سأني لماذا تحيون كل عام ذكرى مأساة الحسين وتكررون ما جرى عليه في يوم عاشوراء ؟أليس الزمان قد حل مشكلة الحسين مع يزيد فالحسين أستشهد ويزيد مات فلماذا التكرار ؟هل تظنون أن تكرار المأساة تعيد حياة الحسين (ع)أم أنها تعاقب يزيد؟
قلت في البدء لا بد أن نعرف مقام الحسين (ع)فهو لم يكم شخصاًعادياً قاوم سلطات زمانه .فقضيت عليه وقتلته مع بعض أهل بيته وانتهت القضية .
أنما الحسين أمام كما قال الرسول (ص)الحسن والحسين أمامان قاما أوقعدا.وقال الحسن والحسين سيدا شباب الجنة ..وما دام أنه قدوة يجب ان نعرف مواقفه لحظة بلحظة وأن نتبعه موقفاًبموقف....
فما الطريق لمعرفة الامام الحسين؟
أن عقد المجالس بأسمه كل عام وسرد حوادث ثورته وأستعراض مواقفه وما حدث لأصحابه على مسامع الناس وسيلة لترسيخ الروح الحسينية في النفوس.
ومن جانب أخر فأن الحسين ليس ملكاً لجيل دون أخر .أنه أنتفاضة الايمان في كل زمان ومكان ومن حق الاجيال أن تتعرف عليه وتقتدي به لأن كل الاجيال مطالبة بالعمل من أجل الجنة التي سيكون الحسين سيد شبابها جميعاً.
صحيح من يقول أن الحسين أستشهد ويزيد مات ولكن هل القضية التي حارب من أجلها الحسين ماتت ؟؟فمثلما أن قضايا الانبياء التي حاربوا من أجلها باقية ما بقى الدهر مع أن الانبياء ماتوا فهل يجوز أن نطالب بترك ذكر الانياء ؟؟كما ان أعدائهم ماتوا ولكن منهجهم لم يمت .لذلك فأن كل شخص مرشح ان يكون من اتباع الانبياء او من أعدائهم .كما أن كل شخص مرشح لأن يكون مثل يزيد أو عمر بن سعد او من جنودهم لأنهم ماتوا بأجسادهم ولكنهم كمواقف خبيثة لا زالوا مرشحين للتكرار ..بأضافة الى أن الحسين قتل من أجل الدين فتكرار القضية كل عام انما هو م ن أجل أحياء الدين وأن منابر عاشوراء كانت على مر التايخ منابر للأسلام فهي التي حافظت على تراث أهل البيت عليهم السلام ومنعتها من الطمس وهي التي تدفع الالوف من الشباب الى التمسك بالدين فهل تريدوننا ان نحذف الدين من حياتنا .........
للسيد هادي المدرسي
قلت في البدء لا بد أن نعرف مقام الحسين (ع)فهو لم يكم شخصاًعادياً قاوم سلطات زمانه .فقضيت عليه وقتلته مع بعض أهل بيته وانتهت القضية .
أنما الحسين أمام كما قال الرسول (ص)الحسن والحسين أمامان قاما أوقعدا.وقال الحسن والحسين سيدا شباب الجنة ..وما دام أنه قدوة يجب ان نعرف مواقفه لحظة بلحظة وأن نتبعه موقفاًبموقف....
فما الطريق لمعرفة الامام الحسين؟
أن عقد المجالس بأسمه كل عام وسرد حوادث ثورته وأستعراض مواقفه وما حدث لأصحابه على مسامع الناس وسيلة لترسيخ الروح الحسينية في النفوس.
ومن جانب أخر فأن الحسين ليس ملكاً لجيل دون أخر .أنه أنتفاضة الايمان في كل زمان ومكان ومن حق الاجيال أن تتعرف عليه وتقتدي به لأن كل الاجيال مطالبة بالعمل من أجل الجنة التي سيكون الحسين سيد شبابها جميعاً.
صحيح من يقول أن الحسين أستشهد ويزيد مات ولكن هل القضية التي حارب من أجلها الحسين ماتت ؟؟فمثلما أن قضايا الانبياء التي حاربوا من أجلها باقية ما بقى الدهر مع أن الانبياء ماتوا فهل يجوز أن نطالب بترك ذكر الانياء ؟؟كما ان أعدائهم ماتوا ولكن منهجهم لم يمت .لذلك فأن كل شخص مرشح ان يكون من اتباع الانبياء او من أعدائهم .كما أن كل شخص مرشح لأن يكون مثل يزيد أو عمر بن سعد او من جنودهم لأنهم ماتوا بأجسادهم ولكنهم كمواقف خبيثة لا زالوا مرشحين للتكرار ..بأضافة الى أن الحسين قتل من أجل الدين فتكرار القضية كل عام انما هو م ن أجل أحياء الدين وأن منابر عاشوراء كانت على مر التايخ منابر للأسلام فهي التي حافظت على تراث أهل البيت عليهم السلام ومنعتها من الطمس وهي التي تدفع الالوف من الشباب الى التمسك بالدين فهل تريدوننا ان نحذف الدين من حياتنا .........
للسيد هادي المدرسي
تعليق