عندما ابلغ بموعد الرحلة اخذ يوظب اغراضه كي يلتحق بتاريخه على كوكب المريخ...
حيث توقفت المياه حزنا على فرع قطع هاهناك من فروع الجنة ...
هذا الكوكب الموشح بالسواد وترتبة الصفراء صار مقصده في هذه الرحلة ..
انطلق يتمتم بعض ادعية السفر يمتطي مركبة العشق التي اخترعتها له....
معها يبقى الزمن متوقفا وكل شئ حوله يتحرك ..
توقف ينظر وينتظر اين سيلتقي بحلمه الذي سبقه بنيف والف من السنين ...
وقف بالجانب الغربي امام ركن البطولة يتامل ذلك التل الشاهق حيث وقفت هنا الكرامة في اعظم ملحمة عرفها الكون..
لم يكن الفاصل بينهما سوى عدة خطوات كان اقصرها بعمر نوح (عليه السلام).
اقتربت منه....مرتبكة مسرورة ...
سندريلا التي لم تخلع نعلها على سلم ذلك الجبل على عكس عادة السندريلات اختبأت تحت جنحه متوجهة الى الشمس فكانت صلاة اللقاء في حرم الاباء وقبلة القبول في عينها قبوله لها ...
وقلادتها التي طوقته بها ورثتها من ام الاباء وخير النساء...
سارت الشمس معهما مسافة يوم بكامله حتى استاذنت العشق الذي يقلهما وغطتهما بعباءة ليلها فكان سترا لهما...
سار بها حتى نهاية الكوكب يمسك بشعاع عينيها ويستدل بهما الطريق..
حتى عندما اخطا في العنوان نظر في عينها وعاد بادراجه الى احضانها ..
نام على فراشه الزمن والنجوم ....
طرقت الشمس باب مغارة عشقهما عندها اقتطع من خبزه قطعا وضعها في فمها وقال لها سيدتي :
ان ارض هذا الكوكب هي ارض الوفاء وملحها ملح الكرامة والعزة وقد تقاسمته معك الى الابد....
حيث توقفت المياه حزنا على فرع قطع هاهناك من فروع الجنة ...
هذا الكوكب الموشح بالسواد وترتبة الصفراء صار مقصده في هذه الرحلة ..
انطلق يتمتم بعض ادعية السفر يمتطي مركبة العشق التي اخترعتها له....
معها يبقى الزمن متوقفا وكل شئ حوله يتحرك ..
توقف ينظر وينتظر اين سيلتقي بحلمه الذي سبقه بنيف والف من السنين ...
وقف بالجانب الغربي امام ركن البطولة يتامل ذلك التل الشاهق حيث وقفت هنا الكرامة في اعظم ملحمة عرفها الكون..
لم يكن الفاصل بينهما سوى عدة خطوات كان اقصرها بعمر نوح (عليه السلام).
اقتربت منه....مرتبكة مسرورة ...
سندريلا التي لم تخلع نعلها على سلم ذلك الجبل على عكس عادة السندريلات اختبأت تحت جنحه متوجهة الى الشمس فكانت صلاة اللقاء في حرم الاباء وقبلة القبول في عينها قبوله لها ...
وقلادتها التي طوقته بها ورثتها من ام الاباء وخير النساء...
سارت الشمس معهما مسافة يوم بكامله حتى استاذنت العشق الذي يقلهما وغطتهما بعباءة ليلها فكان سترا لهما...
سار بها حتى نهاية الكوكب يمسك بشعاع عينيها ويستدل بهما الطريق..
حتى عندما اخطا في العنوان نظر في عينها وعاد بادراجه الى احضانها ..
نام على فراشه الزمن والنجوم ....
طرقت الشمس باب مغارة عشقهما عندها اقتطع من خبزه قطعا وضعها في فمها وقال لها سيدتي :
ان ارض هذا الكوكب هي ارض الوفاء وملحها ملح الكرامة والعزة وقد تقاسمته معك الى الابد....