اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لولا كربلاء ، ولولا استشهاد الحسين ، ولولا سبي زينب ، ولولا يدي العبّاس ...؛ لولا تلك المآساة ، لمات ذكر محمد ولهلك القرآن ولانعدمت الكعبة ، ولما عرف المسلم -أي مسلم- كوعه من بوعه في دين الله تعالى ..
لولا كربلاء لجعل النواصب من معاوية نبيا ، ومن يزيد وصيا ، ومن هند الفاسقة سيدة نساء العالمين ، ومن أشعار المجون قرآناً ، ولصارت قصور الخلفاء هي الكعبة ، كما أراد عبد الملك بن مروان في قصة معروفة ..
سيدي أبا عبد الله ، لك الفضل على كل أمة محمد أنّك منعت هذاالتحريف بدمك الملكوتي الطاهر المقدس ..
لك الفضل يا زينب ، يا أمّ الشيعة ، يا سيدة المحشر والمحظر بعد أمّها الزهراء وجدتها خديجة عليهن الصلاة والسلام ، أنّكِ فضحتِ بني أمية عبر التاريخ إلى يوم يبعثون ويحشرون وفي النار يدخلون ويخلدون ..
لك الفضل يا حامي الجار ، سيدنا العباس ، أنّك صرت سراجاً يهدي إلى الله وإلى محمد وآل محمد عبر الزمان والدهور ، ولولاك لما اهتدينا ..
لك الفضل يا علي بن الحسين الأكبر ، أنّك علمت الأجيال ، كيف يكافحون ويدافعون وينافحون عن دين محمد ، صلى الله على محمد وال محمد ..
لك الفضل سيدنا ومقتدانا مسلم بن عقيل أنّ مجرد اسمك الشريف فضح النواصب عبر القرون ، فلم تبق لهم باقية ..
لكم الفضل ، سادة الشهداء من أصحاب الحسين ، لولاكم لما بقي لمحمد وآل محمد من ذكر في الذاكرين ، فأنتم بحق سادة الشهداء ..
الاخ الشرطي