بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: ان تطيعه في غير معصية، لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فللزوج حق الطاعة، فلا تبتئس أمامه ولا تبدو في مظهر يكرهه، بل يستحب لها ان تبالغ في التجميل قدر الإمكان . وطالما حثّ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الزوجة على احترام زوجها وتقديره .
ثانيا: ان لا تمنع نفسها منه، إذا كانت طاهرة، فان منعت نفسها عن زوجها اعتبرت ناشزا، واذا نشزت سقطت نفقتها ، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حق الزوج على زوجته ان لا تمنعه نفسها ولو كان على ظهر قتب).مكارم الاخلاق ، ص 214
ثالثا: أن لا تخونه في ماله : فلا يحل للزوجة أن تبذر مال زوجها، وتأخذ منه لأحبائها بدون درايته، فان فعلت، كان الأجر له، وحسابها عند الله ولا تتصدق بشيء من بيتها إلا بإذنه.
رابعا: أن لا تدخل بيته من يكرهه الا بإذنه.
خامسا: أن لا تخرج من بيته إلا بإذنه.
سادسا: الانتقال معه: وفي هذا يقول الله تعالى :{واسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم، ولا تضاروهن لتضيّقوا عليهن}. سورة الطلاق ، الآية 6
وقد روي عن الامام الباقر (عليه السلام) انه قال : (جاءت إمرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، فقالت : يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟.. فقال: ان تطيعه ولا تعصيه ولا تتصدق من بيتها بشيء إلا بإذنه ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه، فان خرجت بغير اذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الارض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة ، حتى ترجع إلى بيتها
سابعا: الحداد على زوجها: وهو من الأمور الواجبة على المرأة شرعا، وهو من وفاء المرأة لزوجها، والمقصود به، ترك الزينة والطيب وإظهار السرور، وان لا تخرج عن بيت الزوجية الا لحاجة ضرورية، وينبغي على المرأة ان تعلن إظهار الحزن والحداد.
والحمد الله رب العالمين
أولا: ان تطيعه في غير معصية، لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فللزوج حق الطاعة، فلا تبتئس أمامه ولا تبدو في مظهر يكرهه، بل يستحب لها ان تبالغ في التجميل قدر الإمكان . وطالما حثّ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الزوجة على احترام زوجها وتقديره .
ثانيا: ان لا تمنع نفسها منه، إذا كانت طاهرة، فان منعت نفسها عن زوجها اعتبرت ناشزا، واذا نشزت سقطت نفقتها ، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حق الزوج على زوجته ان لا تمنعه نفسها ولو كان على ظهر قتب).مكارم الاخلاق ، ص 214
ثالثا: أن لا تخونه في ماله : فلا يحل للزوجة أن تبذر مال زوجها، وتأخذ منه لأحبائها بدون درايته، فان فعلت، كان الأجر له، وحسابها عند الله ولا تتصدق بشيء من بيتها إلا بإذنه.
رابعا: أن لا تدخل بيته من يكرهه الا بإذنه.
خامسا: أن لا تخرج من بيته إلا بإذنه.
سادسا: الانتقال معه: وفي هذا يقول الله تعالى :{واسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم، ولا تضاروهن لتضيّقوا عليهن}. سورة الطلاق ، الآية 6
وقد روي عن الامام الباقر (عليه السلام) انه قال : (جاءت إمرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، فقالت : يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟.. فقال: ان تطيعه ولا تعصيه ولا تتصدق من بيتها بشيء إلا بإذنه ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه، فان خرجت بغير اذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الارض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة ، حتى ترجع إلى بيتها
سابعا: الحداد على زوجها: وهو من الأمور الواجبة على المرأة شرعا، وهو من وفاء المرأة لزوجها، والمقصود به، ترك الزينة والطيب وإظهار السرور، وان لا تخرج عن بيت الزوجية الا لحاجة ضرورية، وينبغي على المرأة ان تعلن إظهار الحزن والحداد.
والحمد الله رب العالمين
تعليق