بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير ما نسمع من بعض السلفيين انه لا يجوز الحلف يغر الله تبارك وتعالى ؟ لكن عندما نرجع الى القران الكريم والى المصادر المعتبرة عند أهل السنة والجماعة بما فيها كتب الصحاح فنجد انه يجوز الحلف يغر الله تبارك وتعالى , بدليل :
ما جاء في القران الكريم في عدة مواضع منها :
ان الله قد قسم بالرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) بقوله تعالى {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير ما نسمع من بعض السلفيين انه لا يجوز الحلف يغر الله تبارك وتعالى ؟ لكن عندما نرجع الى القران الكريم والى المصادر المعتبرة عند أهل السنة والجماعة بما فيها كتب الصحاح فنجد انه يجوز الحلف يغر الله تبارك وتعالى , بدليل :
ما جاء في القران الكريم في عدة مواضع منها :
ان الله قد قسم بالرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) بقوله تعالى {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }
وقسم بمخلوقاته حيث قال عز وجل :{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ }وقسم بقوله تعالى{ والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إِذَا يَسْ رِهَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ}{ وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مسطو رفي رَقٍّ منشور والبيت الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} فكل هذه الايات المباركة تصرح بالقسم بغير الله تعالى .
واما من السنة النبوية فيذكر مسلم في صحيحةج2 ص716 ح93\1032 .
يقول :
(( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا حدثنا ابن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا ؟ فقال: أما وأبيك لتنبأنه أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان ))
وأخرج مسلم أيضا في صحيحه :ج4 ص1974 ح3\2548 .
((حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن عمارة وابن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فذكر بمثل حديث جرير وزاد فقال نعم وأبيك لتنبأن ))
وقال في صحيحه :
(( حدثني يحيى بن أيوب و قتيبة بن سعيد جميعا عن إسماعيل بن جعفر عن أبي سهيل عن أبيه عن طلحة بن عبيد الله عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بهذا الحديث نحو حديث مالك غير أنه قال فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : أفلح وأبيه إن صدق أو دخل الجنة وأبيه إن صدق )) صحيح مسلم ج1 ص40 ح9\11
وفي كتاب رؤية الله للدار قطني بسنده إلى رسول الله بحديث طويل قال :
(( ... ولعمر أبيك لهو أقدر على أن يراكم وترونه منهما أو ترونهما ويريانكم لا تضامون في رؤيتهما ...))
وبهذا يتبين جواز الحلف بغير الله تبارك وتعالى من الكتاب الكريم والسنة الصحيحة عند اهل السنة والجماعة ولا يبقى امام من حرم ذلك الا الرجوع الى القران الكريم والسنة النبوية .
بل وليس له تكفير من يحلف بغير الله تعالى بعد هذه الادلة .
بل وليس له تكفير من يحلف بغير الله تعالى بعد هذه الادلة .
تعليق