سلام من السلام ... وتحية ود تفوق الأحترام .. لكل الأخوةوالأخوات الكرام ... قرأنا كلنا وسمعنا في مقتل الامام الحسين عليه السلام أن الامام الحسين عليه السلام عندما جاء قاصدا الكوفة التقى مع الفرزدق وساله الامام الحسين عليه السلام عن حال اهل الكوفة فقال له الفرزدق قلوبهم معك ولكن سيوفهم ضدك ... تألمنا كثيرا للحسين عليه السلام لأنه من دعوه لم يكونوا شجعانا بالقدر الكافي للوقوف معه بقلوبهم وسيوفهم .. وحقدنا على اهل الكوفة لفعلهم القبيح هذا مع ابن رسول الله صلى الله عليه وآله .. ولكن ... اليوم هل قلوبنا مع الحسين وجوارحنا أيضا ؟؟أم قلوبنا معه وجوارحنا ضده ؟؟؟ نحن نحب الحسين عليه السلام ولكن أنا لا أتنازل عن سماع الأغاني ........... أنا أحب الإمام الحسين عليه السلام ولكن لا أغض بصري في الشارع والدائرة ........ أنا أحب الحسين عليه السلام ولكن لا أتنازل عن رؤية الأفلام التي لا تلائم مشروع الحسين الإصلاحي ... وأنت هل قلبك وجوارحك مع الحسين ؟؟أم قلبك معه ولكن سيف جوارحك ضده ... تطعنه بها ليلا ونهار ..
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
يا حسين .. قلوبنا معك .. ولكن جوارحنا ضدك !!!!
تقليص
X
-
ضيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز الاعلامي
اشكرك على هذا الطرح الرائع
ولكن ... اليوم هل قلوبنا مع الحسين وجوارحنا أيضا ؟؟أم قلوبنا معه وجوارحنا ضده ؟؟؟
الا تعتقد ان هؤلاء هم مع الامام الحسين عليه السلام قلباً وجوارحاً ؟
وان كان هناك غير ذلك .... كم هي النسبة باعتقادك ؟
تقبل مروري أخي الكريم
التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 05-01-2012, 06:28 PM.
- اقتباس
- تعليق
-
ضيف
الاخ الأعلامي المحترم
السلام عليكم ..
في البدأ أحب أن أهنئك وكما قال أخي أسد الله على هذا الطرح الأكثر من رائع .. فهذا الموضوع سيؤدي بنا الى الغوص في أعماق بحر من التسائلات ... هل .. وهل .. وهل ...
لكن لما لا نذهب الى شيء أكثر جدية قليلاً فأنت من خلال طرحك تناقش الأمور السلبية مثل الغناء وعدم غض البصر وتقرنها بحب الحسين عليه السلام وهذان ضدان واضحان مثل الشمس في كبد السماء ..
لكن لما لا نأتي لأمور يحاول البعض من خلالها أن يقدم خدمة بأعتقادة أيجابية على سبيل المثال كأن يكون صاحب محل ويضع سماعات كبيرة ويشغل لطميات بالقرب من مدرسة أو مشفى أو غيرها- طبعاً القضية الحسينية تستحق منا ليس هذا فحسب بل أكثر من ذلك - وحينما يؤثر هذا الصوت على التلاميذ ولا يستطيعون القراءة وغيرها أو يوثر على المرضى الخ .. فهل هذا لائق وجائز ؟.
وغيرها الكثير ...
لكن هذه الحالات نادرة وتكاد تكون قليلة حتى الحالات التي تفضلتم بها فهي قليلة ونادرة ... لان من يعرف القضية الحسينية ويعرف الحسين عليه السلام حق المعرفة ... لا أعتقد أنه يفعل ذلك أبداً ..
تقبل مروري وتحياتي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام على قتيل العبرات الاخ الفاضل صاحب الانامل الذهبية الاعلامي ما افهمه من طرحكم أنكم تحاولون ان توضحوا ان قولنا يجب ان يصدقه سلوكنا
فلبيك يا حسين بحاجة الى همة في النفس على طرد كل الأفعال السيئة وان نترجم كل موقف مر به سيدنا ومولانا الامام الحسين عليه السلام الى حياتنا اليومية وان كنت اتفق مع الاخ حكيم البابلي الا أننها لا يمنع من انتقاد وتوجية من علق حب الحسين في لسانهم فقط جزيته خيرا إخوتي وأخواتي جميعا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي العزيز
لو كانت تلك الصفات تنطبق علينا لاصبحنا مصداقاً لتلك المفاهيم التي دونتها مقولة الفرزدق ( واما السيوف فعليك ) وهنالك حقيقة تطرح ضمن
ايدلوجية الحديث فيقال ان في الاحداث عبرة وموعظة فهنالك موانع تقف وتحول دون تحقيق المراد فمثلا ( وكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه )
فالمسوغات والادلة التي يتبعها الفرد من اجل صقل النفس وتكريرها من المعاصي يكمن من خلال ما خطته الشريعة السمحاء ولو تناولنا مثلا جانب من الجوانب التي ترافق مسيرة الحياة كم من شخص يذهب الى زيارة الامام الحسين بنية صادقة ؟
اذاً فهنالك معوقات تعتبر عقبة كبيرة تكبح الارادة نحو النور والحق فلا بد من تجاوزها من خلال تربية النفس على الاخلاق الحميدة
ولهذا تجد بان الامام الحسين بين للامة جانب المادة وما هو اثره حيث قال في رده على الفرزدق قال : ما أراك إلا صدقت ، الناس عبيد المال والدين لغو على ألسنتهم يحوّطونه ما درّت به معايشهم ، فإذا مُحّصوا للابتلاء قلّ الدّيانون فهنا باب الاختبار والغربلة والتمحيص لا بد وان يحل في كل شخص حتى
يتبين من هم صفوة الله وخاصته .....
كما وانني لا اتوافق مع الاخ البابلي واؤيد الاخ اسد الله في اطروحته لاننا نود الاجابة على تساؤول وهو
كم شخصٌ منا عرف قضية الحسين حق المعرفة ؟؟
هنا تكمن الصعوبة لان الكثير من الشباب تندرج عليهم هذه المسألة ( وهذا واقع حال لا يمكن انكاره )
واعجبتني التفاتة الاخ اسد الله حيث قال الا تعتقد ان هؤلاء هم مع الامام الحسين عليه السلام قلباً وجوارحاً ؟
وان كان هناك غير ذلك .... كم هي النسبة باعتقادك ؟
اذاً يثار هنالك شك وهو ليس ان هؤلاء مع الحسين قاباً وجوارحاً مع الاخذ بنظر الاعتبار انهم
يظهرون الحب للحسين ولكن هذا حب ظاهري ليس الا ...
جعلكم الله تعالى ممن ينال شفاعتهم في الاخرة
خادمكم الصغير
الراجي رحمة الله تعالىالتعديل الأخير تم بواسطة العجرشي; الساعة 06-01-2012, 01:08 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد و آله الطيبين الطاهرين ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. في هذه الايام العظيمة تتسابق الاقدام والارواح شوقاً للقاء الحسين ( عليه السلام ) , وتلبية لنداء السماء (( قل لا أسألكم عليه اجراً الا المودة في القربى )) , (( ذلك ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب )) ونداء النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) { حسين مني وانا من حسين أحب الله من احب حسينا } ..حيث عقدت القلوب والضمائر عهد الولاء لصاحب المصيبة الراتبة بأنها سائرةٌ على هداه وهدى ابيه وجده , ومن الطبيعي جداً ان ترى الناس على اختلاف ادراكهم واستيعابهم وكذلك المستوى التديني يسيرون في هذا الركب المبارك , وانا بأعتقادي ان صاحب الموضوع اراد من السائرين في طريق الحسين ان يكون الحسين قدوتهم في كل الافعال والاقوال , كما يلبون ندائه الكريم في النصرة , كذلك يلبون ندائه في عمل الصالحات ولزوم الحق وترك الباطل , وهذه الامنية يتمناها كل الزوار ان يكونوا مع الحسين في الدنيا والاخرة لذلك هم سائرون اليه..لذلك نحن نقول معكم معكم لا مع عدوكم , اللهم احشرنا مع من نتولى محمد وآل محمد ..
عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :{{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر}}>> >>
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سلام من السلام وألف تحية لكل الكرام ..
أيها الأعزاء .. إن نداء الحسين عليه السلام ما زال مدويا عند كل لحظة تقع أنت .. ونحن .. بين مفترق طريقين إما الطاعة وإما المعصية .. ألا من ناصر فينصرنا .. لأن الحسين جرحه الإصلاحي في الأمة ما زال ينزف على جبين الأزمنة والدهور كما أن سيف الشهوات للشمر ما زال على عنق المبادئ الحسينية يريد حزها .. والآن أختر سلاحك وحدد نوع نصرتك بما يلائم عصرك ووقتك وبيئتك .. وهذا ما تحدده أنت وليس أنا .. هناك ألاف من مشوا مع الحسين عليه السلام من المدينة إلى كربلاء في سنة إحدى وستين للهجرة ولكنهم أتخذوا الليل جملا ومنهم الجمال .. وهناك من ثبت كبرير ابن خضير الهمداني .. فلعبرة فقط ليس بالمسير بل للوصول إلى هدف صاحب هذا المسير وهو الحسين عليه السلام .. وهدفه من هذا المسير ..
أجعل مسيرك بهواه وبما يحب وإلى ما خرج له .. وليس إلى هواك وما تحب وا خرجت له .. ولو سرنا بمسيره الإصلاحي الذي أراده .. لوصلنا إلى مرفأ اللقاء والظهور أكيدا لصاحب العصر عليه السلام .. فأي مسير لا يدلك في نهاية مطافه على الأرتباط مع إمام زمانك .. فعلم أنه إذن ليس هو مسير الحسين عليه السلام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال اطلاعنا على النقاشات المباشرة بين الأصدقاء , الأهل , اللقاءات التلفزيونية وكذلك الحوارات في المنتديات الالكترونية. نجد ان معظم الحوارات يسودها الجانب العاطفي بشكل أو آخر ونرى تغيب الجانب العقلي الذي يشكل المحور الحقيقي لفهم القضية الحسينية و تفعيلها.
لطالما يدور سؤال حول هل سوف أكون من المناصرين للإمام الحسين (عليه السلام)؟؟؟
بعضهم يجيب لا نعرف الظروف التي كان يعيشها الذين وقفوا ضد الإمام الحسين (صلوات الله عليه), فكيف اعرف إني سوف أكون من المناصرين للإمام الشهيد.
بالحقيقة أنا استغرب من عدم الالتفات إلى إن الفترة بعد واقعة الطف طويلة جدا إلى يومنا هذا و ملئها التجارب و الامتحانات في شتى مجالات الحياة الدينية و الاجتماعية و الاقتصادية.
إذا تناولنا الجانب الاجتماعي سوف نجد إمامنا أسرة , جار, أقارب,مدرسة وتلاميذ, دائرة و موظفين وجامعة وتدريسيين و طلبة. كل هذه المعالم البشرية كفيل بأن ندخل امتحان لا يجتازه إلا ما ندر. و السبب ليس إنه من المعا جز و النوادر و إنما الإرادة الحقيقية الصادقة غائبة, وهذه الإرادة غائبة لأسباب نعرفها جميعا و لا اعتقد إن هناك من هو غافل عنها وإنما يدعي التغافل وسبب غيابها المحرمات.
أيها الموالي عندما تدخل بيتك ماذا تفعل, لنثير بعض الأسئلة ونحاول الإجابة عنها:
هل تدخل إلى بيتك و الابتسامة مرسومة على وجهك ؟
هل تحسن إلى زوجتك؟
هل يعتبروك أولادك قدوة لهم في البيت؟
هل تمتنع عن المحرمات في البيت ومنها مشاهدة البرامج التلفزيونية الغير لائقة ؟؟
هل جعلت من أولادك أفراد صالحين في المجتمع؟ هل استطعت أن تتجاوز الحواجز وان تكون قريب من أولادك لتمارس الرشد و النصيحة؟؟؟
دعونا ألان نغادر البيت و لنرحل قريبا جدا و هو علاقتنا بالجار:
هل تحسن إلى جارك؟
هل تقاسم جارك لقمة العيش اذا كانوا يعانون من سقم العيش؟؟؟؟
هل تنظر الى عرض جارك على انهم عرضك؟
جاء الصباح و استيقظ الجميع للذهاب إلى المدارس و الدوائر الحكومية و الجامعات و كافة مرافق الحياة , لنرى ماذا سنفعل:
ايها المدرس اجبني على بعض الاسئلة رجاءاً اكون شاكراً لك :
هل تعرف مهامك اتجاه التلاميذ؟؟
هل ترشد تلاميذك الى السبل الصحيحة للحياة الحضرية؟
هل تؤدي حق تلاميذك في الصف؟
يمكننا أن نثير الآلاف الأسئلة في هذه القضايا وتفرعاتها, نأتي ألان إلى الغرض من طرحها:
عندما أكون أنسانا صادقا مخلصا مع اهلي و جاري و زملائي في العمل, عندما أقدم مصلحة الغير على مصلحتي الشخصية و عندما أكون ممن يقول كلمة الصدق في شتى الظروف مهما بلغت قسوتها لا محال سوف أكون صاحب موقف و عزيمة في مواجهة كافة التجارب مهما كانت صعوبتها.
فالذي يريد ان يعرف هل هو ناصر للحق مهما كانت هويته فليمحص و يدقق في مسيرته منذ ان بدء عقله يدرك و يستوعب الحقائق التي تدور حوله بمختلف أشكالها وصورها.
الآن هل عرفتم كيف تكونون حسينيون و تستطيعون معرفة مدى قدرتكم للبذل دون الحسين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسمه تعالى
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
أخي الفاضل ( الإعلامي ) احترامي وتقديري لك على اختيارك الموفق لهذا الموضوع، فهو في الواقع الركيزة الأساس في علاقتنا مع الدين
والشكر والثناء للأخوة الذين أدلوا بدلوهم على هذه المشاركة الطيبة وأخص منهم أخي الكريم (alkafeel_my_destiny ) حيث وضع أصبعه على الوجهة الصحيحة للدخول في الحوار الذي رسمه أخي الفاضل (الاعلامي )
فعلينا فعلا أن لانحصر الكلام هنا في موضوع مسير المؤمنين في امثال هذه المناسبات
بل الأمر أوسع بكثير من ذلك، فحياتنا العملية كلها مواقف ومحطات تعترضنا فنخير بين أن تكون قلوبنا وجوارحنا مع الحسين عليه السلام أو فقط قلوبنا دون الأخرى
فالتساؤلات التي طرحها أخي الفاضل (alkafeel_my_destiny ) واقعية جدا على ان نوجه هذه التساؤلات لأنفسنا أولاً فلا نعتقد أننا عندما نثير هذه التساؤلات أو نجيب عنها أننا غير معنين بها وكأن قلوبنا وجوارحنا دائما وأبدا مع الحسين عليه السلام والواقع بالتأكيد فيه تفصيل
من هنا أخوتي الأكارم فقط اسمحوا لي أن أبين شيء بسيط ومختصر أُذكّر نفسي وأياكم به ومفاده هو:
أن ما وقع في يوم عاشوراء هو عبارة عن وقوف من حضر في عرصات كربلاء على رأس مفرق طرق أحدهما يوصل إلى النعيم والآخر يوصل إلى الجحيم
ومما لا شك فيه أننا جميعا طالما نقف على هذا المفرق في حياتنا العملية وفي مجالات شتى
وحتى يكون كلامنا واضحا لا لبس فيه سنأخذ أمثلة من طف كربلاء لتتضح الصورة كاملة وبالتالي نتعظ منها إن أسقطنا هذه الأمثلة على واقع حياتنا واستشعرنا أن ما ابتليت به تلك الأمثلة هي من سنخ أبتلاءاتنا اليومية
وما دمنا نتحدث عن الحسين عليه السلام فلابد ان نستفيد من نهضته المباركة وما جرى فيها
وكيف أن بعض شخوص يوم عاشوراء كانوا على طرفي نقيض مع العلم أن هؤلاء البعض كانوا على معرفة ودراية تامة بشخص وفضل ومقام الإمام الحسين عليه السلام
واحد هؤلاء البعض هو عمر بن سعد هذا الرجل الذي غرته الدنيا وبهرجتها إلى درجة انه حين وقف على رأس المفرق باع آخرته لأجل دنياه الفانية
والرجل الآخر من شخوص الطف هو زهير ابن القين والذي كان يميل إلى نيل الراحة في الدنيا مع سعيه لنيل الفوز في الآخرة
لذلك كان يتحاشى لقاءه بالحسين عليه السلام فعاش معاناة وصراع نفسي ليتجنب الوقوف على رأس المفرق
ولكنه حين وقف عليه ارتشف تعب الدنيا وآلامها لينال نعيم الآخرة
والرجل الثالث من شخوص الطف هو الحر بن يزيد الرياحي والذي كان يحاول الجمع بين مميزات الدنيا والآخرة
ولم يكن له موقف قبل الطف بأن يستأثر بأحدهما على الأخرى ولكن حين وقف على رأس مفرق ليختار أحدهما قال قولته المشهورة ...
والله لا اختار على الجنة شيئا
والرجل الرابع من شخوص طف كربلاء والذي لم تكن الدنيا همه في يوم من الأيام هو حبيب بن مظاهر الأسدي
هذا الكهل الذي عاش ومات على المبادئ الحقة دون ان يفكر بخرقها يوما ما، لذا نراه حين وقف على رأس المفرق لم يرى أمامه إلا طريقا واحدا الذي أوصله إلى نعيم الآخرة
أخوتي الأفاضل ينبغي علينا بجد أن نجتهد بدراسة شخوص كربلاء للوقوف على أسباب اختيار كل منهم للطريق الذي سلكه
ولماذا كان اختيار بعضهم سهلا ؟
في حين نرى بعضهم كان يتجنب ذلك الاختيار
وبعضهم عانى ما عانى قبل أن يختار
وبالتأكيد أن ضرورة الوقوف على تلك التفاصيل سيعطينا أفقا واسعا لما نحن عليه وهل نحن ممن يختار السبيل السليم بسهولة
أم نعاني حين يعرض علينا الاختيار
أم أننا أصلا نتجنب الاختيار
فحياتنا ملئى بمواقف تعرض علينا لانجد بدا من أن نختار أحدها
فهل نختار ونكون مع من كان قلبه وجوارحه مع الحسين عليه السلام
أم في الأمر تفصيل وأنه ..............
أعتذر على الإطالة وأسأل الجميع صالح الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة الموسوي; الساعة 09-01-2012, 11:53 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الان دعونا نعرج قليلا نحو كتاب الله عز وجل و نرى ماهي الخطوط العامة التي رسمها لنا في تحديد القدرات و الحجج التي وهبها الله سبحان وتعالى الى عباده حتى لايستطيع ان يضع الاعذار و المبررات لاعماله و حتى لانقول ان الذين قاتلوا الامام الحسين (ع) كانو يجهلون حقيقة الامام (صلوات الله عليه) .
بسمه تعالى
ان آية الشمس في كتاب الله اعطتنا الدليل الواضح ان الانسان مخلوق يملك القدرة و الامكانية لتحديد الصالح و الطالح:
قال تعالى :(وَ نَفْسٍ وَ مَا سوَّاهَا* فَأَلهْمَهَا فجُورَهَا وَ تَقْوَاهَا)
الان دعونا نشاهد وندقق الصورة التفسيرية الجميلة التي رسمها لنا صاحب تفسير الميزان (قدس سره) في تفسير هذه الاية المباركة:
قوله تعالى : « و نفس و ما سواها » أي و أقسم بنفس و الشيء ذي القدرة و العلم و الحكمة الذي سواها و رتب خلقتها و نظم أعضاءها و عدل بين قواها .
و تنكير « نفس » قيل : للتنكير ، و قيل : للتفخيم و لا يبعد أن يكون التنكير للإشارة إلى أن لها وصفا و أن لها نبأ .
قوله تعالى : « فألهمها فجورها و تقواها » الفجور - على ما ذكره الراغب - شق ستر الديانة فالنهي الإلهي عن فعل أو عن ترك حجاب مضروب دونه حائل بين الإنسان و بينه و اقتراف المنهي عنه شق للستر و خرق للحجاب .
و التقوى - على ما ذكره الراغب - جعل النفس في وقاية مما يخاف ، و المراد بها بقرينة المقابلة في الآية بينها و بين الفجور التجنب عن الفجور و التحرز عن المنافي و قد فسرت في الرواية بأنها الورع عن محارم الله .
و الإلهام الإلقاء في الروع و هو إفاضته تعالى الصور العملية من تصور أو تصديق على النفس .
الميزان في تفسير القرآن ج : 20ص :298
و تعليق الإلهام على عنواني فجور النفس و تقواها للدلالة على أن المراد تعريفه تعالى للإنسان صفة فعله من تقوى أو فجور وراء تعريفه متن الفعل بعنوانه الأولي المشترك بين التقوى و الفجور كأكل المال مثلا المشترك بين أكل مال اليتيم الذي هو فجور و بين أكل مال نفسه الذي هو من التقوى ، و المباشرة المشتركة بين الزنا و هو فجور و النكاح و هو من التقوى و بالجملة المراد أنه تعالى عرف الإنسان كون ما يأتي به من فعل فجورا أو تقوى و ميز له ما هو تقوى مما هو فجور .
و تفريع الإلهام على التسوية في قوله : « و ما سواها فألهمها » إلخ للإشارة إلى أن إلهام الفجور و التقوى و هو العقل العملي من تكميل تسوية النفس فهو من نعوت خلقتها كما قال تعالى : « فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم » : الروم : 30 .
و إضافة الفجور و التقوى إلى ضمير النفس للإشارة إلى أن المراد بالفجور و التقوى الملهمين الفجور و التقوى المختصين بهذه النفس المذكورة و هي النفس الإنسانية و نفوس الجن على ما يظهر من الكتاب العزيز من كونهم مكلفين بالإيمان و العمل الصالح .
اعتقد ان الامر واضح لكم احبتي؟؟؟؟
مع ذلك دعونا نناقش المسألة , انطلاقاً من القران وبياناته الواضحات التي تجلت في الايات المحكمات التي سبق ذكرهما, نرى ان الذين زحفو نحو قتال الحسين ( ع) كانو مدركين غاية الادراك مكانة الحسين (عليه السلام) وحقه الالهي في الامامة التي اكد عليها الرسول (صلى الله عليه واله)....
و انا اقولها تعسا لقلوب تدعي انها كانت مع الحسين (عليه السلام), يالها من قلوب عفنة لتدعي المحبة لسبط الرسول (صلوات الله عليه)...
ان الله لا ينظر الى قلوب ملئها الازدواجية و الخذلان.........
ان الله ينظر الى واقع و موقف يتجسد في قول و فعل يتحرك في تغير واقع منحرف رسمته ايدي الشياطين من بني امية و المرتوقة من المبايعيين و الذين لا يحركون ساكناً في بيان الحق الذي يتجسد في شخص الحسين (عليه السلام).
اقول لكم اخي العزيز ان جوارحهم و قلوبهم كانت مع الهوى و حب الذات و لم تكن مع المذبوح في عرصات كربلاء, و الله ما رأت الانسانية مذبوحا اربط جأشاً من الحسين (عليه السلام) الذي كان يزداد قوة و عزيمة كلما اشتد عليه القوم بالقتل و الاساليب الوحشية ضده وضد هذا الركب السعيد ونأتي لنقول ان قلوبهم معه وجوارحهم ضده؟؟؟!!!!
ان الحسين (عليه السلام) قد بين خطه في أكثر من موضوع و موضع والقى الحجة على امة جده التي اختارت الدنيا على الاخرة .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel_my_destiny; الساعة 09-01-2012, 06:44 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق