السيد الجليل
سيد جلال الحسيني
بحث رائع وموفق وحشركم الله تحت لواء امير المؤمنين عليه السلام
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الاستخارة في القرآن الكريم - بقلم سيد جلال الحسيني
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة احمد الحجي مشاهدة المشاركةبوركت سيدنا الجليل موضوع مهم . ممكن سيدنا توضح لنا كيفية الاستخارة ؟؟ مثلا عندما تذكر الرقاع ماهي طريقة الاستخارة بها ؟؟ بالاضافة الى الطرق الاخرى اقصد كل طريقة ممكن شرح كيفية الاستخارة بها جزاك الله خيرا
سلام عليكم
سياتيك الشرح ميسر ومبسط لاقصى درجة باذن الله تعالى
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بوركت سيدنا الجليل موضوع مهم . ممكن سيدنا توضح لنا كيفية الاستخارة ؟؟ مثلا عندما تذكر الرقاع ماهي طريقة الاستخارة بها ؟؟ بالاضافة الى الطرق الاخرى اقصد كل طريقة ممكن شرح كيفية الاستخارة بها جزاك الله خيرا
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الدرس السابع :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين :
ان الاستخارة بالرقاع التي مرت في الفصل السادس هي احدى طرق الاستخارة والتي يعمل بها عند الحيرة بين اسمين او مدينتين او اكثر من الامور التي نريد ان نعمل باحدى اطراف ما تحيرنا وترددنا فيه .
وقبل ان نذكر الطرق المتعددة للاستخارة بالقرآن الكريم علينا ان نلتفت الى هذه الملاحظات الهامة :
1 – على المستخير ان يكون كلا طرفي نيته متساووين في الترك والفعل ولا يهمه اي الطرفين امرت به نتيجة الاستخارة :
وسائلالشيعة 8 67 1- باب استحبابها حتى في العبادات ...
* عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كُنَّا نَتَعَلَّمُ الِاسْتِخَارَةَ كَمَا نَتَعَلَّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ قَالَ مَا أُبَالِي إِذَا اسْتَخَرْتُ اللَّهَ عَلَى أَيِّ جَنْبِي وَقَعْتُ .(انتهى)
هذا المستخير بهذه النية يفلح باستخارته لانه لايهمه اي الجهات المتردد فيها خرجت فهو متوكل على الله تعالى ومفوض امره اليه .
2 – يجب على المستخير ان يتوكل على الله سبحانه فيما خرجت الاستخارة وما امرت به وان لا يسخط نتيجة الاستخارة ابدا فان سخط وغضب من النتيجة فسيكون مبغوض لله تعالى لانه سال الله تعالى باستخارته وحينما امره الله سبحانه سخط امره ؛ لاحظ هذه الرواية المباركة :
وسائلالشيعة 8 79 7- باب كراهة عمل الأعمال بغير ...
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ قَالَ أَكْثَرُهُمْ ذِكْراً لِلَّهِ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ قُلْتُ فَمَنْ أَبْغَضُ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ قَالَ مَنْ يَتَّهِمُ اللَّهَ قُلْتُ وَ أَحَدٌ يَتَّهِمُ اللَّهَ ؟ قَالَ : نَعَمْ مَنِ اسْتَخَارَ اللَّهَ فَجَاءَتْهُ الْخِيَرَةُ بِمَا يَكْرَهُ فَسَخِطَ فَذَلِكَ الَّذِي يَتَّهِمُ اللَّهَ .
تهذيبالأحكام 3 309 31- باب من الصلوات المرغب فيها ....
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ عَبْدِي يَسْتَخِيرُنِي فَأَخِيرُ لَهُ فَيَغْضَبُ .
3 – يجب على المستخير ان يكون راضيا فيما خرجت الخيرة له فان كان راضيا فستكون نتيجة الاستخارة خيرة الله تعالى له :
الكافي 8 241 حديث القباب .....
عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنِ اسْتَخَارَ اللَّهَ رَاضِياً بِمَا صَنَعَ اللَّهُ لَهُ خَارَ اللَّهُ لَهُ حَتْماً .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الدرس السادس :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين**
القرعة :
فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضينَ (141)(الصافات)
بحارالأنوار 14 380 باب 26- قصص يونس و أبيه متى ..... *
عن كتاب تفسير القمي: أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا رَدَّ اللَّهُ الْعَذَابَ إِلَّا عَنْ قَوْمِ يُونُسَ وَ كَانَ يُونُسُ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَيَأْبَوْنَ ذَلِكَ فَهَمَّ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِمْ وَ كَانَ فِيهِمْ رَجُلَانِ عَابِدٌ وَ عَالِمٌ وَ كَانَ اسْمُ أَحَدِهِمَا مَلِيخَا وَ الْآخَرُ اسْمُهُ رُوبِيلُ فَكَانَ الْعَابِدُ يُشِيرُ عَلَى يُونُسَ بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِمْ وَ كَانَ الْعَالِمُ يَنْهَاهُ وَ يَقُولُ لَا تَدْعُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَجِيبُ لَكَ وَ لَا يُحِبُّ هَلَاكَ عِبَادِهِ فَقَبِلَ قَوْلَ الْعَابِدِ وَ لَمْ يَقْبَلْ مِنَ الْعَالِمِ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فِي سَنَةِ كَذَا وَ كَذَا فِي شَهْرِ كَذَا وَ كَذَا فِي يَوْمِ كَذَا وَ كَذَا فَلَمَّا قَرُبَ الْوَقْتُ خَرَجَ يُونُسُ مِنْ بَيْنِهِمْ مَعَ الْعَابِدِ وَ بَقِيَ الْعَالِمُ فِيهَا فَلَمَّا كَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَزَلَ الْعَذَابُ فَقَالَ الْعَالِمُ لَهُمْ يَا قَوْمِ افْزَعُوا إِلَى اللَّهِ فَلَعَلَّهُ يَرْحَمُكُمْ وَ يَرُدُّ الْعَذَابَ عَنْكُمْ فَقَالُوا كَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ اجْتَمِعُوا وَ اخْرُجُوا إِلَى الْمَفَازَةِ وَ فَرِّقُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَ الْأَوْلَادِ وَ بَيْنَ الْإِبِلِ وَ أَوْلَادِهَا وَ بَيْنَ الْبَقَرِ وَ أَوْلَادِهَا وَ بَيْنَ الْغَنَمِ وَ أَوْلَادِهَا ثُمَّ ابْكُوا وَ ادْعُوا فَذَهَبُوا وَ فَعَلُوا ذَلِكَ وَ ضَجُّوا وَ بَكَوْا فَرَحِمَهُمُ اللَّهُ وَ صَرَفَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ وَ فَرَّقَ الْعَذَابَ عَلَى الْجِبَالِ وَ قَدْ كَانَ نَزَلَ وَ قَرُبَ مِنْهُمْ فَأَقْبَلَ يُونُسُ يَنْظُرُ كَيْفَ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ فَرَأَى الزَّارِعُونَ يَزْرَعُونَ فِي أَرْضِهِمْ قَالَ لَهُمْ مَا فَعَلَ قَوْمُ يُونُسَ فَقَالُوا لَهُ وَ لَمْ يَعْرِفُوهُ إِنَّ يُونُسَ دَعَا عَلَيْهِمْ فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَ نَزَلَ الْعَذَابُ عَلَيْهِمْ فَاجْتَمَعُوا وَ بَكَوْا فَدَعَوْا فَرَحِمَهُمُ اللَّهُ وَ صَرَفَ ذَلِكَ عَنْهُمْ وَ فَرَّقَ الْعَذَابَ عَلَى الْجِبَالِ فَهُمْ إِذاً يَطْلُبُونَ يُونُسَ لِيُؤْمِنُوا بِهِ فَغَضِبَ يُونُسُ وَ مَرَّ عَلَى وَجْهِهِ مُغَاضِباً بِهِ كَمَا حَكَى اللَّهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَإِذَا سَفِينَةٌ قَدْ شُحِنَتْ وَ أَرَادُوا أَنْ يَدْفَعُوهَا فَسَأَلَهُمْ يُونُسُ أَنْ يَحْمِلُوهُ فَحَمَلُوهُ فَلَمَّا تَوَسَّطُوا الْبَحْرَ بَعَثَ اللَّهُ حُوتاً عَظِيماً فَحَبَسَ عَلَيْهِمُ السَّفِينَةَ مِنْ قُدَّامِهَا فَنَظَرَ إِلَيْهِ يُونُسُ فَفَزِعَ مِنْهُ وَ صَارَ إِلَى مُؤَخَّرِ السَّفِينَةِ فَدَارَ إِلَيْهِ الْحُوتُ وَ فَتَحَ فَاهُ فَخَرَجَ أَهْلُ السَّفِينَةِ فَقَالُوا فِينَا عَاصٍ فَتَسَاهَمُوا فَخَرَجَ سَهْمُ يُونُسَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ فَأَخْرَجُوهُ فَأَلْقَوْهُ فِي الْبَحْرِ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَ مَرَّ بِهِ فِي الْمَاءِ وَ قَدْ سَأَلَ بَعْضُ الْيَهُودِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنْ سِجْنٍ طَافَ أَقْطَارَ الْأَرْضِ بِصَاحِبِهِ فَقَالَ يَا يَهُودِيُّ أَمَّا السِّجْنُ الَّذِي طَافَ الْأَرْضَ بِصَاحِبِهِ فَإِنَّهُ الْحُوتُ الَّذِي حَبَسَ يُونُسَ فِي بَطْنِهِ فَدَخَلَ فِي بَحْرِ الْقُلْزُمِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى بَحْرِ مِصْرَ ثُمَّ دَخَلَ إِلَى بَحْرِ طَبَرِسْتَانَ ثُمَّ خَرَجَ فِي دِجْلَةَ الْغَوْرَاءِ قَالَ ثُمَّ مَرَّتْ [مَرَّ] بِهِ تَحْتَ الْأَرْضِ حَتَّى لَحِقَتْ [لَحِقَ] بِقَارُونَ وَ كَانَ قَارُونُ هَلَكَ فِي أَيَّامِ مُوسَى عليه السلام ....
(انتهى ما اردنا نقله من القصة)
ومن هذه آية المباركة والرواية عرفنا القرعة حيث انهم ساهموا و خرجت القرعة على يونس فكان حقا ؛ لذلك قال الامام عليه السلام :
وسائلالشيعة 27 261 13- باب الحكم بالقرعة في القضايا المشكلة و جملة من مواقعها و كيفيتها ..... *
وَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام مَا تَنَازَعَ قَوْمٌ فَفَوَّضُوا أَمْرَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا خَرَجَ سَهْمُ الْمُحِقِّ وَ قَالَ أَيُّ قَضِيَّةٍ أَعْدَلُ مِنَ الْقُرْعَةِ إِذَا فُوِّضَ الْأَمْرُ إِلَى اللَّهِ أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ .
مستدركالوسائل 17 374 11- باب الحكم بالقرعة في القضايا المشكلة و جملة من مواقعها و كيفيتها ..... *
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ أَيُّ حُكْمٍ فِي الْمُلْتَبَسِ أَثْبَتُ مِنَ الْقُرْعَةِ أَ لَيْسَ هُوَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قِصَّةَ يُونُسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فِي قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ وَ قِصَّةَ زَكَرِيَّا وَ قَوْلَهُ جَلَّ وَ عَلَا وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ وَ ذَكَرَ قِصَّةَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَمَّا نَذَرَ أَنْ يَذْبَحَ مَنْ يُولَدُ لَهُ فَوُلِدَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ أَبُو رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَأَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهِ مَحَبَّتَهُ وَ أَلْقَى السِّهَامَ عَلَى إِبِلٍ يَنْحَرُهَا يَتَقَرَّبُ بِهَا مَكَانَهُ فَلَمْ تَزَلِ السِّهَامُ تَقَعُ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَزِيدُ حَتَّى بَلَغَتْ مِائَةً فَوَقَعَتِ السِّهَامُ عَلَى الْإِبِلِ فَأَعَادَ السِّهَامَ مِرَاراً وَ هِيَ تَقَعُ عَلَى الْإِبِلِ فَقَالَ الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّ رَبِّي قَدْ رَضِيَ وَ نَحَرَهَا حَكَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هَذِهِ الْقِصَصَ فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ وَ حَكَى حُكْمَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي الْخُنْثَى الْمُشْكِلِ بِالْقُرْعَةِ
.
وسائلالشيعة 27 261 13- باب الحكم بالقرعة في القضايا ....
قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام مَا تَنَازَعَ قَوْمٌ فَفَوَّضُوا أَمْرَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا خَرَجَ سَهْمُ الْمُحِقِّ وَ قَالَ أَيُّ قَضِيَّةٍ أَعْدَلُ مِنَ الْقُرْعَةِ إِذَا فُوِّضَ الْأَمْرُ إِلَى اللَّهِ أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَوسائلالشيعة 27 259 13- باب الحكم بالقرعة في القضايا....*
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ لِي كُلُّ مَجْهُولٍ فَفِيهِ الْقُرْعَةُ قُلْتُ لَهُ إِنَّ الْقُرْعَةَ تُخْطِئُ وَ تُصِيبُ قَالَ كُلُّ مَا حَكَمَ اللَّهُ بِهِ فَلَيْسَ بِمُخْطِئٍ
وسائلالشيعة 27 261 13- باب الحكم بالقرعة في القضايا ....*
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ هَذِهِ تُخْرَجُ فِي الْقُرْعَةِ ثُمَّ قَالَ فَأَيُّ قَضِيَّةٍ أَعْدَلُ مِنَ الْقُرْعَةِ إِذَا فَوَّضُوا أَمْرَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَاما كيفية القرعة :*
عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فِي الِاسْتِخَارَاتِ وَ فِي أَمَانِ الْأَخْطَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ وَ مَعِي مَتَاعٌ كَثِيرٌ فَكَسَدَ عَلَيْنَا فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ابْعَثْ بِهِ إِلَى الْيَمَنِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَاهِمْ بَيْنَ مِصْرَ وَ الْيَمَنِ ثُمَّ فَوِّضْ أَمْرَكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَيُّ الْبَلَدَيْنِ خَرَجَ اسْمُهُ فِي السَّهْمِ فَابْعَثْ إِلَيْهِ مَتَاعَكَ فَقُلْتُ كَيْفَ أُسَاهِمُ قَالَ اكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْمُتَعَلِّمُ فَانْظُرْ فِي أَيِّ الْأَمْرَيْنِ خَيْرٌ لِي حَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِيهِ وَ أَعْمَلَ بِهِ ثُمَّ اكْتُبْ مِصْراً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ اكْتُبِ الْيَمَنَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ اكْتُبْ يُحْبَسُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لَا يُبْعَثُ بِهِ إِلَى بَلْدَةٍ مِنْهُمَا ثُمَّ اجْمَعِ الرِّقَاعَ وَ ادْفَعْهَا إِلَى مَنْ يَسْتُرُهَا عَنْكَ ثُمَّ أَدْخِلْ يَدَكَ فَخُذْ رُقْعَةً مِنَ الثَّلَاثِ رِقَاعٍ فَأَيُّهَا وَقَعَتْ فِي يَدِكَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَاعْمَلْ بِمَا فِيهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الدرس السادس :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين**
القرعة :
فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضينَ (141)(الصافات)بحارالأنوار 14 380 باب 26- قصص يونس و أبيه متى ..... *
عن كتاب تفسير القمي: أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا رَدَّ اللَّهُ الْعَذَابَ إِلَّا عَنْ قَوْمِ يُونُسَ وَ كَانَ يُونُسُ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَيَأْبَوْنَ ذَلِكَ فَهَمَّ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِمْ وَ كَانَ فِيهِمْ رَجُلَانِ عَابِدٌ وَ عَالِمٌ وَ كَانَ اسْمُ أَحَدِهِمَا مَلِيخَا وَ الْآخَرُ اسْمُهُ رُوبِيلُ فَكَانَ الْعَابِدُ يُشِيرُ عَلَى يُونُسَ بِالدُّعَاءِ عَلَيْهِمْ وَ كَانَ الْعَالِمُ يَنْهَاهُ وَ يَقُولُ لَا تَدْعُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَجِيبُ لَكَ وَ لَا يُحِبُّ هَلَاكَ عِبَادِهِ فَقَبِلَ قَوْلَ الْعَابِدِ وَ لَمْ يَقْبَلْ مِنَ الْعَالِمِ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فِي سَنَةِ كَذَا وَ كَذَا فِي شَهْرِ كَذَا وَ كَذَا فِي يَوْمِ كَذَا وَ كَذَا فَلَمَّا قَرُبَ الْوَقْتُ خَرَجَ يُونُسُ مِنْ بَيْنِهِمْ مَعَ الْعَابِدِ وَ بَقِيَ الْعَالِمُ فِيهَا فَلَمَّا كَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَزَلَ الْعَذَابُ فَقَالَ الْعَالِمُ لَهُمْ يَا قَوْمِ افْزَعُوا إِلَى اللَّهِ فَلَعَلَّهُ يَرْحَمُكُمْ وَ يَرُدُّ الْعَذَابَ عَنْكُمْ فَقَالُوا كَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ اجْتَمِعُوا وَ اخْرُجُوا إِلَى الْمَفَازَةِ وَ فَرِّقُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَ الْأَوْلَادِ وَ بَيْنَ الْإِبِلِ وَ أَوْلَادِهَا وَ بَيْنَ الْبَقَرِ وَ أَوْلَادِهَا وَ بَيْنَ الْغَنَمِ وَ أَوْلَادِهَا ثُمَّ ابْكُوا وَ ادْعُوا فَذَهَبُوا وَ فَعَلُوا ذَلِكَ وَ ضَجُّوا وَ بَكَوْا فَرَحِمَهُمُ اللَّهُ وَ صَرَفَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ وَ فَرَّقَ الْعَذَابَ عَلَى الْجِبَالِ وَ قَدْ كَانَ نَزَلَ وَ قَرُبَ مِنْهُمْ فَأَقْبَلَ يُونُسُ يَنْظُرُ كَيْفَ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ فَرَأَى الزَّارِعُونَ يَزْرَعُونَ فِي أَرْضِهِمْ قَالَ لَهُمْ مَا فَعَلَ قَوْمُ يُونُسَ فَقَالُوا لَهُ وَ لَمْ يَعْرِفُوهُ إِنَّ يُونُسَ دَعَا عَلَيْهِمْ فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَ نَزَلَ الْعَذَابُ عَلَيْهِمْ فَاجْتَمَعُوا وَ بَكَوْا فَدَعَوْا فَرَحِمَهُمُ اللَّهُ وَ صَرَفَ ذَلِكَ عَنْهُمْ وَ فَرَّقَ الْعَذَابَ عَلَى الْجِبَالِ فَهُمْ إِذاً يَطْلُبُونَ يُونُسَ لِيُؤْمِنُوا بِهِ فَغَضِبَ يُونُسُ وَ مَرَّ عَلَى وَجْهِهِ مُغَاضِباً بِهِ كَمَا حَكَى اللَّهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَإِذَا سَفِينَةٌ قَدْ شُحِنَتْ وَ أَرَادُوا أَنْ يَدْفَعُوهَا فَسَأَلَهُمْ يُونُسُ أَنْ يَحْمِلُوهُ فَحَمَلُوهُ فَلَمَّا تَوَسَّطُوا الْبَحْرَ بَعَثَ اللَّهُ حُوتاً عَظِيماً فَحَبَسَ عَلَيْهِمُ السَّفِينَةَ مِنْ قُدَّامِهَا فَنَظَرَ إِلَيْهِ يُونُسُ فَفَزِعَ مِنْهُ وَ صَارَ إِلَى مُؤَخَّرِ السَّفِينَةِ فَدَارَ إِلَيْهِ الْحُوتُ وَ فَتَحَ فَاهُ فَخَرَجَ أَهْلُ السَّفِينَةِ فَقَالُوا فِينَا عَاصٍ فَتَسَاهَمُوا فَخَرَجَ سَهْمُ يُونُسَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ فَأَخْرَجُوهُ فَأَلْقَوْهُ فِي الْبَحْرِ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَ مَرَّ بِهِ فِي الْمَاءِ وَ قَدْ سَأَلَ بَعْضُ الْيَهُودِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنْ سِجْنٍ طَافَ أَقْطَارَ الْأَرْضِ بِصَاحِبِهِ فَقَالَ يَا يَهُودِيُّ أَمَّا السِّجْنُ الَّذِي طَافَ الْأَرْضَ بِصَاحِبِهِ فَإِنَّهُ الْحُوتُ الَّذِي حَبَسَ يُونُسَ فِي بَطْنِهِ فَدَخَلَ فِي بَحْرِ الْقُلْزُمِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى بَحْرِ مِصْرَ ثُمَّ دَخَلَ إِلَى بَحْرِ طَبَرِسْتَانَ ثُمَّ خَرَجَ فِي دِجْلَةَ الْغَوْرَاءِ قَالَ ثُمَّ مَرَّتْ [مَرَّ] بِهِ تَحْتَ الْأَرْضِ حَتَّى لَحِقَتْ [لَحِقَ] بِقَارُونَ وَ كَانَ قَارُونُ هَلَكَ فِي أَيَّامِ مُوسَى عليه السلام ....
(انتهى ما اردنا نقله من القصة)
ومن هذه آية المباركة والرواية عرفنا القرعة حيث انهم ساهموا و خرجت القرعة على يونس فكان حقا ؛ لذلك قال الامام عليه السلام : وسائلالشيعة 27 261 13- باب الحكم بالقرعة في القضايا المشكلة و جملة من مواقعها و كيفيتها ..... *
وَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام مَا تَنَازَعَ قَوْمٌ فَفَوَّضُوا أَمْرَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا خَرَجَ سَهْمُ الْمُحِقِّ وَ قَالَ أَيُّ قَضِيَّةٍ أَعْدَلُ مِنَ الْقُرْعَةِ إِذَا فُوِّضَ الْأَمْرُ إِلَى اللَّهِ أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ .مستدركالوسائل 17 374 11- باب الحكم بالقرعة في القضايا المشكلة و جملة من مواقعها و كيفيتها ..... *
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ أَيُّ حُكْمٍ فِي الْمُلْتَبَسِ أَثْبَتُ مِنَ الْقُرْعَةِ أَ لَيْسَ هُوَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قِصَّةَ يُونُسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فِي قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ وَ قِصَّةَ زَكَرِيَّا وَ قَوْلَهُ جَلَّ وَ عَلَا وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ وَ ذَكَرَ قِصَّةَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَمَّا نَذَرَ أَنْ يَذْبَحَ مَنْ يُولَدُ لَهُ فَوُلِدَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ أَبُو رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَأَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهِ مَحَبَّتَهُ وَ أَلْقَى السِّهَامَ عَلَى إِبِلٍ يَنْحَرُهَا يَتَقَرَّبُ بِهَا مَكَانَهُ فَلَمْ تَزَلِ السِّهَامُ تَقَعُ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَزِيدُ حَتَّى بَلَغَتْ مِائَةً فَوَقَعَتِ السِّهَامُ عَلَى الْإِبِلِ فَأَعَادَ السِّهَامَ مِرَاراً وَ هِيَ تَقَعُ عَلَى الْإِبِلِ فَقَالَ الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّ رَبِّي قَدْ رَضِيَ وَ نَحَرَهَا حَكَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هَذِهِ الْقِصَصَ فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ وَ حَكَى حُكْمَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي الْخُنْثَى الْمُشْكِلِ بِالْقُرْعَةِ .وسائلالشيعة 27 261 13- باب الحكم بالقرعة في القضايا ....
قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام مَا تَنَازَعَ قَوْمٌ فَفَوَّضُوا أَمْرَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا خَرَجَ سَهْمُ الْمُحِقِّ وَ قَالَ أَيُّ قَضِيَّةٍ أَعْدَلُ مِنَ الْقُرْعَةِ إِذَا فُوِّضَ الْأَمْرُ إِلَى اللَّهِ أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَوسائلالشيعة 27 259 13- باب الحكم بالقرعة في القضايا....*
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ لِي كُلُّ مَجْهُولٍ فَفِيهِ الْقُرْعَةُ قُلْتُ لَهُ إِنَّ الْقُرْعَةَ تُخْطِئُ وَ تُصِيبُ قَالَ كُلُّ مَا حَكَمَ اللَّهُ بِهِ فَلَيْسَ بِمُخْطِئٍ وسائلالشيعة 27 261 13- باب الحكم بالقرعة في القضايا ....*
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ هَذِهِ تُخْرَجُ فِي الْقُرْعَةِ ثُمَّ قَالَ فَأَيُّ قَضِيَّةٍ أَعْدَلُ مِنَ الْقُرْعَةِ إِذَا فَوَّضُوا أَمْرَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَاما كيفية القرعة :*
عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فِي الِاسْتِخَارَاتِ وَ فِي أَمَانِ الْأَخْطَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ وَ مَعِي مَتَاعٌ كَثِيرٌ فَكَسَدَ عَلَيْنَا فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ابْعَثْ بِهِ إِلَى الْيَمَنِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَاهِمْ بَيْنَ مِصْرَ وَ الْيَمَنِ ثُمَّ فَوِّضْ أَمْرَكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَيُّ الْبَلَدَيْنِ خَرَجَ اسْمُهُ فِي السَّهْمِ فَابْعَثْ إِلَيْهِ مَتَاعَكَ فَقُلْتُ كَيْفَ أُسَاهِمُ قَالَ اكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْمُتَعَلِّمُ فَانْظُرْ فِي أَيِّ الْأَمْرَيْنِ خَيْرٌ لِي حَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِيهِ وَ أَعْمَلَ بِهِ ثُمَّ اكْتُبْ مِصْراً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ اكْتُبِ الْيَمَنَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ اكْتُبْ يُحْبَسُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لَا يُبْعَثُ بِهِ إِلَى بَلْدَةٍ مِنْهُمَا ثُمَّ اجْمَعِ الرِّقَاعَ وَ ادْفَعْهَا إِلَى مَنْ يَسْتُرُهَا عَنْكَ ثُمَّ أَدْخِلْ يَدَكَ فَخُذْ رُقْعَةً مِنَ الثَّلَاثِ رِقَاعٍ فَأَيُّهَا وَقَعَتْ فِي يَدِكَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَاعْمَلْ بِمَا فِيهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 26-12-2011, 10:21 AM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة اللبوة مشاهدة المشاركةمولانا السيد الحسيني
وفقك الله تعالى لخير الدنيا والاخرة سيدنا وادام الله تعالى عليك فيوضاته وفيوضات وليه وخليفته في ارضه الامام المنتظر عجل الله فرجه
موضوعكم في غاية الاهمية للدوام التعرض له بشكل شبه يومي وقد غاب عنا الكثير من الحقائق المتعلقة بخصوصه مما اتحفتمونا به
وفقكم الله تعالى لاكماله ووفقنا للمتابعة وصالح العمل
وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
اشكركم كثيرا
تاخر الدرس الجديد لوجود خلل بالاتصال عندي
نساله تعالى فرع الخلل لاتابع الدروس ان شاء الله
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
مولانا السيد الحسيني
وفقك الله تعالى لخير الدنيا والاخرة سيدنا وادام الله تعالى عليك فيوضاته وفيوضات وليه وخليفته في ارضه الامام المنتظر عجل الله فرجه
موضوعكم في غاية الاهمية للدوام التعرض له بشكل شبه يومي وقد غاب عنا الكثير من الحقائق المتعلقة بخصوصه مما اتحفتمونا به
وفقكم الله تعالى لاكماله ووفقنا للمتابعة وصالح العمل
وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السيد العزيز سيد جلال الحسيني..
جهد مبارك ذلك الذي تبذله ومنظور من قبل الله تعالى فنسأله أن يوفقكم لكل خير ويسدد خطاكم..
ونحن من المتابعين..
جزاكم الله واسعدك ورزقك رضا امام الزمان المنتظر عجل الله تعالى فرجه المبارك
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: