إهداء الى مولاتي فاطمة الزهراء(ع)
جاءت تسحب جلباب ثيابها
نوراً يضيئ ظلام الطفوف
وجبرائيل عن يمينها... حزين
وميكائيل عن يسارها ... يبدي الانين
ودموعها
نور يضيء ظلام الطفوف
تسحب احزانها بين الحتوف
تإن أنين الثكالا
وتبكي دموعاً
وجائت تسحب جلباب ثيابها
نوراً يضيء ظلام الطفوف
فتبحث بين الكواكب عن قمر
عن مضحٍ بالكفوف
فرأت على النهر بدراً
مسجاً بالدماء
قد سقى النهر دماءاً
ورأت منه كفوفاً قطعت
فانحنت
ثم انحنت
رفعت كفيه من أرض الوغى
وبكت
ثم بكت
ثم تأتي ....عند يومٍ للحساب
تسحب جلباب ثيابها
نوراً
والحزن بادٍ ... بالدموع
تُظهر الكفين .. تنادي
بالكفيل
أين ثار الله أين الحساب
..........