جـــُرح الزمــــــان
==================
==================
حسـينا ً أيا جــــــُرحا ً فـــي قلــــــب الزمان
كان َ ولـــم يزل نـــورا ً ومــــنارا ً للــــثائرينا
مـُنذ ُنـَيفا ً وأربعــــمائة وألفا ً من السـنين مَـــضت
ولازال َ ذَكــــرُك َ يـَـعلوا عــــــلى ألعالينـــا
كـُنت َ ولازلت َ على مرّ السنين حـــنا ً للمـــساكينا
نَطوف ُ بِكَعبَة ِ صَــبرِك َ كُلـــما جارَ الزمان عَـــا
أيا صــبرا ً ما أنـجب َ الزَمــان ُ مِثــلـِك َ صَــابِرا ً
وَما سَـمـــِعنا جرى مـثلما جرى علــيك في الصابرينا
يامن بـكت علـيك ـقاع الأرض والسـمآء ُ دَمــــــا
بكى عليـــك آدَم ُ ونوح وعيسى وموـى مع الباكينــا
وَبَكاك َ من قال َ فيك َ حُســـــــينا ً مني وأنا من حـُسينا
فَلَقد أدمى مُصــــــابـُك َ قَلـــب َ سيد المـُرسَلــينا
فَـلــَـقـَد أخـَـذ َ حـُـبـُك َ بـِشـِغـَاف ِ قـَلــــبه ِ
فَـصار َ يــقُوم ُ وَيَـــقعُد ويَــــقُول ُ حَبيبي حـسَيـنا ً
ما سَـمـِع َ السامـِــعون َ أنه ُ لـَهـِج َ بِغـَير ِ إ ِسمـَيكما
حبـيبي حــُسيــنا ً وَ حَبيــــبي أمـير المـــؤمنينا
فـَاضـــَت ر وحَــه ُ الــطاهرة وَ هــي َ لاعـِنـــَة ً
يَد ٌ قـَطـَت النـَحر َ الشريف َ ويَد ٌ طَبَرت رأس سيد الوصيينا
وَلـَعـَنــَت أ ُمـَة ً شايعــت وبايعـت وتابعــت وسمعت
ورـيت بذبـح وَرض ِ جـَــسـَد ِ سيــد َ المظـــلومينا
أيا أ ُمـَة َ الـسوء لـَقــَد رَكـَبـتـُم مـَركـَبا ً صعبا ً عسيرا ً
أبكيتم الأرض والسمآء َ واهتـَز َ لِفـعلـِكـُم عَرش َ ربِّ العالمينا
فبـُـعدا ً وَتـَعــسا ً لأ ُمـَة قـَتـَلـَت إبن ِ بـِـنت ِ نـَبيهـا
صـُرتـُم وصمـَة ََعا ر ٍ في جبـين التاريخ يلعـَـنـُكم اللاعـِنينا
لـَقـَد شَـقَـقـَتـُم وأدميـتـُم قـُـــلوب َ سادتـي آل َ ياسينا
فـَياحـَر َّ قـَلبـي لـِقـَلب ِ مولاتي سيـدة نـِـــسآء العالمينا
فـما زال َ القلـب ُ الطـــُهر ُ الـشريف يـَنـز ِف ُ دمـــا ً
منـذ ُ نـَحـَر َ سـَيـف َ الغَدر ِ من نَحر ِ الحـُسـَين َ الودجـينا
فـَيا قـَلبا ً مـُنـذ ُ أربعة َ عَـشـَر َقـَرنا ً ً مــازال َ نازِفا ً
يـَـــنزِف ُ دَما ً وَنــورا ً يـُنـير ِ به ِ دَرب َ الــموالينا
سيدتي دمي وأهلي ومالي ووَلدي وروحـي لتراب مـَقـدَمـَك ِ الفـِدا
فـِداك ِ نـَحري خــُذيه ِ فــدآء ً لـِنـَحر ِ مـَولاي َ حـُسيـنا ً
سيدتي لازال َ في قـَلـبي آهات ٌوَأنات ٌوَ لــَوعـة ٌ وَحـُرقـَة ٌ
لحرِّ وَلوعـَة ِ قـَلـبـِك ِ فلازال َ الدمع ُ يجري من مآقـــينا
أيا سـيدي يابقية الله ياخـازن جروح آل ياســـــــينا
كـَم و ِكم من َ الزمـان ِ سيدي وقـَلبـُك َيشتـَد ُ به ِ الأنيـنا
لاعـَجـــبا ً وقد قـُلت َ لجَدِك َ سأبكيك َ بَدل ِ الدمـوع ِ دَما ً
فيا حَر َّ قـَلبي لقلبك سيدي فمازلت سيد الباكـــــينا
سـيدي سـيدي فـداك َ عمـري فلازالت بالقلب جمرة ٌ وحـَنينا
إِنما يُصـَبـِر ُنا قول ِ جَــدِك َ منايانا وَدولَـــة آخـــرينا
يـــقولون تَعــسا ً لدنـيا أخذت حـُسينا ً وتركت يزيدا
عجـــبا ً أَدُنــيا دَنيَـة ً تأخـُذ حـُينا ً وتتَرُك يزيـدا ً ؟؟
بــَل حـُســينا ً طَـلق َ الدنـيا ثلاثــاً وَتـرَك َ لهـا يَزيدا
فلو شـــآء َ الحـُـسين ُ لَـذَبـَح َ الدُنـيا على وِسـادة يزيدا
ولـــكن هيهـات هيـهات فلقـد شـآءت الأقـدار ُ ماشـآءت
فلقد حـكم القـضآء ُ بماحـكم ولارادَّ لأمــــرِ ِرب ِّ العالــينا
شآء َ أن يرى آل النبوة َ أسُارى والرؤوس على الرماح تُدار شمالاً ويمينا
حـُكم الحـَكيم شآء َ وَفـَـعـَل يفعل مايــشآء ُ وهو أرحم الراحمـينا
حــُسينا ًُذبُـِح َ أخوتي في مـِثل ِ هذا اليوم وذبحت به قلـوب المؤمنينا
فعمـــيت ولاقُـرُت كـُـل َ َ عين ٍ سـَكـَنـَت ومابكته ُ مع الباكينا
كان َ ولـــم يزل نـــورا ً ومــــنارا ً للــــثائرينا
مـُنذ ُنـَيفا ً وأربعــــمائة وألفا ً من السـنين مَـــضت
ولازال َ ذَكــــرُك َ يـَـعلوا عــــــلى ألعالينـــا
كـُنت َ ولازلت َ على مرّ السنين حـــنا ً للمـــساكينا
نَطوف ُ بِكَعبَة ِ صَــبرِك َ كُلـــما جارَ الزمان عَـــا
أيا صــبرا ً ما أنـجب َ الزَمــان ُ مِثــلـِك َ صَــابِرا ً
وَما سَـمـــِعنا جرى مـثلما جرى علــيك في الصابرينا
يامن بـكت علـيك ـقاع الأرض والسـمآء ُ دَمــــــا
بكى عليـــك آدَم ُ ونوح وعيسى وموـى مع الباكينــا
وَبَكاك َ من قال َ فيك َ حُســـــــينا ً مني وأنا من حـُسينا
فَلَقد أدمى مُصــــــابـُك َ قَلـــب َ سيد المـُرسَلــينا
فَـلــَـقـَد أخـَـذ َ حـُـبـُك َ بـِشـِغـَاف ِ قـَلــــبه ِ
فَـصار َ يــقُوم ُ وَيَـــقعُد ويَــــقُول ُ حَبيبي حـسَيـنا ً
ما سَـمـِع َ السامـِــعون َ أنه ُ لـَهـِج َ بِغـَير ِ إ ِسمـَيكما
حبـيبي حــُسيــنا ً وَ حَبيــــبي أمـير المـــؤمنينا
فـَاضـــَت ر وحَــه ُ الــطاهرة وَ هــي َ لاعـِنـــَة ً
يَد ٌ قـَطـَت النـَحر َ الشريف َ ويَد ٌ طَبَرت رأس سيد الوصيينا
وَلـَعـَنــَت أ ُمـَة ً شايعــت وبايعـت وتابعــت وسمعت
ورـيت بذبـح وَرض ِ جـَــسـَد ِ سيــد َ المظـــلومينا
أيا أ ُمـَة َ الـسوء لـَقــَد رَكـَبـتـُم مـَركـَبا ً صعبا ً عسيرا ً
أبكيتم الأرض والسمآء َ واهتـَز َ لِفـعلـِكـُم عَرش َ ربِّ العالمينا
فبـُـعدا ً وَتـَعــسا ً لأ ُمـَة قـَتـَلـَت إبن ِ بـِـنت ِ نـَبيهـا
صـُرتـُم وصمـَة ََعا ر ٍ في جبـين التاريخ يلعـَـنـُكم اللاعـِنينا
لـَقـَد شَـقَـقـَتـُم وأدميـتـُم قـُـــلوب َ سادتـي آل َ ياسينا
فـَياحـَر َّ قـَلبـي لـِقـَلب ِ مولاتي سيـدة نـِـــسآء العالمينا
فـما زال َ القلـب ُ الطـــُهر ُ الـشريف يـَنـز ِف ُ دمـــا ً
منـذ ُ نـَحـَر َ سـَيـف َ الغَدر ِ من نَحر ِ الحـُسـَين َ الودجـينا
فـَيا قـَلبا ً مـُنـذ ُ أربعة َ عَـشـَر َقـَرنا ً ً مــازال َ نازِفا ً
يـَـــنزِف ُ دَما ً وَنــورا ً يـُنـير ِ به ِ دَرب َ الــموالينا
سيدتي دمي وأهلي ومالي ووَلدي وروحـي لتراب مـَقـدَمـَك ِ الفـِدا
فـِداك ِ نـَحري خــُذيه ِ فــدآء ً لـِنـَحر ِ مـَولاي َ حـُسيـنا ً
سيدتي لازال َ في قـَلـبي آهات ٌوَأنات ٌوَ لــَوعـة ٌ وَحـُرقـَة ٌ
لحرِّ وَلوعـَة ِ قـَلـبـِك ِ فلازال َ الدمع ُ يجري من مآقـــينا
أيا سـيدي يابقية الله ياخـازن جروح آل ياســـــــينا
كـَم و ِكم من َ الزمـان ِ سيدي وقـَلبـُك َيشتـَد ُ به ِ الأنيـنا
لاعـَجـــبا ً وقد قـُلت َ لجَدِك َ سأبكيك َ بَدل ِ الدمـوع ِ دَما ً
فيا حَر َّ قـَلبي لقلبك سيدي فمازلت سيد الباكـــــينا
سـيدي سـيدي فـداك َ عمـري فلازالت بالقلب جمرة ٌ وحـَنينا
إِنما يُصـَبـِر ُنا قول ِ جَــدِك َ منايانا وَدولَـــة آخـــرينا
يـــقولون تَعــسا ً لدنـيا أخذت حـُسينا ً وتركت يزيدا
عجـــبا ً أَدُنــيا دَنيَـة ً تأخـُذ حـُينا ً وتتَرُك يزيـدا ً ؟؟
بــَل حـُســينا ً طَـلق َ الدنـيا ثلاثــاً وَتـرَك َ لهـا يَزيدا
فلو شـــآء َ الحـُـسين ُ لَـذَبـَح َ الدُنـيا على وِسـادة يزيدا
ولـــكن هيهـات هيـهات فلقـد شـآءت الأقـدار ُ ماشـآءت
فلقد حـكم القـضآء ُ بماحـكم ولارادَّ لأمــــرِ ِرب ِّ العالــينا
شآء َ أن يرى آل النبوة َ أسُارى والرؤوس على الرماح تُدار شمالاً ويمينا
حـُكم الحـَكيم شآء َ وَفـَـعـَل يفعل مايــشآء ُ وهو أرحم الراحمـينا
حــُسينا ًُذبُـِح َ أخوتي في مـِثل ِ هذا اليوم وذبحت به قلـوب المؤمنينا
فعمـــيت ولاقُـرُت كـُـل َ َ عين ٍ سـَكـَنـَت ومابكته ُ مع الباكينا
عظم الله تعالى أجوركم ونسألكم الدعاء
أخوكم حـــُسين السعدي
أخوكم حـــُسين السعدي
تعليق