في هذا اليوم واحد صفر يصادف دخول السبايا الى الشام مع الرؤس لعنة الله بني امية قاطبة وفي هذا اليوم يصادف ذكرى واقعت صفين*
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
يوم واحد صفر يصادف دخول السبايا
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و أهلك عدوهم
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجرك يامولاي يا بقية الله
أنت المعزى سيدي
في يوم الفجعيه ودخول السبايا
سيدي و أنت القائل
في زيارة الناحية المقدسة
فلأندبنك صباحا ومساء
ولأبكين عليك بدل الدموع دما
يا حسين يا حسين
طالبة الرضا والشفاعة
يتيمتكم بالحسين اهتديت
وفي أمان الله
- اقتباس
- تعليق
-
دخول سبايا أهل البيت ( عليهم السلام )
في هذا اليوم ( 1 صفر الخير ) سنة ( 61 هـ ) ، أدخلت سبايا أهل البيت النبوة دمشق يتقدمها الرأس الشريف لأبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، وقد اتخذ بنو أمية هذا اليوم عيداً فرحاً بذلك . . .
عن سهل بن سعد قال : خرجت الى بيت المقدس حتى توسطت الشام ، فإذا أنا بمدينة مطردة الأنهار ، كثيرة الأشجار ، وقد علقوا الستور والحجب والديباج ، وهم فرحون مستبشرون ، وعندهم نساء يلعبن بالدفوف والطبول ، فقلت في نفسي : لا نرى لأهل الشام عيداً لا نعرفه نحن ، فرأيت قوما يتحدثون ، فقلت : يا قوم لكم بالشام عيد لا نعرفه نحن ؟ قالوا : يا شيخ نراك أعرابيا ، فقلت : أنا سهل بن سعد رأيت محمدأ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قالوا : يا سهل ما أعجبك السماء لا تمطر دماً ، والأرض لا تنخسف بأهلها ؟ قلت : ولم ذاك ؟ قالوا : هذا رأس الحسين ( عليه السلام ) عترة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يهدى من أرض العراق ، فقلت : واعجباه يهدى رأس الحسين والناس يفرحون ؟ قلت : من أي باب يدخل ؟ فأشاروا الى باب يقال له : باب ساعات ، قال : فبينما أنا كذلك حتى رأيت الرايات يتلوا بعضها بعضاً ، فإذا نحن بفارس بيده لواء منزوع السنان عليه رأس أشبه من أشبه الناس وجها برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فأذا أنا من وراءه رأيت نسوة على جمال من بغير وطاء ولا غطاء ، فدنوت من أولاهم ، فقلت : يا جارية من أنت ؟ فقالت : أنا سكينة بنت الحسين ، فقالت لها :ألك حاجة ؟ فأنا سهل بن سعد ممن أرى جدك وسمعت حديثه قالت : يا سهل قل لحامل هذا الرأس أن يقدم الرأس أمامنا حتى يشتغل الناس بالنظر اليه ، ولا ينظروا الى حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
قال سهل : فدنوت من صاحب الرأس ، فقلت له : هلف لك أن تقضي حاجتي وتأخذ أربعة مائة دينار ؟ قال : ما هي ؟ قلت : تقدم بالرأس أمام الحرم ففعل ، فدفعت إليه ما ووضع الرأس في حقه .
ودخلوا على يزيد ودخلت معهم ، وكا يزيد جالساً على السرير وعلى رأسه تاج مكلل بالذهب والياقوت ، وحوله كثير من مشايخ قريش ، فلما دخل صاحب الرأس وهو يقول :
قال : لو علمت أنه خير الناس لم قتلته ؟ قال : رجوت الجائزة منك ، فأمر أن يضرب عنقه فجز رأسه ، ووضع رأس الحسين ( عليه السلام ) على طبق من ذهب وهو يقول : كيف رأيت يا حسين ؟ ثم دعا يزيد عليه العنة بقضيب خيزران فحعل ينكت به ثنايا الحسين ( عليه السلام ) فأقبل عليه أبو بزرة الأسلمي وقال : ويحك يا يزيد اتنكت في بقضيبك ثغر الحسين ( عليه السلام ) ابن فاطمة ( عليها السلام ) ، أشهد لقد رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يرشف ثناياه وثنايا أخيه الحسن ( عليهما السلام ) ويقول : ( أنتما سيدا شباب أهل الجنة ، فقتل الله قاتلكما ) . . .أوقـر ركابي فضة iiوذهباً أنـا قتلت السيد iiالمحجبا
قتلت خير الناس أما iiوأبا وخيرهم إذ ينسبون النسبا
وقعة صفين
فيه ( 1 صفر الخير ) سنة ( 37 هـ ) كانت وقعة صفين بين أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبين معاوية ، وقيل : في التاسع .
قال نصر بن مزاحم : تقاتلوا في تمام ذي الحجة ، ثم تركوه في محرم ، ثم ابتدؤا به في غرة صفر .
وكان معاوية وأصحابه نزلوا صفين على شريعة الفرات . . . ومنعوا علياً وأصحابه الماء ، فأنفذ علي شبت بن ربيعي وصعصعة بن صوحان فقالا في ذلك لطفاً وعنفاً ، فقالوا : أنتم قتلتم عثمان عطشاً .فقال ( عليه السلام ) : أرووا السيوف من الدماء ترووا من الماء ، فالموت في حياتكم مقهورين ، والحياة في موتكم قاهرين . . . حملاًً في سبعة عشر ألف رجل حمله رجل واحد ، ففرق بعضهم وأنهزم الباقون ، فأمر علي ( عليه السلام ) أن لا يمنعوهم منة الماء .
وفي رواية عتبرة أنه ( عليه السلام ) أرسل الحسين ( عليه السلام ) عندما طلب ذلك من أبيه ( عليه السلام ) ، فعن عبد الله بن قيس قال . . . أخذ أبو أعور السلمي الماء وحرزه عن الناس ، فشكا المسلمون العطش ، فأرسل فوارس على كشفه ، فانحرفوا خائبين ، فضاق صدره ، فقال له ولد الحسين ( عليه السلام ) : أمضي إليه يا أبتاه ؟ فقال : امضي يا ولدي ، فمضى مع فوارس ، فهزمم أبو الأعور السلمي ، . . . وأتى الى أبيه وأخبره .
فبكى علي ( عليه السلام ) ، فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين وهذا أول فتح ببركة الحسين ( عليه السلام ) ؟ فقال : ذكرت أنه سيقتل عطشاناً بطف كربلاء . . .
مقتل زيد بن عليّ ( عليه السلام )
وفيه ( 1 صفر الخير ) وقيل لليلتين مضتا منه سنة ( 121 هـ ) كان مقتل زيد ين علي ( عليه السلام ) ، وهو يوم يتجدد في أحزان ال محمد ( عليه السلام ) .
وقيل : كان خروجه في غرة صفر يو الأربعاء ، وشهادته يوم الجمعة .
وقيل : أنه وعد أصحابه غرة صفر ، ثم عجل خوفاًُ من أن يؤخذ عليه الطريق .
وكانت سن زيد يوم قتل 42 سنة .
وقد أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمقتله ، فعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للحسين ( عليه السلام ) : ( يخرج رجل من صلبك يقال له زيد ، يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بغير حساب ) .
وروى المؤرخون أن يوسف بن عمر أمر بنبش قبره وإخراجه ، ومن ثم حز رأسه وأرسله الى هشام بن عبد الملك ، ثم أمر به فصلب على كناسة الكوفة ، فبقي مصلوياً أربع سنين عرياناً حتى نسج العنكبوت عليه وستر عورته . . .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق