائب من أهل بيت محمّد وعلي صلى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون، وإيّاهم فليندب النادبون، ولمثلهم فلتذرف الدموع، وليصرخ الصارخون، ويضجّ الضاجّون، ويعجّ العاجّون، أين الحسن؟! أين الحسين؟! أين أبناء الحسين؟!).
إلى أن يقول الدعاء الشريف:
(أين الطالب بدخول الأنبياء وأبناء الأنبياء؟! أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟!).
(هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء؟! هل من جزوع فاساعد جزعه إذا خلا؟! هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى؟! هل إليك يا أبن أحمد سبيل فتلقى؟!).
وهذا جانب اما الجانب الاخر .والمهم هو راي امام زماننا ولابعده راي مهما كان ..وذكرنا رايه في مقالنا (اخبار النبي (ص) في مقتل الحسين .والبكاء ) ونعيد نصه :ـيقول حجة الله ووليه الامام المهدي (عليه السلام) :ـ «لأندبنك صباحاً ومساءً» و قال: «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً».
فايهما اخف الدموع دما او ضرب الراس فيخرج منه الدم ؟
العيون عندما تنزف دما انت لاترى لكن عندما يخرج الدم من الراس ,فانك ترى .
وبعد الائمة المعصومين (عليهم السلام) ياتي نواب ووكلاء الامام الغائب الذين هم المراجع الكرام (رحم الله الاموات وحفظ الاحياء منهم ) :ـ مئات الاستفتائات تجيز التطبير ,فايهما اولى راي الانسان العادي الفارغ من المبدأ او المختص الشاهد والمسؤول عن العباد في دينهم الذي هو حجة الامام بقية الله (عليه السلام) على العباد كما ورد على لسان الامام المهدي (عليه السلام) ::ـ
ونختصر بعض الفتوى التي أجازة التطبير علما ان العام الماضي وقبله نشرت المئات من الاستفتائات بالموضوع .ومع ذلك نذكر بعضا منها :ـ
1. شيخ الفقهاء آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة.
ضرب القامات إن كان لا يضر بحال فاعله فلا بأس به، ولا ينبغي لأحد أن ينهى عن ذلك ويمنع منه).
س: هل يجوز ضرب القامات على الرأس في يوم عاشوراء؟
ج: إذا لم يكن مضراً بالنفس فجائز. منتخب المسائل للحائري: ص176 ط 1343هـ
وقد أيد فتوى الحائري عدد كبير من الفقهاء ومراجع الأمة منهم:
آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني
آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي
آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي
آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني
آية الله العظمى السيد صادق الروحاني
آية الله العظمى الشيخ مرزا جواد التبريزي
آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي
آية الله العظمى السيد حسن القمي
آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي
آية الله العظمى السيد تقي القمي
2. آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الغروي النائيني
في التطبير والشعائر الحسينية
لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حد الاحمرار والاسوداد، بل يقوى جواز الضرب بالسلاسل أيضا على الأكتاف والظهور إلى الحد المذكور، بل وإن أدى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى.
أما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأمونا وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ونحو ذلك كما يعرف المتدربون العارفون، ولكن لو اتفق خروج الدم قدر ما يضر خروجه لم يكن ذلك موجبا لحرمته ويكون كمن توضأ أو اغتسل أو صام آمنا من ضرره ثم تبين ضرره
وقد أيد فتوى النائيني عدد كبير من الفقهاء ومراجع الأمة منهم:
آية الله العظمى السيد محسن الحكيم
آية الله العظمى الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي
آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي
آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي
آية الله العظمى الشيخ محمد طاهر الخاقاني
آية الله العظمى الشيخ محمد حسن المظفر
آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي
آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني
آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي
آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي
آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني
آية الله العظمى السيد صادق الروحاني
آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي
آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي
آية الله العظمى السيد حسن القمي
آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي
آية الله العظمى السيد تقي القمي
آية الله السيد رضا الصدر وغيرهم كثير( ).
3.كبار مشاهير علماء حوزة قم المقدسة يفتون بجواز التطبير
س: ما حكم ضرب القامة على الرأس في يوم عاشوراء، هل يجوز ذلك؟
ج: إذا لم يضر بالنفس فهو جائز.
آية الله العظمى السيد محمد الحجة / في رسالته العملية (منتخب الأحكام) ص85.
آية الله العظمى السيد محمد تقي الخونساري / في رسالته العملية (منتخب الأحكام) ص85.
آية الله العظمى الميرزا محمد فيض القمي / في رسالته العملية (منتخب الأحكام) ص95.
آية الله العظمى السيد حسين الطباطبائي البروجردي / في رسالته العملية (وسيلة النجاة ـ صراط النجاة
4.فتوى آية الله العظمى الأمام السيد أبو الحسن الأصفهاني
ينقل آية الله الشيخ محمد رضا الطبسي النجفي:
كنت يوم عاشوراء في كربلاء عند كيشوانية أبي الفضل العباس وفي خدمة المرحوم آية الله السيد أبو الحسن الأصفهاني ـ أعلى الله مقامه ـ حيث كان يقصد الخروج من الحرم الشريف، فجاء شخص وسأله: هل يجوز الضرب بالقامات (التطبير)؟ فقال السيد: نعم جائز.
5. فتوى آية الله العظمى الامام السيد أبو القاسم الخوئي
س: هل ثمة إشكال في إدماء الرأس (التطبير) على ما هو المعهود المعروف في بعض مظاهر إظهار الحزن وإشادة العزاء على روح إمامنا المفدى أبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام مع فرض أمن الضرر؟
ج: لا إشكال في ذلك في مفروض السؤال في نفسه والله العالم.
س: تفضلتم بنفي الإشكال عن إدماء الرأس (التطبير) إذا لم يلزم منه ضرر ، فقيل إنه لا يثبت أكثر من الإباحة ، وعليه فهل إدماء الرأس (التطبير) مستحب لو نوى بذلك تعظيم الشعائر ومواساة أهل البيت عليهم السلام؟
ج: لا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة لأهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية.
6. فتوى آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي
س: ما رأي سماحتكم في إقامة الشعائر الحسينية من : إقامة مجالس العزاء، واللطم على الصدور، وضرب السلاسل على الظهور، والتطبير، والشبيه، ولبس السواد؟
ج: بسمه تعالى، العزاء في مصائب سيد الشهداء جائز ما لم يشتمل على المحرمات (ضرب الناي ولبس المرأة ثوب الرجل وبالع**) والسلام خير ختام .شهاب الدين المرعشي النجفي.
7. فتوى زعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى الأمام المفدى السيد علي الحسيني السيستاني ((أدام الله ظله الوراف ))
بسمه تعالى، كلما كان مصداقا لعزاء أبي عبد الله ,فهو مستحب. ولا ينبغي التخلف عنه عما كان عليه السلف الصالح.
هيئة الاستفتاء في مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني قم.
وجاء في المسألة رقم 18 من الاستفتاءات العربية الموجودة على الانترنيت في موقع سماحته قسم الشعائر الدينية :
السؤال : ما هو حكم الضرب بالزنجير ولطم الصدور والدخول في النار في عزاء سيد الشهداء ؟
الجواب : قال تعالى (ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وجاء في القسم الفارسي من موقع سماحته على الانترنيت:
س6: هل يجوز في عزاء الإمام الحسين أن يجرح الإنسان جسمه؟ الجواب: لا مانع منه.
وهناك اراءعلماء مجتهدين اكثر من ان نحصيهم يجيزون التطبير والشعائر الحسينية .وغيرهم .
والمؤمنين الموالين الشيعة يتقيدون باراء الائمة المعصومين (عليهم السلام ) .وبعدهم المراجع المجتهدين .ومن يخالف المذكورين في رايهم لايعد من المذهب ورايه هواء في شبك .والسلام على من اتبع الهدى .
بقلم |مجاهد منعثر منشد
امرر على جسد الحسين ... فقل لأعظمه الزّكيّة
في كل عام من محرم تخرج لنا اراء سلفية بعثية عن طريق السائرين في ركب السلف المخالف .هذا السلف مقسم مابين بعثي ووهابي .والهدف واحد فرض الاراء الدخيلة على الاخرين .
وتأتي هذه الاراء بعض الاحيان كتسقيط للمذهب الشيعي ,فتراها مكرره في كل عام .ومن يتأمل في هذه الاراء يجدها ليس اكتشاف إبداعي أو فكرة مصلحه أو دليل يظهر عبقرية صاحب الرأي بل في واقعها سخافة تصدر من اناس يجهلون فقه المذهب .
وهذه الكتابات الساخرة لاتقدم ولاتاخر في اصل الموضوع ,وهي ليس علاج لان دوافعها واهدافها واضحة وضوح الشمس .,فلماذا تنشر في موقع مشبوه؟؟
وحتى نعرف ان هذه المواقع مشبوهه نرى في هذه المواقع الطعون والتهجم على الشخصيات الاسلامية والعلماء والمناطق الشيعية ,فيتصورالقارىء الكريم ان هذه المواقع تتمتع بثقافة حضارية جديدة ..وواقعها الحقيقي انها تتمتع بالجهل والسذاجة وانعدام المعرفة والثقافة الدينية .والسياسة المتبعة لديهم النقد حيث يتركز على قانون كم الافواه وانعدام حرية العقائد في البلد .
ومثال على ذلك ماكتب في (موقع كتابات المشبوه) تحت عنوان (التطبير بين الحجة الشرعية وثقافة العوام) .
ونلخص كيفية التهجم على الشخصيات الاسلامية والمناطق الشيعية .بما بينه الكاتب من حقده على الشيعة وعلمائها ومناطقها عن طريق الطعن والتشوبه .
وكان في المقال من نص كلامه قوله ( (حيث يكفي ان تكون من آل الصدر فتكون زعيماً وقائداً. او من بيت الحكيم فتكون ثرياً , او ان يكون لقبك شيرازي كي تكون عالماً) وقال (لإهل النجف التجارة وعلى اهل الناصرية والبصرة الشراء واللطم , هم يسكنون في الفنادق والمتاجر وغيرهم يفترشون الشوارع . لإيران المرجعية ولاهل العراق والخليج التقليد) ويتهم الشيخ عبد الحميد المهاجر بالخلط في اركان الدين حسب قوله . واتهم صاحب كتاب ((الشعائر الحسينية)) السيد حسن الشيرازي من اصحاب الغلو .ويسخر من سماحة السيد محمد الفالي .ويطعن في تحليله على التطبير ..)) انتهى.
ونسال ماعلاقة التطبير بالتهجم على هؤلاء الناس ؟ والظاهر اصل الموضوع ليس التطبير !
كل هذه الاشارات دليل على استهداف المذهب ,فلا تعجبه اسرة علمية .ولا عالم .ولا خطيب .ولا المناطق الشيعية . الشبهات كثيرة على موقع كتابات وبعض كتابها ,فاستهداف المذهب بات واضحا ومكشوف لدى كل المنصفين منذ زمن سقوط هدام ولحد الان .
ولو بحثنا عن ارائهم كما يسمونها او نقدهم الغير موضوعي ,لاتراهم يتكلمون في يوم من الايام عن جرائم البعثيين او عن الوهابية ونحرهم للابرياء الشيعة او تفجير الجوامع والحسينيات .و لم يكتبوا حرفا عن الحركات الضالة من اذنابهم .
فاين نقدهم في بعض حريات الشعائر لدى المسلمين مثلا كالمتصوفه (الدراويش ) الذين يضعون الخناجر في رؤسهم والسيوف في بطونهم .وياكلون الزجاج .وهذا الامر متجدد عندهم في كل مناسبة ونهاية مجلس كل فاتحه .فيا ترى ماهو رايهم ؟
ان الاستهداف واضح عندما يضعون مقالاتهم الاخيره عن التطبير في قسم السياسة مع العلم ان الموضوع اسلامي او ثقافي .وليس سياسي..
وهذا يكفي لنقول لهم بأن مقالاتكم لاتغني عن الحق شيئا .ولكن لاباس ان نفضح جهلكم وعدم معرفتكم في فقه المذهب الجعفري ,فيكون الموضوع اولى .
وكما ذكروا في مقالهم (ثقافة العوام) هؤلاء العوام الذي لايصل موقع كتابات بمن فيه الى اخماص اقدامهم يعودون في هذه المواضيع لمرجعياتهم .وليس لافكارالبعثيين وارائهم الدخيلة في الموقع المذكور .
وهؤلاء العوام لايتبعون الشيطان الذي يجهل الاحكام بل يتبعون العلماء المجتهدين .
ولكن تختلف الناس في تقليد المجتهد هذا يقول حرام .وذاك يقول حلال لكن فيما بينهما قاعده ثابته في الفقة الشيعي .
والتي تنص على انه (يجوز العدول لبقية المجتهدين في مسالة واحده ) .
واصل المذهب يجيز الجزع والبكاء على مصيبة الامام ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) .وهذا ثابت في الحديث الشريف عن الائمة المعصومين (عليهم السلام) .والتي منها هذه الاحاديث:ـ
1.عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كلّ الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام).
المصدر | الأمالي الشيخ الطوسي المجلس السادس ص 161 ح 20.و البحار الشيخ المجلسي ج 44 ب 34 ص 280 ح 9 وكذلك أيضاً في ج 45 ب 46 ص 313 ح 14.
2. عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه فيه مأجور .
المصدر | في بحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 291 ح 32.و كامل الزيارات ب 32 ص 107 ح 2 .
3. عن مسمع بن عبد الملك البصري قال: (قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا مسمع أنت من أهل العراق؛ أما تأتي قبر الحسين (عليه السلام)؟.. .. قال لي أفما تذكر ما صنع به؟ قلت: نعم، قال: فتجزع؟ قلت: إي والله واستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي. قال: رحم الله دمعتك أما إنّك من الذين يعدّون من أهل الجزع لنا.. .
المصدر | بحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 289 ح 31.و كامل الزيارات ب 32 ص 108 ح 6 .
4. عن مالك الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في مراسم يوم عاشوراء: (.. .. ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه .
المصدر | بحار الأنوار ج 101 ب 24 ص 290 ح 1.و كامل الزيارات ب 71 ص 193 ح 7 .
5. ما رواه قدامة بن زائدة، عن أبيه، عن إمامنا السجاد (عليه السلام) حيث قال: (فإنه لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا.. .. فكادت نفسي تخرج وتبيّنت ذلك مني عمتي زينب الكبرى بنت علي (عليهما السلام) فقالت: مالي أراك تجود بنفسك يابقية جدي وأبي واخوتي؟!! فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيدي واخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم، مرملين بالعرى..
المصدر | كامل الزيارات ب 88 ص 274.
الجزع في لغة العرب :ـ هو نقيض الصبر وهذا ما عليه كلّ المعاجم اللغوية. لذا فإنّ كلّ فعلٍ يفعله صاحب المصيبة يعبّر به عن عدم تحمّله وعن تأثّره الشديد فهو مصداق من مصاديق الجزع .
والحديث عن الامام السجاد اعلاه ناخذ مقتطفات منه حيث قال (ع ): (وكيف لا أجزع وأهلع) فهو صريح في استحباب الجزع وأفضليته بل الهلع الذي هو أفحش الجزع في لغة العرب.
المصدر |مجمع البحرين ج4 ص 411مادة هلع .
والجزع على مراتب كثيرة أوّلها الصراخ والعويل والنحيب والبكاء المتواصل مع لطم الصدر ولطم الوجه وضرب الرأس باليد أو غيرها، وما التطبير الحسيني إلاّ مرتبة من هذه المراتب التي تقع في الحد الوسط من حيث الشدّة . جزع إمامنا السجّاد (عليه السلام) حين يقول: (فكادت نفسي تخرج). إذ هو قول المعصوم (عليه السلام) وليس قول العوام .
ويؤيّد هذه المعاني ما نصه في دعاء الندبة الشريف الذي يرويه سيدنا ابن طاووس (قدس سره) في إقبال الأعمال، ومصباح الزائر، وجمال الأسبوع، والشيخ المجلسي (قدس سره) في بحار الأنوار:
(فعلى الأطائب من أهل بيت محمّد وعلي صلى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون، وإيّاهم فليندب النادبون، ولمثلهم فلتذرف الدموع، وليصرخ الصارخون، ويضجّ الضاجّون، ويعجّ العاجّون، أين الحسن؟! أين الحسين؟! أين أبناء الحسين؟!).
إلى أن يقول الدعاء الشريف:
(أين الطالب بدخول الأنبياء وأبناء الأنبياء؟! أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟!).
(هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء؟! هل من جزوع فاساعد جزعه إذا خلا؟! هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى؟! هل إليك يا أبن أحمد سبيل فتلقى؟!).
وهذا جانب اما الجانب الاخر .والمهم هو راي امام زماننا ولابعده راي مهما كان ..وذكرنا رايه في مقالنا (اخبار النبي (ص) في مقتل الحسين .والبكاء ) ونعيد نصه :ـيقول حجة الله ووليه الامام المهدي (عليه السلام) :ـ «لأندبنك صباحاً ومساءً» و قال: «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً».
فايهما اخف الدموع دما او ضرب الراس فيخرج منه الدم ؟
العيون عندما تنزف دما انت لاترى لكن عندما يخرج الدم من الراس ,فانك ترى .
وبعد الائمة المعصومين (عليهم السلام) ياتي نواب ووكلاء الامام الغائب الذين هم المراجع الكرام (رحم الله الاموات وحفظ الاحياء منهم ) :ـ مئات الاستفتائات تجيز التطبير ,فايهما اولى راي الانسان العادي الفارغ من المبدأ او المختص الشاهد والمسؤول عن العباد في دينهم الذي هو حجة الامام بقية الله (عليه السلام) على العباد كما ورد على لسان الامام المهدي (عليه السلام) ::ـ
ونختصر بعض الفتوى التي أجازة التطبير علما ان العام الماضي وقبله نشرت المئات من الاستفتائات بالموضوع .ومع ذلك نذكر بعضا منها :ـ
1. شيخ الفقهاء آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة.
ضرب القامات إن كان لا يضر بحال فاعله فلا بأس به، ولا ينبغي لأحد أن ينهى عن ذلك ويمنع منه).
س: هل يجوز ضرب القامات على الرأس في يوم عاشوراء؟
ج: إذا لم يكن مضراً بالنفس فجائز. منتخب المسائل للحائري: ص176 ط 1343هـ
وقد أيد فتوى الحائري عدد كبير من الفقهاء ومراجع الأمة منهم:
آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني
آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي
آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي
آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني
آية الله العظمى السيد صادق الروحاني
آية الله العظمى الشيخ مرزا جواد التبريزي
آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي
آية الله العظمى السيد حسن القمي
آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي
آية الله العظمى السيد تقي القمي
2. آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الغروي النائيني
في التطبير والشعائر الحسينية
لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حد الاحمرار والاسوداد، بل يقوى جواز الضرب بالسلاسل أيضا على الأكتاف والظهور إلى الحد المذكور، بل وإن أدى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى.
أما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأمونا وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ونحو ذلك كما يعرف المتدربون العارفون، ولكن لو اتفق خروج الدم قدر ما يضر خروجه لم يكن ذلك موجبا لحرمته ويكون كمن توضأ أو اغتسل أو صام آمنا من ضرره ثم تبين ضرره
وقد أيد فتوى النائيني عدد كبير من الفقهاء ومراجع الأمة منهم:
آية الله العظمى السيد محسن الحكيم
آية الله العظمى الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي
آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي
آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي
آية الله العظمى الشيخ محمد طاهر الخاقاني
آية الله العظمى الشيخ محمد حسن المظفر
آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي
آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني
آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي
آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي
آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني
آية الله العظمى السيد صادق الروحاني
آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي
آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي
آية الله العظمى السيد حسن القمي
آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي
آية الله العظمى السيد تقي القمي
آية الله السيد رضا الصدر وغيرهم كثير( ).
3.كبار مشاهير علماء حوزة قم المقدسة يفتون بجواز التطبير
س: ما حكم ضرب القامة على الرأس في يوم عاشوراء، هل يجوز ذلك؟
ج: إذا لم يضر بالنفس فهو جائز.
آية الله العظمى السيد محمد الحجة / في رسالته العملية (منتخب الأحكام) ص85.
آية الله العظمى السيد محمد تقي الخونساري / في رسالته العملية (منتخب الأحكام) ص85.
آية الله العظمى الميرزا محمد فيض القمي / في رسالته العملية (منتخب الأحكام) ص95.
آية الله العظمى السيد حسين الطباطبائي البروجردي / في رسالته العملية (وسيلة النجاة ـ صراط النجاة
4.فتوى آية الله العظمى الأمام السيد أبو الحسن الأصفهاني
ينقل آية الله الشيخ محمد رضا الطبسي النجفي:
كنت يوم عاشوراء في كربلاء عند كيشوانية أبي الفضل العباس وفي خدمة المرحوم آية الله السيد أبو الحسن الأصفهاني ـ أعلى الله مقامه ـ حيث كان يقصد الخروج من الحرم الشريف، فجاء شخص وسأله: هل يجوز الضرب بالقامات (التطبير)؟ فقال السيد: نعم جائز.
5. فتوى آية الله العظمى الامام السيد أبو القاسم الخوئي
س: هل ثمة إشكال في إدماء الرأس (التطبير) على ما هو المعهود المعروف في بعض مظاهر إظهار الحزن وإشادة العزاء على روح إمامنا المفدى أبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام مع فرض أمن الضرر؟
ج: لا إشكال في ذلك في مفروض السؤال في نفسه والله العالم.
س: تفضلتم بنفي الإشكال عن إدماء الرأس (التطبير) إذا لم يلزم منه ضرر ، فقيل إنه لا يثبت أكثر من الإباحة ، وعليه فهل إدماء الرأس (التطبير) مستحب لو نوى بذلك تعظيم الشعائر ومواساة أهل البيت عليهم السلام؟
ج: لا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة لأهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية.
6. فتوى آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي
س: ما رأي سماحتكم في إقامة الشعائر الحسينية من : إقامة مجالس العزاء، واللطم على الصدور، وضرب السلاسل على الظهور، والتطبير، والشبيه، ولبس السواد؟
ج: بسمه تعالى، العزاء في مصائب سيد الشهداء جائز ما لم يشتمل على المحرمات (ضرب الناي ولبس المرأة ثوب الرجل وبالع**) والسلام خير ختام .شهاب الدين المرعشي النجفي.
7. فتوى زعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى الأمام المفدى السيد علي الحسيني السيستاني ((أدام الله ظله الوراف ))
بسمه تعالى، كلما كان مصداقا لعزاء أبي عبد الله ,فهو مستحب. ولا ينبغي التخلف عنه عما كان عليه السلف الصالح.
هيئة الاستفتاء في مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني قم.
وجاء في المسألة رقم 18 من الاستفتاءات العربية الموجودة على الانترنيت في موقع سماحته قسم الشعائر الدينية :
السؤال : ما هو حكم الضرب بالزنجير ولطم الصدور والدخول في النار في عزاء سيد الشهداء ؟
الجواب : قال تعالى (ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وجاء في القسم الفارسي من موقع سماحته على الانترنيت:
س6: هل يجوز في عزاء الإمام الحسين أن يجرح الإنسان جسمه؟ الجواب: لا مانع منه.
وهناك اراءعلماء مجتهدين اكثر من ان نحصيهم يجيزون التطبير والشعائر الحسينية .وغيرهم .
والمؤمنين الموالين الشيعة يتقيدون باراء الائمة المعصومين (عليهم السلام ) .وبعدهم المراجع المجتهدين .ومن يخالف المذكورين في رايهم لايعد من المذهب ورايه هواء في شبك .والسلام على من اتبع الهدى .
تعليق