بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أيام كنت في أحدى غرف الدردشة وكان أحد الوهابية موجود فقال أنتم الشيعة تكفرون جميع الصحابة كما جاء في كتاب الكافي يقول الحديث عن حنان عن أبية عن أبي جعفر قال (أرتد الناس بعد النبي صلى الله علية وأله وسلم إلا ثلاثة هم :المقداد وسلمان وأبوذر. وهذا الحديث لم يروية الشيخ الكليني في الكافي بهذا اللفظ.وبعد قليل سنورد الحديث الموجود في الكافي وسنرى كيف الوهابية يبترون االأحاديث وهذا ديدنهم وحتى لو كان هذا الحديث موجودفي الكافي بهذا اللفظ فهذا الحديث لا يدل على ماذهبوا اليه فأن الأرتداد في اللغة هو الرجوع وهذا مايثبتة القرأن الكريم قال الله سبحانة : مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم :سورة ابراهيم الأية43 وقولة :فلما إن جاء البشير ألقاه على وجهه فأرتد بصيرآ:سورة يوسف الأية 96 وقال سبحانة تعالى :قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك قبل أن يرتد إليك طرفك:سورة النمل الأية40 ونلاحظ أنا الله سبحانة أذا أراد الأرتداد عن الدين قيدة مثلا قوله سبحانة:من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونة:سورة المائدةالأية 54وقال سبحانة:ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والأخرة:سورةمحمد الأية25 لهذا فأن الحديث الذي يحتجون به لم يقَيد فيه عن الأرتداد عن الدين فيتضح أن المعنى غير هذا وأنماأرتدادهم عن رجوعهم عن بعض الواجبات واهمها وصية النبي بأمرة أمير المؤمنين من بعده ولهذا فسر أبن الأثير معنى الأرتداد في حديث الحوض حيث قال:-وفي حديث القيامة والحوض:فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على ادبارهم القهقرى: أي متخلفين عن بعض الواجبات ولم يرد ردَة الكفر.ولهذا قيَده بأعقابهم.لأنه لم يرتدأحدمن الصحابة بعده وأنما ارتد قوم من جفاة الأعراب:النهاية في غريب الحديث ج 2 وهنا تبين مامراد الحديث هو أنهم رجعوا عن عن أهم الواجبات التي كلفوا بها الأن ننقل الحديث الذي موجود في الكافي حتى يتضح عن حنان عن ابية عن أبي جعفر علية السلام قال:-كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله علية وآله إلا ثلاث.فقلت:ومنهم الثلاثة؟فقال :المقداد بن الأسودوأبو ذرالغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاتة عليهم .ثم عرف أناس بعد يسير وقال هؤلاءالذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوابأمير المؤمنين مكرها فبايع.وذلك قوله تعالى*وما محمد ألا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئآ وسيجزي الله الشاكرين*الى هنا انتهى الحدبث وما هو المراد من الثلاثة المذكورين الذين هم ألتزموا ببيعة أمير المؤمنين علية السلام ولم يبايعوا أحد غيره ألا بعد ما بايع مكرها وأذا تحدثنا على الأرتداد على ماهم يتهموننا به فيتضح أن صحاحهم هي التي تتهم الصحابة بالأرتداد وأليكم هذا الحديث عن أبوهريرة عن النبي قال:- يرد عليَ يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلؤن عن الحوض فأقول:يارب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى .صحيح البخاري كتاب الرقاق باب الحوض. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قبل أيام كنت في أحدى غرف الدردشة وكان أحد الوهابية موجود فقال أنتم الشيعة تكفرون جميع الصحابة كما جاء في كتاب الكافي يقول الحديث عن حنان عن أبية عن أبي جعفر قال (أرتد الناس بعد النبي صلى الله علية وأله وسلم إلا ثلاثة هم :المقداد وسلمان وأبوذر. وهذا الحديث لم يروية الشيخ الكليني في الكافي بهذا اللفظ.وبعد قليل سنورد الحديث الموجود في الكافي وسنرى كيف الوهابية يبترون االأحاديث وهذا ديدنهم وحتى لو كان هذا الحديث موجودفي الكافي بهذا اللفظ فهذا الحديث لا يدل على ماذهبوا اليه فأن الأرتداد في اللغة هو الرجوع وهذا مايثبتة القرأن الكريم قال الله سبحانة : مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم :سورة ابراهيم الأية43 وقولة :فلما إن جاء البشير ألقاه على وجهه فأرتد بصيرآ:سورة يوسف الأية 96 وقال سبحانة تعالى :قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك قبل أن يرتد إليك طرفك:سورة النمل الأية40 ونلاحظ أنا الله سبحانة أذا أراد الأرتداد عن الدين قيدة مثلا قوله سبحانة:من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونة:سورة المائدةالأية 54وقال سبحانة:ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والأخرة:سورةمحمد الأية25 لهذا فأن الحديث الذي يحتجون به لم يقَيد فيه عن الأرتداد عن الدين فيتضح أن المعنى غير هذا وأنماأرتدادهم عن رجوعهم عن بعض الواجبات واهمها وصية النبي بأمرة أمير المؤمنين من بعده ولهذا فسر أبن الأثير معنى الأرتداد في حديث الحوض حيث قال:-وفي حديث القيامة والحوض:فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على ادبارهم القهقرى: أي متخلفين عن بعض الواجبات ولم يرد ردَة الكفر.ولهذا قيَده بأعقابهم.لأنه لم يرتدأحدمن الصحابة بعده وأنما ارتد قوم من جفاة الأعراب:النهاية في غريب الحديث ج 2 وهنا تبين مامراد الحديث هو أنهم رجعوا عن عن أهم الواجبات التي كلفوا بها الأن ننقل الحديث الذي موجود في الكافي حتى يتضح عن حنان عن ابية عن أبي جعفر علية السلام قال:-كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله علية وآله إلا ثلاث.فقلت:ومنهم الثلاثة؟فقال :المقداد بن الأسودوأبو ذرالغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاتة عليهم .ثم عرف أناس بعد يسير وقال هؤلاءالذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوابأمير المؤمنين مكرها فبايع.وذلك قوله تعالى*وما محمد ألا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئآ وسيجزي الله الشاكرين*الى هنا انتهى الحدبث وما هو المراد من الثلاثة المذكورين الذين هم ألتزموا ببيعة أمير المؤمنين علية السلام ولم يبايعوا أحد غيره ألا بعد ما بايع مكرها وأذا تحدثنا على الأرتداد على ماهم يتهموننا به فيتضح أن صحاحهم هي التي تتهم الصحابة بالأرتداد وأليكم هذا الحديث عن أبوهريرة عن النبي قال:- يرد عليَ يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلؤن عن الحوض فأقول:يارب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى .صحيح البخاري كتاب الرقاق باب الحوض. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة