هــــذا مـــا جنــــاه عـــليّ أبــــي ....
في آخر سنةٍ من دراستي الجامعية,فاجأني أبي بانه قرر أن يزوجني فقلتُ له : ما زال الوقت مبكراً ولم
أكمل دراستي بعد , فأجابني :
إنّ أمك قد تعبت من عمل البيت لوحدها , وهي مريضة بحاجة الى من يعينها على عملها في تدبير شؤون الاسرة ..
فقلت له : إعطني وقت للتفكير .. فقال بهيئة الآمر : لا وقت للتفكير فقد إخترتُ لك المرأة المناسبة ..
فقلتُ : ابي إن الاختيار من شأني وهذه شريكة الحياة بالنسبة لي , ثم اني أريدها بمواصفات خاصة تلائمني ..
فقال : بني انك ما زالت لم تدرك الحياة جيدا , وليس لديك خبرة إجتماعية , فدع الامر لي وتوكل على الله
وكن ولداً مطيعا لابيك حتى يوفقك الله ..
وبالفعل وبعد ضغوطات من أمي وأبي, فماهي إلا ايام واذا انا متزوج من امرأة جمعتني بها الاقدار لا اعرف عنها سوى ما نقلته لي أمي حينما راتها أيام الخطوبة , صحيح أنها مؤمنة وطيبة القلب , لكنها لا
تقرأ ولا تكتب وهي العقدة الكبرى بالنسبة لي , ولذلك دائماً أقول ((هذا ما جناه عليّ أبي )) , فهذا ما يأرق
مضجعي ويسهد ليلي فهو إحساس بالغبن وشعور لا أستطيع التغاضي عنه أن يكون فارق المعرفة
والتدرج العلمي كبير بيني وبينها ...
حاولتُ أن أعلّمها وأتسلسل بأفكارها لكن دون جدوى , لا أدخل معها في أي نقاش ولا أحاورها في أمور
علمية او فكرية , خوفاً على مشاعرها من جهة ومن جهة أخرى حتى لا ينتابني شعور الحسرة واللوعة..
لذلك راودتني فكرة الزواج من إمرأة ثانية تناسبني فيما أرغب فيه وتسد ماتفتقر إليه زوجتي ..فماذا اصنع
لأتخلص من هذا الهاجس ؟؟؟؟
إخوتي واخواتي هذا ما رواه لي أحد اصدقائي مما يمر به من معاناة راجياً منكم العون والمساعدة في إبداء
الرأي والنصيحة ...
في آخر سنةٍ من دراستي الجامعية,فاجأني أبي بانه قرر أن يزوجني فقلتُ له : ما زال الوقت مبكراً ولم
أكمل دراستي بعد , فأجابني :
إنّ أمك قد تعبت من عمل البيت لوحدها , وهي مريضة بحاجة الى من يعينها على عملها في تدبير شؤون الاسرة ..
فقلت له : إعطني وقت للتفكير .. فقال بهيئة الآمر : لا وقت للتفكير فقد إخترتُ لك المرأة المناسبة ..
فقلتُ : ابي إن الاختيار من شأني وهذه شريكة الحياة بالنسبة لي , ثم اني أريدها بمواصفات خاصة تلائمني ..
فقال : بني انك ما زالت لم تدرك الحياة جيدا , وليس لديك خبرة إجتماعية , فدع الامر لي وتوكل على الله
وكن ولداً مطيعا لابيك حتى يوفقك الله ..
وبالفعل وبعد ضغوطات من أمي وأبي, فماهي إلا ايام واذا انا متزوج من امرأة جمعتني بها الاقدار لا اعرف عنها سوى ما نقلته لي أمي حينما راتها أيام الخطوبة , صحيح أنها مؤمنة وطيبة القلب , لكنها لا
تقرأ ولا تكتب وهي العقدة الكبرى بالنسبة لي , ولذلك دائماً أقول ((هذا ما جناه عليّ أبي )) , فهذا ما يأرق
مضجعي ويسهد ليلي فهو إحساس بالغبن وشعور لا أستطيع التغاضي عنه أن يكون فارق المعرفة
والتدرج العلمي كبير بيني وبينها ...
حاولتُ أن أعلّمها وأتسلسل بأفكارها لكن دون جدوى , لا أدخل معها في أي نقاش ولا أحاورها في أمور
علمية او فكرية , خوفاً على مشاعرها من جهة ومن جهة أخرى حتى لا ينتابني شعور الحسرة واللوعة..
لذلك راودتني فكرة الزواج من إمرأة ثانية تناسبني فيما أرغب فيه وتسد ماتفتقر إليه زوجتي ..فماذا اصنع
لأتخلص من هذا الهاجس ؟؟؟؟
إخوتي واخواتي هذا ما رواه لي أحد اصدقائي مما يمر به من معاناة راجياً منكم العون والمساعدة في إبداء
الرأي والنصيحة ...
تعليق