نفس الكلام أستاذي الفاضل، إذ لا يوجد من جميع الأعلام والأعاظم الذين نقلتَ عنهم قطعٌ بالنفي، إنما هو القدر المتيقن أنهم لم يثبت لديهم بحسب المصادر التي يعتمدون عليها والطرق التي يرونها صحيحة لإثبات وجودها (سلام الله عليها)، وأنت أعرف أنّ عدم الإيجاد لا يدل على عدم الوجود.
وما نقوله في المقام: لقد ثبت أنّ سيّد الشهداء (صلوات الله عليه) قد أخرج جميع عيالاته وذويه معه إلى كربلاء، إلا من ثبت تاريخياً بعدم خروجه، هذا إن سلّمنا بعدم وجود الشواهد على حضور ليلى أم الأكبر.
وفي مقابل ما ذكر من قول المحقّقَين التستري والشيخ عباس القمي، فقد نقل المحقق ابن شهراشوب في كتابه (مناقب آل أبي طالب: 4 / 118) أنّ علي الأكبر طعنه مرة بن منقذ العبدي على ظهره غدراً، فضربوه بالسيف، فقال الحسين (عليه السلام): «على الدنيا بعدك العفا»، وضمَّه إلى صدره وأتى به إلى باب الفسطاط، فصارت أُمّه شهربانويه ولْهى تنظر ولا تتكلم.
ومن هذا النص يُفهم حضور أمه في كربلاء، إلا أنّ ما التبس على المؤرخ اسمها، وهو ما ذكرت سببه في رد سابق من هذا الموضوع:
وبالنتيجة، فمع عدم وجود القطع بعدم الحضور بالإضافة إلى شواهد تدل على حضورها، تكون كفة الحضور هي الأرجح والأقرب إلى الظن.
وما نقوله في المقام: لقد ثبت أنّ سيّد الشهداء (صلوات الله عليه) قد أخرج جميع عيالاته وذويه معه إلى كربلاء، إلا من ثبت تاريخياً بعدم خروجه، هذا إن سلّمنا بعدم وجود الشواهد على حضور ليلى أم الأكبر.
وفي مقابل ما ذكر من قول المحقّقَين التستري والشيخ عباس القمي، فقد نقل المحقق ابن شهراشوب في كتابه (مناقب آل أبي طالب: 4 / 118) أنّ علي الأكبر طعنه مرة بن منقذ العبدي على ظهره غدراً، فضربوه بالسيف، فقال الحسين (عليه السلام): «على الدنيا بعدك العفا»، وضمَّه إلى صدره وأتى به إلى باب الفسطاط، فصارت أُمّه شهربانويه ولْهى تنظر ولا تتكلم.
ومن هذا النص يُفهم حضور أمه في كربلاء، إلا أنّ ما التبس على المؤرخ اسمها، وهو ما ذكرت سببه في رد سابق من هذا الموضوع:
ان المورخ والراوي لم يتعرف على نساء اهل البيت النبوي لشدة خدرهن من جهة وتشابههن بالاسماء بل في الصورة ايضا، فاشتباه الراوي بالاسم او تحديد الهوية أمر عادي جدا
تعليق