قال تعالى إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) هود :٨٧ .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لن تقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متعتع ).
واخجلتا من أبيهم يوم يشهدهم ** مضرجين نشاوى من دم قان
يقول يا أمة حفّ الضلال بها ** واستبدلت للعمى كفرا بإيمان
ماذا جينت عليكم إذ أتيتكم ** يخير من آيٍ وفرقان
ألم أجركم وأنتم في ضلالتكم ** على شفا حفرة من حر نيران
ونقل الفخري أنه أول شعر قيل في الحسين ع ...
إن إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الحسين بن علي عليه السلام، تهدف إلى تخليد وإحياء واقعة الطف بكل تفاصيلها القتالية الدموية الوحشية المفجعة، الفريدة من نوعها على امتداد التاريخ البشري، فالتاريخ شهد ويشهد شتى أنواع الحروب والمذابح والإبادات، ولكن يبقى هناك نقطة ردع أو تردد أو التوقف عند شخصية ذات مكانة دينية أو سياسية أو حتى رمزية .
أما في كربلاء فكان المفتاح للمعركة هو الجنوح عن دين محمد (ص )، والهدف القضاء على آل بيت النبوة عليهم السلام للانفراد بحكم الدولة.
ويرتكب التاريخ جريمة كبرى متعمدة و متواصلة عند اقتصار واقعة الطف على نهايتها باستشهاد سبط الرسول محمد (ص) ابن حيدر الكرار علي (ع) بدون الوقوف على الأسباب والأهداف الحقيقية للمعركة.
فهذا الحسين بن علي رجل الحق والعلم والحكمة والقوة والشجاعة والصبر، فهل يعقل أن يخرج الأمام الحسين (ع) للمعركة ومواجهة الطغيان و الفساد بهدف الشهادة في حد ذاتها فقط !! وهي المحتمة عليه كما كانت لأبيه وأخيه عليهم السلام أجمعين ويقينه المسبق بنتائجها ؟
بالطبع لم تكن معركة عادية لرجل غير عادي، فخروجه (ع) بداية انطلاق ثورة لم ولن يشهد التاريخ الإنساني مثيل لها، بكل نواحيها ,فهي نبراس الدفاع عن الحق وقهر الظلم ودحر الطغيان، وإعادة وحفظ الحق لبيت الحق بيت نبوة محمد (ص) وآله عليهم السلام.
فأهم ما يميز الثورة الحسينية إنها شمولية، فالمعارك والحروب التقليدية تكون عادة ذات طابع عسكري لهدف سياسي و استراتجي، وكما هو متعارف عليه في المعارك التقليدية فإنها تنتهي بقتل القادة أو الانسحاب أو الاستسلام أو الهدنة، أما في الثورة الحسينية فكان الهدف العسكري محسوم النتائج باستشهاد الأمام (ع) إذ خرج وهو على يقين بأن لا رجوع له، فسيجري عليه ما جرى على أبيه وأخيه عليهم السلام من قبله، فهدفه هو وضع اللبنة الأولى لتمهيد الطريق للأمة الإسلامية للرجوع للصواب والاستقامة والعدل وقطع الطريق في وجه الاستبداد السلطوي للحكم الجائر في ذالك الوقت، ولتكون نبراس الهدى لاستعادة الحق مدى الدهر.
إذاً البعد البارز للثورة الحسينية هو البعد الديني، وهناك تعمد وإصرار تاريخي واضح وراء تجاهل جميع الأبعاد الأخر كالبعد السياسي والتشريعي والتربوي والإنساني.
كما وأن التاريخ المنحاز لمعسكر يزيد يتناول شيئاَ بسيط لاستشهاد الأمام (ع) فيذكر بأن الحسين بن علي (ع) خاض واقعة الطف التي كانت بين معسكر الحسين ومعسكر يزيد بن معاوية بقيادة عبيد الله بن زياد انتهت بقتل الحسين. وإن ذكرت أي فقرة من مصدر شيعي تتناول ما واجهه (ع) من ظلم وكيف مثل بجسده الشريف وسبي نسائه، فأنها تنتهي بالتشكيك والتكذيب (انظر تاريخ الإسلام -المجلد الأول – د/ حسن إبراهيم حسن – ص ٣٩٨-٣٩٩-٤٠٠) فيمر المؤرخين بذكر الحسين (ع) باختصار شديد إن ذُكر!!! وكأنه شخصية عابرة ليس لها أي نصيب من الأهمية، ففي كتاب تاريخ الإسلام الذي يدرس في بعض الجامعات صفحة ونصف لا أكثر تحت عنوان:- خروج الحسين بن علي – مأساة كربلاء- التوابين.
وفي المقابل يذكر عبيد الله بن زياد بتوسع على أنه قائد معسكر يزيد الذي تصدى وقتل الحسين (ع) وإنه أمير البصرة وأصبح أمير على البلدين (أي الكوفة أيضاَ) وأخذ الشيعة بالشدة، ويتكرر اسمه وبطولاته بأنه الأمير والقائد المغوار الذي قتل أيضاَ رئيس الشيعة سليمان بن صرد في معركة عين الورد سنة (٦٥) فألحق بالشيعة هزيمة أخرى ويروى التاريخ الأسود لابن زياد بتفاخر. ويستنكر على الشيعة سبه ومن ولاه على رقاب أمة محمد عليه الصىلاة والسلام.
كما ويتعمد المؤرخون تناول الأحداث مقطعة غير متسلسلة فيبعدوا عنها الترابط، بذالك لا تتجلى الحقيقة واضحة للدارس و القارئ وأيضاَ تفقد بذالك الأحداث أهميتها فلا تكون محفزة للتفكير أو مثيرة للشعور الإنساني , فمثلاَ:- في كتاب واحد مؤلف من (٦٠٠ صفحة ) باب يتناول مقتل الحسين بن علي في سطرين فقط. باب آخر بعيد عن الأول بدون رابط يتحدث في سطر ونصف يتهم بعض المؤرخين فيه الحسين (ع) أنه اخطأ عندما اصطحب معه النساء والأطفال فعرضهم للمخاطر، وباب بعيد آخر يتكلم فيه عن يزيد على أنه فصيحاَ، شاعراَ، كريماَ وأنه تعلم هذا من خلال نشأته في البادية عند أمه ميسون بنت بحدل الكلبية.
وفي صفحة أخرى يقول المؤرخ أن مصائب يزيد لم تنته عند قتل الحسين بن علي سنة ٦١ هـ.
فقد أبيحت المدينة المنورة حرم رسول لله (ص) وحوصرت مكة وهدمت الكعبة وأحرقت في عهده في ربيع الأول سنة ٦٤ هـ .
فلماذا تبعثر الأحداث بهذه الطريقة الغريبة برغم إنها وحدة متكاملة لحدث تاريخي متسلسل؟ أم هل هو إصرار على طمس الحقائق والحقوق المتعلقة بآل محمد (ص) لمواصلة تحقيق المزيد من الأهداف اليزيدية الدنيوية.
ومن الفتات التاريخي للمؤرخين، نعود إلى قلب الموضوع، فإحياء المسلمين في العالم يوم العاشر من محرم الذي لم يعد يقتصر على الشيعة فقط بل أتسع لتشارك فيه الديانات الأخرى، والله لا يعين التكفيريين على ما يشاهدونه والقادم أن شاء الله أكثر، فهذه إحدى الأهداف الأساسية للثورة الحسينية الهادفة لوئد الفتن وإعلاء راية الدين الحق وتوحيد الأمة الإسلامية، فهذه المناسبة التاريخية ليست مجرد عادة سنوية نبكي فيها شهيد كربلاء وآل بيت النبوة وأصحاب الحسين عليهم السلام أجمعين، بل من أجل تجديد الولاء والعهد بإكمال مسيرته (ع) لتحقيق الأهداف التي لم يكن اليوم العاشر من المحرم بكل ما حمله من ماسي تبكي القلوب وليس العيون إلا الخطوة الأولى على طريق الحق والحرية ورد الباطل والقضاء على سياسة السيطرة والطغيان سياسة الجور والفجور والمال و الزلمان.
أليس ما يدور في العالم الإسلامي من تناحر وصراع من أجل السلطة والسيطرة والنفوذ وسحق الشعوب واستعبادهم هو امتداد لما خرج الحسين عليه السلام لمحاربته والتصدي له؟
أليس وقوف أكثر المسلمين انذاك لجانب الجاني وقبولهم بالظلم والباطل ببيعهم أنفسهم وعروبتهم ودينهم من أجل جزايا دنيوية مادية وسلطوية، هو ما شجع وأعطى فيما بعد الضوء الأخضر لاحتضان الاستعمار الصهيوني بشكليه اليهودي والنصراني، ابتداء من وعد بلفور عام ١٩١٧م الذي يقضي بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين واغتصابه من الأمة العربية والعالم الإسلامي، وصولاَ إلى احتلال العراق بقوة السلاح الصارخ واستعمار الأمة العربية والإسلامية بقوة التطبيع الفاضح.
وأما العزة والكرامة والنصر والحرية فهي للسائرين على طريق الحق المقتدين بصوت الحرية الحسينية، المتصدين بأجسادهم وأرواحهم لدحر الاستعمار فهنيئاَ لهم ما حققوا والى المزيد من النصر لحزب النصر، والعقبة لغزة وكل فلسطين العربية .
فبعد العاشُر حناجرنا تخفتُ .. ولكن .. قلوبنا للحسينِ مدى الدهرَ تهدر.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لن تقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متعتع ).
واخجلتا من أبيهم يوم يشهدهم ** مضرجين نشاوى من دم قان
يقول يا أمة حفّ الضلال بها ** واستبدلت للعمى كفرا بإيمان
ماذا جينت عليكم إذ أتيتكم ** يخير من آيٍ وفرقان
ألم أجركم وأنتم في ضلالتكم ** على شفا حفرة من حر نيران
ونقل الفخري أنه أول شعر قيل في الحسين ع ...
إن إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الحسين بن علي عليه السلام، تهدف إلى تخليد وإحياء واقعة الطف بكل تفاصيلها القتالية الدموية الوحشية المفجعة، الفريدة من نوعها على امتداد التاريخ البشري، فالتاريخ شهد ويشهد شتى أنواع الحروب والمذابح والإبادات، ولكن يبقى هناك نقطة ردع أو تردد أو التوقف عند شخصية ذات مكانة دينية أو سياسية أو حتى رمزية .
أما في كربلاء فكان المفتاح للمعركة هو الجنوح عن دين محمد (ص )، والهدف القضاء على آل بيت النبوة عليهم السلام للانفراد بحكم الدولة.
ويرتكب التاريخ جريمة كبرى متعمدة و متواصلة عند اقتصار واقعة الطف على نهايتها باستشهاد سبط الرسول محمد (ص) ابن حيدر الكرار علي (ع) بدون الوقوف على الأسباب والأهداف الحقيقية للمعركة.
فهذا الحسين بن علي رجل الحق والعلم والحكمة والقوة والشجاعة والصبر، فهل يعقل أن يخرج الأمام الحسين (ع) للمعركة ومواجهة الطغيان و الفساد بهدف الشهادة في حد ذاتها فقط !! وهي المحتمة عليه كما كانت لأبيه وأخيه عليهم السلام أجمعين ويقينه المسبق بنتائجها ؟
بالطبع لم تكن معركة عادية لرجل غير عادي، فخروجه (ع) بداية انطلاق ثورة لم ولن يشهد التاريخ الإنساني مثيل لها، بكل نواحيها ,فهي نبراس الدفاع عن الحق وقهر الظلم ودحر الطغيان، وإعادة وحفظ الحق لبيت الحق بيت نبوة محمد (ص) وآله عليهم السلام.
فأهم ما يميز الثورة الحسينية إنها شمولية، فالمعارك والحروب التقليدية تكون عادة ذات طابع عسكري لهدف سياسي و استراتجي، وكما هو متعارف عليه في المعارك التقليدية فإنها تنتهي بقتل القادة أو الانسحاب أو الاستسلام أو الهدنة، أما في الثورة الحسينية فكان الهدف العسكري محسوم النتائج باستشهاد الأمام (ع) إذ خرج وهو على يقين بأن لا رجوع له، فسيجري عليه ما جرى على أبيه وأخيه عليهم السلام من قبله، فهدفه هو وضع اللبنة الأولى لتمهيد الطريق للأمة الإسلامية للرجوع للصواب والاستقامة والعدل وقطع الطريق في وجه الاستبداد السلطوي للحكم الجائر في ذالك الوقت، ولتكون نبراس الهدى لاستعادة الحق مدى الدهر.
إذاً البعد البارز للثورة الحسينية هو البعد الديني، وهناك تعمد وإصرار تاريخي واضح وراء تجاهل جميع الأبعاد الأخر كالبعد السياسي والتشريعي والتربوي والإنساني.
كما وأن التاريخ المنحاز لمعسكر يزيد يتناول شيئاَ بسيط لاستشهاد الأمام (ع) فيذكر بأن الحسين بن علي (ع) خاض واقعة الطف التي كانت بين معسكر الحسين ومعسكر يزيد بن معاوية بقيادة عبيد الله بن زياد انتهت بقتل الحسين. وإن ذكرت أي فقرة من مصدر شيعي تتناول ما واجهه (ع) من ظلم وكيف مثل بجسده الشريف وسبي نسائه، فأنها تنتهي بالتشكيك والتكذيب (انظر تاريخ الإسلام -المجلد الأول – د/ حسن إبراهيم حسن – ص ٣٩٨-٣٩٩-٤٠٠) فيمر المؤرخين بذكر الحسين (ع) باختصار شديد إن ذُكر!!! وكأنه شخصية عابرة ليس لها أي نصيب من الأهمية، ففي كتاب تاريخ الإسلام الذي يدرس في بعض الجامعات صفحة ونصف لا أكثر تحت عنوان:- خروج الحسين بن علي – مأساة كربلاء- التوابين.
وفي المقابل يذكر عبيد الله بن زياد بتوسع على أنه قائد معسكر يزيد الذي تصدى وقتل الحسين (ع) وإنه أمير البصرة وأصبح أمير على البلدين (أي الكوفة أيضاَ) وأخذ الشيعة بالشدة، ويتكرر اسمه وبطولاته بأنه الأمير والقائد المغوار الذي قتل أيضاَ رئيس الشيعة سليمان بن صرد في معركة عين الورد سنة (٦٥) فألحق بالشيعة هزيمة أخرى ويروى التاريخ الأسود لابن زياد بتفاخر. ويستنكر على الشيعة سبه ومن ولاه على رقاب أمة محمد عليه الصىلاة والسلام.
كما ويتعمد المؤرخون تناول الأحداث مقطعة غير متسلسلة فيبعدوا عنها الترابط، بذالك لا تتجلى الحقيقة واضحة للدارس و القارئ وأيضاَ تفقد بذالك الأحداث أهميتها فلا تكون محفزة للتفكير أو مثيرة للشعور الإنساني , فمثلاَ:- في كتاب واحد مؤلف من (٦٠٠ صفحة ) باب يتناول مقتل الحسين بن علي في سطرين فقط. باب آخر بعيد عن الأول بدون رابط يتحدث في سطر ونصف يتهم بعض المؤرخين فيه الحسين (ع) أنه اخطأ عندما اصطحب معه النساء والأطفال فعرضهم للمخاطر، وباب بعيد آخر يتكلم فيه عن يزيد على أنه فصيحاَ، شاعراَ، كريماَ وأنه تعلم هذا من خلال نشأته في البادية عند أمه ميسون بنت بحدل الكلبية.
وفي صفحة أخرى يقول المؤرخ أن مصائب يزيد لم تنته عند قتل الحسين بن علي سنة ٦١ هـ.
فقد أبيحت المدينة المنورة حرم رسول لله (ص) وحوصرت مكة وهدمت الكعبة وأحرقت في عهده في ربيع الأول سنة ٦٤ هـ .
فلماذا تبعثر الأحداث بهذه الطريقة الغريبة برغم إنها وحدة متكاملة لحدث تاريخي متسلسل؟ أم هل هو إصرار على طمس الحقائق والحقوق المتعلقة بآل محمد (ص) لمواصلة تحقيق المزيد من الأهداف اليزيدية الدنيوية.
ومن الفتات التاريخي للمؤرخين، نعود إلى قلب الموضوع، فإحياء المسلمين في العالم يوم العاشر من محرم الذي لم يعد يقتصر على الشيعة فقط بل أتسع لتشارك فيه الديانات الأخرى، والله لا يعين التكفيريين على ما يشاهدونه والقادم أن شاء الله أكثر، فهذه إحدى الأهداف الأساسية للثورة الحسينية الهادفة لوئد الفتن وإعلاء راية الدين الحق وتوحيد الأمة الإسلامية، فهذه المناسبة التاريخية ليست مجرد عادة سنوية نبكي فيها شهيد كربلاء وآل بيت النبوة وأصحاب الحسين عليهم السلام أجمعين، بل من أجل تجديد الولاء والعهد بإكمال مسيرته (ع) لتحقيق الأهداف التي لم يكن اليوم العاشر من المحرم بكل ما حمله من ماسي تبكي القلوب وليس العيون إلا الخطوة الأولى على طريق الحق والحرية ورد الباطل والقضاء على سياسة السيطرة والطغيان سياسة الجور والفجور والمال و الزلمان.
أليس ما يدور في العالم الإسلامي من تناحر وصراع من أجل السلطة والسيطرة والنفوذ وسحق الشعوب واستعبادهم هو امتداد لما خرج الحسين عليه السلام لمحاربته والتصدي له؟
أليس وقوف أكثر المسلمين انذاك لجانب الجاني وقبولهم بالظلم والباطل ببيعهم أنفسهم وعروبتهم ودينهم من أجل جزايا دنيوية مادية وسلطوية، هو ما شجع وأعطى فيما بعد الضوء الأخضر لاحتضان الاستعمار الصهيوني بشكليه اليهودي والنصراني، ابتداء من وعد بلفور عام ١٩١٧م الذي يقضي بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين واغتصابه من الأمة العربية والعالم الإسلامي، وصولاَ إلى احتلال العراق بقوة السلاح الصارخ واستعمار الأمة العربية والإسلامية بقوة التطبيع الفاضح.
وأما العزة والكرامة والنصر والحرية فهي للسائرين على طريق الحق المقتدين بصوت الحرية الحسينية، المتصدين بأجسادهم وأرواحهم لدحر الاستعمار فهنيئاَ لهم ما حققوا والى المزيد من النصر لحزب النصر، والعقبة لغزة وكل فلسطين العربية .
فبعد العاشُر حناجرنا تخفتُ .. ولكن .. قلوبنا للحسينِ مدى الدهرَ تهدر.