الحمد لله والصلاة على رسول الله وآله الطاهرين ، رزقني الله اليوم زيارة كربلاء،وانا منذ السقوط وكلما ازور كربلاء،يتبادر الى ذهني(كغيري) اسئلة حائرة لاأرى لها جوابا: فمتى استطيع وغيري ان نرى الطف مجسداً على ارض الواقع من خلال آثاره؟،يعني متى ارى التل الزينبي,كفي ابي الفضل والمخيم وغيرها قد برزت في ساحة مكشوفة تبين لي معالم ماجرى في عاشوراء،فكل هذه المعالم مغيبة فيما بين الاسواق والبنايات.؟هل ان كربلاء قادرة على استيعاب عدد الزوار اليومي الكبيرالذي يدخلها؟هل ان الخدمات الموجودة تكفي لذلك ؟هل ان تخطيط المدينة بمستوى كربلاء كعبة المحبين والعاشقين ؟ هل ان العمل البدائي الجاري يقوي السياحة الدينية؟ هل يحمل الزائر انطباعاً جيداً عنها عندما يعود الى بلده؟وغيرها من الاسئلة التي تجول في رأسي وتؤلمني فأنا ذهبت الى مكة والمدينة حاجا ومعتمر وزرت مشهد وغيرها من المدن المقدسة.لم ار خرابا ودمارا واهمالا واسوأ خدمات مما يحصل في مدينة كربلاء..وارجع واقول ان هذا الامر يحتاج الى معجزة.لأن الحل يتطلب الى جرأة وثورة عمرانية.لأن هذه كربلاء هي كربلاءقبل اكثر من خمسون عاما،لم يطرأ عليها الاتغييرات طفيفة وبدائية، وهي كانت على هذا الوضع عندما كان العراق دون الخمسة مليون نسمة وهو الآن قارب الخمسة والثلاثين مليون ،فكم يزورها منهم وكم يدخلهايوميا من خارج العراق..اذن الموضوع لايتحمل هذه الترقيعات والخطط العشوائية البعيدة كل البعد عن الواقع الآني والمستقبلي (اي في حال زيادة عدد سكان العراق وزواره وهوالاكيد)
الحل من وجهة نظري:يتطلب ثلاثة امور:
1.شخص او عدة اشخاص(مجلس)يعملون ويتصدون بجرأة وشجاعة ولايخافون في الله لومة لائم،لاجراء التغيير الجذري لواقع كربلاء .واعدادها لخمسين سنة قادمة.(يمنحون الثقة والصلاحيات الكاملة).
2.دعم مالي سنوي مباشر من ميزانية الدولة، يصوب عليه في البرلمان .لرفد الخطة الخمسية التي سيتم اعدادها في النقطة (3).تشرف على صرفه لجان رقابية وبرلمانية.(لأن كربلاء قادرة على رفد ميزانية الدولة بواردات طائلة).
3.مجلس مهندسين واستشاريين وفنيين لهم الباع في البناء والعمران من العراقيين وغيرهم (من الطاقات العالمية) لوضع خارطة حديثة لكربلاءالجديدة.تتضمن المحافظة على كل ماهو قيم و قديم و تدخل فيها كل ما عصري وحديث.
ان هذه النقاط كفيلة بالحل الجذري ، ونحن اليوم قادرون على اجراءه ،في ظل وضع يحسب لنا.خصوصا اذا نال الدعم من المرجعية .وباركته الحكومة.
الزمن يمضي ومن لايسجل فيه ومضة لنفسه فلن يسجلها له الآخرون.اتمنى المساندة فيما طرحناه وياحبذا لو يطرح على الشيخ عبد المهدي الكربلائي ويتم تفعيله قربة الى الله تعالى ورضا لأهل البيت عليهم السلام.شكرا المحامي نافع صاحب عكموش الخفاجي _ديوانية
الحل من وجهة نظري:يتطلب ثلاثة امور:
1.شخص او عدة اشخاص(مجلس)يعملون ويتصدون بجرأة وشجاعة ولايخافون في الله لومة لائم،لاجراء التغيير الجذري لواقع كربلاء .واعدادها لخمسين سنة قادمة.(يمنحون الثقة والصلاحيات الكاملة).
2.دعم مالي سنوي مباشر من ميزانية الدولة، يصوب عليه في البرلمان .لرفد الخطة الخمسية التي سيتم اعدادها في النقطة (3).تشرف على صرفه لجان رقابية وبرلمانية.(لأن كربلاء قادرة على رفد ميزانية الدولة بواردات طائلة).
3.مجلس مهندسين واستشاريين وفنيين لهم الباع في البناء والعمران من العراقيين وغيرهم (من الطاقات العالمية) لوضع خارطة حديثة لكربلاءالجديدة.تتضمن المحافظة على كل ماهو قيم و قديم و تدخل فيها كل ما عصري وحديث.
ان هذه النقاط كفيلة بالحل الجذري ، ونحن اليوم قادرون على اجراءه ،في ظل وضع يحسب لنا.خصوصا اذا نال الدعم من المرجعية .وباركته الحكومة.
الزمن يمضي ومن لايسجل فيه ومضة لنفسه فلن يسجلها له الآخرون.اتمنى المساندة فيما طرحناه وياحبذا لو يطرح على الشيخ عبد المهدي الكربلائي ويتم تفعيله قربة الى الله تعالى ورضا لأهل البيت عليهم السلام.شكرا المحامي نافع صاحب عكموش الخفاجي _ديوانية
تعليق