الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام سبط سيد الانبياء وسيد الموجودات ونبي الرحمة وامام الامة محمد صلى الله عليه وآله ذلك النبي الذي كان يقول : حسين مني وانا من حسين , واذا كان الحسين من رسول الله فاتباعه اتباع لرسول الله ونتيجته حب الله سبحانه " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "
والحسين ايضا ابن سيد الوصيين وامام المتقين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب
وكذلك هو ابن الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين حبيبة رسول الله ومهجة قلبه وبضعته تلك السيدة العظيمة التي ارتداء رداء العفة والطهارة والعظمة ومن عظمتها صلوات ربي عليها انها يوم القيامة تأتي لتجوز على الصراط فيأتي النداء من رب العزة يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الصراط .
والحسين عليه السلام وارث هذه الصفوة من عباد الله الصالحين ووارث جميع الانبياء والمرسلين وهو سيد شباب اهل الجنة , الجنة الخلود والنعيم الابدي الذي لا زوال له ولا اضمحلال ومن أراد هذا النعيم ومجاورة الحسين عليه السلام وابائه الطاهرين عليه ان يركب في سفينة الحسين فكل من ركب هذه السفينة نجى .
ولقد اكتسب الحسين الخلود في الدنيا بحسن الذكر في هذه الدنيا صباحا ومساء على مر الايام والدهور واصبح القدوة والاسوة للمظطهدين والمظلومين اللذين يريدون التخلص من اغلال العبودية والذلة ولا زالت كلمته الخالدة هيهات منا الذلة منارا للاحرار والثوار , وكل من كان مع الحسين خلد بل كل من ذكر الحسين خلد ذكره فكلمة غاندي عن الحسين " تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر " جعلته يذكر في كثير من المواقع التي يذكر فيها الحسين
قد يرى البعض من خلال ما يشاهده من مظاهر الحزن والعزاء في أيام الحسين عليه السلام أن هناك استغراقاً في الحزن والمأساة والسوداوية لكن من خلال ألقاء نظرة بسيطة لبعض ما جرى في عاشوراء من أحداث تعرض لها سيد الشهداء وعائلته وأصحابه اعتقد أن هذه الرؤية ستتغير مع ملاحظة ما ورد في مصادر المسلمين جميعا من كيفية تعامل الرسول الأعظم (ص) مع الإمام الحسين (ع) حيث ورد أن النبي (ص)
1- كان يقول إن بكاء الحسين يؤذيني
2- كان يطيل السجود في الصلاة إذا صعد على ظهره الحسين (ع) في تلك الحالة
3- كان يقطع خطبته في المسجد إذا رأى الحسين (ع) يدخل المسجد يتعثر بثوبه
4- كان عندما يقبل الحسين يلثم فاه ويمص لعابه
5- كان يلاعبه ويحمله على كتفه
إلى غير ذلك من صور التعامل الانسانية العظيمة لرسول الانسانية والرحمة محمد (ص)
واذا انتقلنا الى كربلاء ونقلنا بعض الصور مما جرى هناك من قتل وتقطيع وتعطيش وتجويع ورض بحوافر الخيل وسبي لرأينا جرائم تقشعر لها الابدان وهذه احصائية لبعض ما جرى
1- جراح الحسين فكانت 33 طعنة رمح و34 ضربة سيف وجراح أخرى من أثر النبال منها السهم المثلث الذي وقع في صدره الشريف اضافة الى الحجر الذي اصابه في جبينه .
2- كان عدد المشاركين في رض جسده الشريف (10) وإذا حسبنا حجم صدره عليه السلام فهو لا يتجاوز نصف متر مربع وهذه المساحة داست عليها الخيول العشرة بحوافرها أي 40 حافرا
3- قطع جسد ولده علي الأكبر وجسد أخيه العباس
4- استشهد من أولاده طفل رضيع لم يتجاوز عمره الستة أشهر
5- احترقت خيام عياله ونساءه
6- سرقت حتى حلي الأطفال وبعض المجرمين سرقوا الحلق الموضوع في اذان الاطفال بقطع الاذان .
وبعد ذلك سبيت نساءه ونقلت من بلد إلى آخر .
ولقد روى بن عباس كما في المستدرك للحاكم : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم فقلت يا نبي الله ما هذا؟ قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم
وعن أم سلمة قالت : ان رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الاولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال : أخبرني جبرائيل أن هذا ( اشار الى الحسين ) يقتل بأرض العراق فقلت لجبرائيل : أرني تربة الارض التي يقتل بها فهذه تربتها .
والحسين ايضا ابن سيد الوصيين وامام المتقين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب
وكذلك هو ابن الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين حبيبة رسول الله ومهجة قلبه وبضعته تلك السيدة العظيمة التي ارتداء رداء العفة والطهارة والعظمة ومن عظمتها صلوات ربي عليها انها يوم القيامة تأتي لتجوز على الصراط فيأتي النداء من رب العزة يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الصراط .
والحسين عليه السلام وارث هذه الصفوة من عباد الله الصالحين ووارث جميع الانبياء والمرسلين وهو سيد شباب اهل الجنة , الجنة الخلود والنعيم الابدي الذي لا زوال له ولا اضمحلال ومن أراد هذا النعيم ومجاورة الحسين عليه السلام وابائه الطاهرين عليه ان يركب في سفينة الحسين فكل من ركب هذه السفينة نجى .
ولقد اكتسب الحسين الخلود في الدنيا بحسن الذكر في هذه الدنيا صباحا ومساء على مر الايام والدهور واصبح القدوة والاسوة للمظطهدين والمظلومين اللذين يريدون التخلص من اغلال العبودية والذلة ولا زالت كلمته الخالدة هيهات منا الذلة منارا للاحرار والثوار , وكل من كان مع الحسين خلد بل كل من ذكر الحسين خلد ذكره فكلمة غاندي عن الحسين " تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر " جعلته يذكر في كثير من المواقع التي يذكر فيها الحسين
قد يرى البعض من خلال ما يشاهده من مظاهر الحزن والعزاء في أيام الحسين عليه السلام أن هناك استغراقاً في الحزن والمأساة والسوداوية لكن من خلال ألقاء نظرة بسيطة لبعض ما جرى في عاشوراء من أحداث تعرض لها سيد الشهداء وعائلته وأصحابه اعتقد أن هذه الرؤية ستتغير مع ملاحظة ما ورد في مصادر المسلمين جميعا من كيفية تعامل الرسول الأعظم (ص) مع الإمام الحسين (ع) حيث ورد أن النبي (ص)
1- كان يقول إن بكاء الحسين يؤذيني
2- كان يطيل السجود في الصلاة إذا صعد على ظهره الحسين (ع) في تلك الحالة
3- كان يقطع خطبته في المسجد إذا رأى الحسين (ع) يدخل المسجد يتعثر بثوبه
4- كان عندما يقبل الحسين يلثم فاه ويمص لعابه
5- كان يلاعبه ويحمله على كتفه
إلى غير ذلك من صور التعامل الانسانية العظيمة لرسول الانسانية والرحمة محمد (ص)
واذا انتقلنا الى كربلاء ونقلنا بعض الصور مما جرى هناك من قتل وتقطيع وتعطيش وتجويع ورض بحوافر الخيل وسبي لرأينا جرائم تقشعر لها الابدان وهذه احصائية لبعض ما جرى
1- جراح الحسين فكانت 33 طعنة رمح و34 ضربة سيف وجراح أخرى من أثر النبال منها السهم المثلث الذي وقع في صدره الشريف اضافة الى الحجر الذي اصابه في جبينه .
2- كان عدد المشاركين في رض جسده الشريف (10) وإذا حسبنا حجم صدره عليه السلام فهو لا يتجاوز نصف متر مربع وهذه المساحة داست عليها الخيول العشرة بحوافرها أي 40 حافرا
3- قطع جسد ولده علي الأكبر وجسد أخيه العباس
4- استشهد من أولاده طفل رضيع لم يتجاوز عمره الستة أشهر
5- احترقت خيام عياله ونساءه
6- سرقت حتى حلي الأطفال وبعض المجرمين سرقوا الحلق الموضوع في اذان الاطفال بقطع الاذان .
وبعد ذلك سبيت نساءه ونقلت من بلد إلى آخر .
ولقد روى بن عباس كما في المستدرك للحاكم : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم فقلت يا نبي الله ما هذا؟ قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم
وعن أم سلمة قالت : ان رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الاولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال : أخبرني جبرائيل أن هذا ( اشار الى الحسين ) يقتل بأرض العراق فقلت لجبرائيل : أرني تربة الارض التي يقتل بها فهذه تربتها .