التقوى يعني "الطهر الحقيقي" . الطهر الحقيقي من كل الآثام .
كلا .. ، هذا غير ممكن أيضا ، فليس ثم معيار سوى التقوى . تعدد الأبواب ليس له مفهوم سوى تعدد الدرجات ، لا الطبقات . للإيمان و العمل و التقوى مراتب و درجات ، ولكل درجته و منزلته في مدارج الإيمان و العمل و التقوى ، بمقدار ما طوى من المراحل التكاملية لهذه المدارج في الحياة الدنيا . و لكل فئة طوت مرحلة معينة من مراحل تكاملها باب تدخل منها الجنة في الحياة الأخرى حسب درجتها و منزلتها ، أي حسب ما طوته من أشواط على طريق إيمانها و عملها و تقواها في هذه الحياة .. ، فذاك العالم تجسد ملكوتي لهذا العالم . الباب التي يدخل منها المجاهدون _ إذن_ هي الباب المفتوحة لخاصة أولياء الله ، يلجون منها لينالوا فوز القرب الإلهي . و الإمام يصف الجهاد بعد ذلك بأنه لباس التقوى .
و التقوى يعني " الطهر الحقيقي" . الطهر الحقيقي من كل الآثام . من المعلوم أن جذور الآثام الروحية و الخلقية ، هي الكبر و الغرور و الأنانية . و من هنا فإن المجاهد الواقعي اتقى الأتقياء . فرب متق طهر من الحسد ، و آخر من الكبر ، و آخر من الحرص ، و آخر من البخل .
لكن المجاهد أطهر الطاهرين ، لأنه ضحى بكل وجوده ، و لذلك اختص بباب من أبواب الجنة لا ينالها سائر الطاهرين . مفهوم "درجات التقوى" يوضحه القرآن بجلاء في الآية الكريمة:
«لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» ، ( المائدة/93 ) .
هذه الآية توضح مفهومين رائعين من المفاهيم القرآنية :
الأول : فلسفة الحياة و حقوق الإنسان .
فالآية تقول ، النعم خلقت للإنسان . و الإنسان خلق للإيمان و العمل و التقوى . و الإنسان يستطيع ، أن يتمتع بالنعم الإلهية إذا كان ملتزما بالحركة على الخط التكاملي ، أي على خط الإيمان و التقوى و العمل الصالح.
الثاني: درجات الإيمان و التقو ي .
و علماء الإسلام _انطلاقا من هذه الآية و غيرها من النصوص _ قسموا مراتب التقوى إلى:
العامّة ، الخاصّة ، و خاصّة الخاصّة .
و تقوى المجاهدين تقوى التضحية و الفداء . و الشهداء قدموا كل ما يملكون مخلصين إلى الله تعالى ، و اختاروا لأنفسهم هذا (اللباس ) من ألبسة التقوى .
كلا .. ، هذا غير ممكن أيضا ، فليس ثم معيار سوى التقوى . تعدد الأبواب ليس له مفهوم سوى تعدد الدرجات ، لا الطبقات . للإيمان و العمل و التقوى مراتب و درجات ، ولكل درجته و منزلته في مدارج الإيمان و العمل و التقوى ، بمقدار ما طوى من المراحل التكاملية لهذه المدارج في الحياة الدنيا . و لكل فئة طوت مرحلة معينة من مراحل تكاملها باب تدخل منها الجنة في الحياة الأخرى حسب درجتها و منزلتها ، أي حسب ما طوته من أشواط على طريق إيمانها و عملها و تقواها في هذه الحياة .. ، فذاك العالم تجسد ملكوتي لهذا العالم . الباب التي يدخل منها المجاهدون _ إذن_ هي الباب المفتوحة لخاصة أولياء الله ، يلجون منها لينالوا فوز القرب الإلهي . و الإمام يصف الجهاد بعد ذلك بأنه لباس التقوى .
و التقوى يعني " الطهر الحقيقي" . الطهر الحقيقي من كل الآثام . من المعلوم أن جذور الآثام الروحية و الخلقية ، هي الكبر و الغرور و الأنانية . و من هنا فإن المجاهد الواقعي اتقى الأتقياء . فرب متق طهر من الحسد ، و آخر من الكبر ، و آخر من الحرص ، و آخر من البخل .
لكن المجاهد أطهر الطاهرين ، لأنه ضحى بكل وجوده ، و لذلك اختص بباب من أبواب الجنة لا ينالها سائر الطاهرين . مفهوم "درجات التقوى" يوضحه القرآن بجلاء في الآية الكريمة:
«لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» ، ( المائدة/93 ) .
هذه الآية توضح مفهومين رائعين من المفاهيم القرآنية :
الأول : فلسفة الحياة و حقوق الإنسان .
فالآية تقول ، النعم خلقت للإنسان . و الإنسان خلق للإيمان و العمل و التقوى . و الإنسان يستطيع ، أن يتمتع بالنعم الإلهية إذا كان ملتزما بالحركة على الخط التكاملي ، أي على خط الإيمان و التقوى و العمل الصالح.
الثاني: درجات الإيمان و التقو ي .
و علماء الإسلام _انطلاقا من هذه الآية و غيرها من النصوص _ قسموا مراتب التقوى إلى:
العامّة ، الخاصّة ، و خاصّة الخاصّة .
و تقوى المجاهدين تقوى التضحية و الفداء . و الشهداء قدموا كل ما يملكون مخلصين إلى الله تعالى ، و اختاروا لأنفسهم هذا (اللباس ) من ألبسة التقوى .
تعليق