السلام عليكم
ماهو سبب بكاء وحزن الشيعة على الامام الحسين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلأَرْضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ } * { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْمُهِينِ } * { مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِّنَ ٱلْمُسْرِفِينَ } سورة الدخان
جاء في تفسير الطبري مايلي: حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسيّ، قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن الحكم بن ظهير، عن السديّ قال: لما قتل الحسين بن عليّ رضوان الله عليهما بكت السماء عليه، وبكاؤها حمرتها.
حدثني يحيى بن طلحة، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن مجاهد، قال: حُدثت أن المؤمن إذا مات بكت عليه الأرض أربعين صباحاً.
حدثنا يحيى بن طلحة، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد الحضرمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ الإسْلامَ بَدأ غَرِيباً وَسَيَعُودُ غَرِيباً، ألا لا غُرْبَةَ على المُؤْمن، ما ماتَ مُؤْمِنٌ فِي غُرْبَةٍ غابَتْ عَنْهُ فِيها بَوَاكِيهِ إلاَّ بَكَتْ عَلَيْهِ السَّماءُ والأرْضُ " ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرْضُ } ، ثم قال: " إنَّهُما لا يَبْكِيانِ على الكافِرِ "
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرْضُ... } الآية، قال: ذلك أنه ليس على الأرض مؤمن يموت إلا بكى عليه ما كان يصلي فيه من المساجد حين يفقده، وإلا بكى عليه من السماء الموضعُ الذي كان يرفع منه كلامه، فذلك قوله لأهل معصيته: { فَمَا بَكَت عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرْضُ، وَما كانُوا مُنْظَرِينَ } لأنهما يبكيان على أولياء الله.
تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
وقيل: بكاؤهما حمرة أطرافهما؛ قاله عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وعطاء والسدّي والترمذي محمد بن عليّ وحكاه عن الحسن. قال السدّي: لما قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما بكت عليه السماء؛ وبكاؤها حمرتها. وحكى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ٱحمرّ له آفاق السماء أربعة أشهر. قال يزيد: وٱحمرارها بكاؤها. وقال محمد بن سِيرين: أخبرونا أن الحمرة التي تكون مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما. وقال سليمان القاضي: مُطِرْنا دماً يوم قتل الحسين.
وجاء في تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش وهو اباضي المذهب : وفي الحديث: " ما مات مؤمن في غربة غابت عنه بواكيه الا بكت عليه السماء والارض " .
وفي الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم عن عبيد المكتب عن إبراهيم قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين. قيل لعبيد: أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن؟ قال: ذاك مقامه وحيث يصعد عمله. قال: وتدري ما بكاء السماء؟ قال: لا. قال: تحمرّ وتصير وردة كالدهان. إن يحيى بن زكريا لما قتل احمرّت السماء وقطرت دماً، وإن الحسين بن علي يوم قتل احمرَّت السماء.
قال لي عبد الملك أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي فقال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبد الملك إني وإياك في هذا الحديث لقرينان
المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة: 9/199
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم
الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة: 9/199
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلا عن دم.
المحدث: ابن الوزير اليماني - المصدر: العواصم والقواصم - الصفحة: 8/55
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله[ يعني في المنام ] نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دميلتقطه ويتتبعه فيها قال قلت يا رسول الله ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتبعه منذ اليوم
المحدث: القرطبي المفسر - المصدر: التذكرة للقرطبي - الصفحة: 566
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
رأيت النبي صلى الله عليه واله في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم
المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة: 4/26
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وفي تفاسيرنا الشريفة المباركة مثلا تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي :
ماهو سبب بكاء وحزن الشيعة على الامام الحسين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلأَرْضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ } * { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْمُهِينِ } * { مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِّنَ ٱلْمُسْرِفِينَ } سورة الدخان
جاء في تفسير الطبري مايلي: حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسيّ، قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن الحكم بن ظهير، عن السديّ قال: لما قتل الحسين بن عليّ رضوان الله عليهما بكت السماء عليه، وبكاؤها حمرتها.
حدثني يحيى بن طلحة، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن مجاهد، قال: حُدثت أن المؤمن إذا مات بكت عليه الأرض أربعين صباحاً.
حدثنا يحيى بن طلحة، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد الحضرمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ الإسْلامَ بَدأ غَرِيباً وَسَيَعُودُ غَرِيباً، ألا لا غُرْبَةَ على المُؤْمن، ما ماتَ مُؤْمِنٌ فِي غُرْبَةٍ غابَتْ عَنْهُ فِيها بَوَاكِيهِ إلاَّ بَكَتْ عَلَيْهِ السَّماءُ والأرْضُ " ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرْضُ } ، ثم قال: " إنَّهُما لا يَبْكِيانِ على الكافِرِ "
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرْضُ... } الآية، قال: ذلك أنه ليس على الأرض مؤمن يموت إلا بكى عليه ما كان يصلي فيه من المساجد حين يفقده، وإلا بكى عليه من السماء الموضعُ الذي كان يرفع منه كلامه، فذلك قوله لأهل معصيته: { فَمَا بَكَت عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرْضُ، وَما كانُوا مُنْظَرِينَ } لأنهما يبكيان على أولياء الله.
تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
وقيل: بكاؤهما حمرة أطرافهما؛ قاله عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وعطاء والسدّي والترمذي محمد بن عليّ وحكاه عن الحسن. قال السدّي: لما قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما بكت عليه السماء؛ وبكاؤها حمرتها. وحكى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ٱحمرّ له آفاق السماء أربعة أشهر. قال يزيد: وٱحمرارها بكاؤها. وقال محمد بن سِيرين: أخبرونا أن الحمرة التي تكون مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما. وقال سليمان القاضي: مُطِرْنا دماً يوم قتل الحسين.
وجاء في تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش وهو اباضي المذهب : وفي الحديث: " ما مات مؤمن في غربة غابت عنه بواكيه الا بكت عليه السماء والارض " .
وفي الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم عن عبيد المكتب عن إبراهيم قال: ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين. قيل لعبيد: أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن؟ قال: ذاك مقامه وحيث يصعد عمله. قال: وتدري ما بكاء السماء؟ قال: لا. قال: تحمرّ وتصير وردة كالدهان. إن يحيى بن زكريا لما قتل احمرّت السماء وقطرت دماً، وإن الحسين بن علي يوم قتل احمرَّت السماء.
قال لي عبد الملك أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي فقال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبد الملك إني وإياك في هذا الحديث لقرينان
المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة: 9/199
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم
الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة: 9/199
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلا عن دم.
المحدث: ابن الوزير اليماني - المصدر: العواصم والقواصم - الصفحة: 8/55
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله[ يعني في المنام ] نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دميلتقطه ويتتبعه فيها قال قلت يا رسول الله ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتبعه منذ اليوم
المحدث: القرطبي المفسر - المصدر: التذكرة للقرطبي - الصفحة: 566
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
رأيت النبي صلى الله عليه واله في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم
المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة: 4/26
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وفي تفاسيرنا الشريفة المباركة مثلا تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي :
قوله: { فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين } قال: حدثني أبي عن حنان بن سدير عن عبد الله بن الفضيل الهمداني عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: مر عليه رجل عدو لله ولرسوله، فقال: { وما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين } ثم مر عليه الحسين بن علي عليهما السلام فقال: لكن هذا ليبكين عليه السماء والأرض، وقال: وما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي عليهما السلام، قال: وحدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي عليهما السلام دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً وأيما مؤمن دمعت عيناه دمعاً حتى تسيل على خده لأذى مسناً من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوء صدق في الجنة، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل دمعه على خديه من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار، قال: وحدثني أبي عن بكر بن محمد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
وفي الفقيه عن الصادق عليه السلام قال: إذا مات المؤمن بكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله عز وجل فيها والباب الذي كان يصعد منه عمله وموضع سجوده.
الخلاصة ان الاحاديث الشريفة عند المسلمين بينت انه لمقتل الامام الحسين عليه السلام ميزة خاصة وذلك لانه نبينا صل الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام امرونا بالبكاء والحزن , فهذا شئ خاص للامام الحسين عليه السلام فالقران والاحاديث النبوية اكدت ان على كل مؤمن الحزن والبكاء على الامام الحسين عليه السلام .
هذا يعني انه الشيعة عندما يبكون ويلطمون ويحزنون على الامام الحسين عليه السلام فهو من اجل تطبيق السنة النبوية الشريفة التي اوصى بها نبينا صل الله عليه واله شيعته اتباع الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما الصلاة والسلام.
والسلام عليكم
وفي الفقيه عن الصادق عليه السلام قال: إذا مات المؤمن بكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله عز وجل فيها والباب الذي كان يصعد منه عمله وموضع سجوده.
الخلاصة ان الاحاديث الشريفة عند المسلمين بينت انه لمقتل الامام الحسين عليه السلام ميزة خاصة وذلك لانه نبينا صل الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام امرونا بالبكاء والحزن , فهذا شئ خاص للامام الحسين عليه السلام فالقران والاحاديث النبوية اكدت ان على كل مؤمن الحزن والبكاء على الامام الحسين عليه السلام .
هذا يعني انه الشيعة عندما يبكون ويلطمون ويحزنون على الامام الحسين عليه السلام فهو من اجل تطبيق السنة النبوية الشريفة التي اوصى بها نبينا صل الله عليه واله شيعته اتباع الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما الصلاة والسلام.
والسلام عليكم
تعليق