قال ابن الجوزي في (كشف المشكل من حديث الصحيحين ج4 ص418) :
"وفي المُراد بأهل البيت هاهنا ثلاثة أقوال: أحدها: نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن عبّاس وعكرمة. فإن قيل: فكيف قال: (عَنكُم) قيل: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهنّ، فغلّب المذكّر. والثّاني: رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين. قاله أنس وعائشة وأمُّ سلمة. والثّالث: أنّهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجُه، قاله الضحّاك. وقال الزّجاج: نساؤه والذين هم آله".
أقول : نَسَبَ ابن الجوزي القول بأنَّ أهل البيت في آية التطهير هم علي وفاطمة والحسن والحسين إلى اثنتين من نساء النبي صلى الله عليه وآله وهما عائشة وأم سلمة، وكذلك أنس بن مالك.
وإليكم الوثيقة
"وفي المُراد بأهل البيت هاهنا ثلاثة أقوال: أحدها: نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن عبّاس وعكرمة. فإن قيل: فكيف قال: (عَنكُم) قيل: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهنّ، فغلّب المذكّر. والثّاني: رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين. قاله أنس وعائشة وأمُّ سلمة. والثّالث: أنّهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجُه، قاله الضحّاك. وقال الزّجاج: نساؤه والذين هم آله".
أقول : نَسَبَ ابن الجوزي القول بأنَّ أهل البيت في آية التطهير هم علي وفاطمة والحسن والحسين إلى اثنتين من نساء النبي صلى الله عليه وآله وهما عائشة وأم سلمة، وكذلك أنس بن مالك.
وإليكم الوثيقة