عظم الله أجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين
وجعلنا الله وإياكم من الطالبين بثارة والذابين عن حرمه
مازالت حسراتنا في قلوبنا وستبقى
ودموعنا لم تجف وقلوبنا دفنت حيث وارى جسمك الثرى ياأبا عبدالله
وسقيت بماء عشقك فنمت وترعرعت وأثمرت ولاء ويقينا واستماتة واستمرارا على نهجك وخطك حتى الموت
فلا تحرمنا شفاعتكم بأبي أنت وأمي ياشهيد كربلاء
نهلنا في هذه الأيام من فيض علم آل البيت الواسع الذي خصهم الله به
ومن مواقفهم البطولية ومآثرهم الندية
وكانت لنا وقفات وتأملات ومن باب الإفادة
وددت لو شارك كل منا بذكر قصة عنهم أو حادثة أو رواية
كان لها أثرا متميزا في النفس سمعها خلال محاضرات هذا الشهر
وأجركم على أبي عبد الله الحسين عليه السلام
أنا عن نفسي يشرفني أن أنقل لكم هذه الرواية عن نبي الله ابراهيم الخليل عليه السلام والتي أثرت كثيرا على نفسي وأتمنى منكم تفاعلا بهكذا روايات
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
السلام على غريب الغرباء علي بن موسى الرضا المرتضى ورحمة الله وبركاته..
حدثنا إبن عبدوس عن إبن قتيبة عن الفضل قال :
سمعت الرضا عليه السلام يقول :لما أمر الله عزّ وجلّ إبراهيم علية السلام أن يذبح مكان
إبنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه،تمنى إبراهيم علية السلام أن يكون قد ذبح إبنه إسماعيل
وأنّه لم يؤمر بذبح ذلك الكبش مكانه،ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح أعزّ ولده بيده
عليه،فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه:يا إبراهيم
من أحبّ خلقي إليك ؟قال: يا رب ما خلقت خلقاً هو أحب إلي من حبيبك محمد صلى الله عليه وآله ،فأوحى
الله إليه : فهو أحب إليك أم نفسك ؟ قال: بل هو أحب إلي من نفسي، قال: فولدهأحب إليك أم ولدك ؟
قال: بل ولده، قال: فذبح ولده ظلماً على أيدي أعدائه ،أوجع لقلبك أم ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟
قال: يا رب بل ذبحه على أيدي أعداءه أوجع لقلبي ؟ قال: يا إبراهيم فإنّ طائفة تزعم إنّها من
شيعة محمد ، ستقتل الحسين من بعده ظلماً وعدواناً ، كما يُذبح الكبشويستوجبون بذلك سخطي ،
فجزع إبراهيم علية السلام لذلك ،وتوجع قلبه وأقبل يبكي ، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى إبراهيم عليه
السلام : قد فديت جزعك على إبنك إسماعيل لو ذبحته بيدك ، بجزعك على الحسين وقتله ، وأوجبت
لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب ؛ وذلك قول الله عزّ وجلّ {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }....
السلام على الإمام المذبوح ظلماً وإلعن الظالم ...
علق الشيخ على هذه القصة بأن نبي الله إبراهيم عليه السلام كان يرى في عالم الرؤيا مكانة وضاءة نورانية ويرغب في الوصول لها وظن أن ذبحه لابنه اسماعيل والرضا بأمر الله هو السبيل لكن لم يحدث واستمر يرى هذه المكانه ويناجي ربه في رغبته للفوز بها فكان رد الله عز وجل عليه بأن هذه المكانة تصل إليها بتوجعك وحزنك وبكائك على أبي عبد الله الحسين عليه السلام فلما سمع مايجري على آل البيت من مصاب بكى إبراهيم واشتد حزنه وكمده وطال بكاؤه فرفعه الله للدرجة التي تمناها
فهنيئا للبكائين عليك ياأبي عبد الله الحسين
وجعلنا الله وإياكم من الطالبين بثارة والذابين عن حرمه
مازالت حسراتنا في قلوبنا وستبقى
ودموعنا لم تجف وقلوبنا دفنت حيث وارى جسمك الثرى ياأبا عبدالله
وسقيت بماء عشقك فنمت وترعرعت وأثمرت ولاء ويقينا واستماتة واستمرارا على نهجك وخطك حتى الموت
فلا تحرمنا شفاعتكم بأبي أنت وأمي ياشهيد كربلاء
نهلنا في هذه الأيام من فيض علم آل البيت الواسع الذي خصهم الله به
ومن مواقفهم البطولية ومآثرهم الندية
وكانت لنا وقفات وتأملات ومن باب الإفادة
وددت لو شارك كل منا بذكر قصة عنهم أو حادثة أو رواية
كان لها أثرا متميزا في النفس سمعها خلال محاضرات هذا الشهر
وأجركم على أبي عبد الله الحسين عليه السلام
أنا عن نفسي يشرفني أن أنقل لكم هذه الرواية عن نبي الله ابراهيم الخليل عليه السلام والتي أثرت كثيرا على نفسي وأتمنى منكم تفاعلا بهكذا روايات
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
السلام على غريب الغرباء علي بن موسى الرضا المرتضى ورحمة الله وبركاته..
حدثنا إبن عبدوس عن إبن قتيبة عن الفضل قال :
سمعت الرضا عليه السلام يقول :لما أمر الله عزّ وجلّ إبراهيم علية السلام أن يذبح مكان
إبنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه،تمنى إبراهيم علية السلام أن يكون قد ذبح إبنه إسماعيل
وأنّه لم يؤمر بذبح ذلك الكبش مكانه،ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح أعزّ ولده بيده
عليه،فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه:يا إبراهيم
من أحبّ خلقي إليك ؟قال: يا رب ما خلقت خلقاً هو أحب إلي من حبيبك محمد صلى الله عليه وآله ،فأوحى
الله إليه : فهو أحب إليك أم نفسك ؟ قال: بل هو أحب إلي من نفسي، قال: فولدهأحب إليك أم ولدك ؟
قال: بل ولده، قال: فذبح ولده ظلماً على أيدي أعدائه ،أوجع لقلبك أم ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟
قال: يا رب بل ذبحه على أيدي أعداءه أوجع لقلبي ؟ قال: يا إبراهيم فإنّ طائفة تزعم إنّها من
شيعة محمد ، ستقتل الحسين من بعده ظلماً وعدواناً ، كما يُذبح الكبشويستوجبون بذلك سخطي ،
فجزع إبراهيم علية السلام لذلك ،وتوجع قلبه وأقبل يبكي ، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى إبراهيم عليه
السلام : قد فديت جزعك على إبنك إسماعيل لو ذبحته بيدك ، بجزعك على الحسين وقتله ، وأوجبت
لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب ؛ وذلك قول الله عزّ وجلّ {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }....
السلام على الإمام المذبوح ظلماً وإلعن الظالم ...
علق الشيخ على هذه القصة بأن نبي الله إبراهيم عليه السلام كان يرى في عالم الرؤيا مكانة وضاءة نورانية ويرغب في الوصول لها وظن أن ذبحه لابنه اسماعيل والرضا بأمر الله هو السبيل لكن لم يحدث واستمر يرى هذه المكانه ويناجي ربه في رغبته للفوز بها فكان رد الله عز وجل عليه بأن هذه المكانة تصل إليها بتوجعك وحزنك وبكائك على أبي عبد الله الحسين عليه السلام فلما سمع مايجري على آل البيت من مصاب بكى إبراهيم واشتد حزنه وكمده وطال بكاؤه فرفعه الله للدرجة التي تمناها
فهنيئا للبكائين عليك ياأبي عبد الله الحسين
و دمـعـة الـتـجري ابمأتمه ايحفظوها
و اتـصـيـر ذرة اتـنور ويرشحوها
و بـخـزنـة الـرحـمـه تره ايحرثوها
و بقلم قدره مكتوب سطر الشفاعه اعليها
و الـذرة يـوم الـمـحـشر ايعرضوها
عـالـرسـل كـلـها بثمن مايثمنوها
ايـكـلـهـم مـحـمد من اله ايجيبوها
لـحسين ودوها و ذاك ينطي أجر راعيها
و احـسـين يـعرض دمعك المسجـوبه
لـلـبـاري و يـرد الـنـده المحبوبه
هـالـدمـعـه صـاحبها محيله اذنوبه
و نـنطيه عوضها لو راد كل المله اينجيها
و الـلـي بـجـه اعله احسين هذا شانه
يـوم الـذي مـالـك يـوج نـيرانه
نسألــــــــــــــكم الـــــــــــــــــــدعاء
و اتـصـيـر ذرة اتـنور ويرشحوها
و بـخـزنـة الـرحـمـه تره ايحرثوها
و بقلم قدره مكتوب سطر الشفاعه اعليها
و الـذرة يـوم الـمـحـشر ايعرضوها
عـالـرسـل كـلـها بثمن مايثمنوها
ايـكـلـهـم مـحـمد من اله ايجيبوها
لـحسين ودوها و ذاك ينطي أجر راعيها
و احـسـين يـعرض دمعك المسجـوبه
لـلـبـاري و يـرد الـنـده المحبوبه
هـالـدمـعـه صـاحبها محيله اذنوبه
و نـنطيه عوضها لو راد كل المله اينجيها
و الـلـي بـجـه اعله احسين هذا شانه
يـوم الـذي مـالـك يـوج نـيرانه
نسألــــــــــــــكم الـــــــــــــــــــدعاء
تعليق