السماء ليست فراغاً خاوياً ,بل هي منسقة ومزينة كما قضي الله تبارك وتعالي لها أن تكون في أجمل تنسيق وأبهي زينة وأجمل صورة ومتعة للناظرين إليها . وقد تبين للعلم الحديث أن في السماء بروجها وطرقاً ومسالك ومدارات ثابتة ومحددة لكل كوكب ونجم وشمس وسديم من بين ملايين كل جنس منها المتناثرة في رقعة السماء . ولا يمكن لأي منها أن يحيد عن مدارة أو مسلكه التي حددت لها بأمر خالقها تبارك وعلا , علي الرغم من الاختلاف الكبير فيما بينها من حيث الشكل والحجم والتركيب الغازي والمعدني والكثافة والسرعة . والمدارات والطرق والمسالك في السماء لا حصر لها عدداً , فهي تعد ببلايين البلايين بعدد ما في السماء من نجوم وكواكب وأقمار . إلا ان هذا العدد اللانهائي محبوك بإتقان مذهل ومتشابك بنظام معجز ومحكم بنسيج مبدع ، ذلك لأنها من صنع الله عز وجل الذي أقسم بها ليث الإنسان علي التأمل فيها والتمعن في خلقها . ويقول عز وجل : ( والسماء والطارق . . . )، الطارق (1) .
( والسماء ذات الحبك ) ،الذاريات ( 7) .
( والسماء ذات البروج )، الربوج (1) .
( والسماء ذات الرجع ) ،الطارق (11) .
ويقسم الله سبحانه وتعالي في هذه الآيات السابقات بالسماء الواسعة الأرجاء غير المتناهية الأبعاد والمرفوعة بلا عمد براها الإنسان وما فيها من نجوم تبهر أضواؤها الأبصار وتخترق أشعتها ظلام السماء ليلا ليزداد جمال السماء نورا علي نور ، وبعض نجومها تقع في مرمي إبصار الناظرين إليها ، ثم تختفي عنهم ، ثم ترجع وتعود مرة أخري لتتجدد زينة السماء في كل لحظة .
ويقسم الله سبحانه وتعالي بالسماء ذات البروج . والبروج هو الحصن وجمعه بروج وأبراج . يقول تبارك وتعالي : (
أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة . . . ) ، النساء (78) , ومن ثم سميت منازل الشمس والقمر والنجوم بروجاً . ويقول جل وعلا : ( ولقد جعلنا في السماء بروجاً وزيناها للناظرين )، الحجر (16) .
( تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ) ، الفرقان (61) .
ويقسم المولي عز وجل بالسماء ذات الحبك المنسقة المحكمة التركيب المحبوكة كتنسيق الزرد المتشابك المتداخل الحلقات . ومع ذلك لايحدث تصادم بين بلايين من المجرات والكوكبات والنجوم والكواكب والأقمار ، فكل منها مسخر في مدارة بمشيئة الله جل وعلا يسبح فيه بسرعة هائلة منتظمة دون ملل أو تعب .
ويري بعض المفسرين أن الحبك منسقة التركيب قد ترمز إلي إحدي هيئات السحب في السماء حين تكون موشاة كالزرد مجعدة تجعد الماء والرمل إذا ضربته الريح . وقد يكون هذا وصفاً دائماً لتركيب الأفلاك المتشابكة المتناسقة في السماء .
( والسماء ذات الحبك ) ،الذاريات ( 7) .
( والسماء ذات البروج )، الربوج (1) .
( والسماء ذات الرجع ) ،الطارق (11) .
ويقسم الله سبحانه وتعالي في هذه الآيات السابقات بالسماء الواسعة الأرجاء غير المتناهية الأبعاد والمرفوعة بلا عمد براها الإنسان وما فيها من نجوم تبهر أضواؤها الأبصار وتخترق أشعتها ظلام السماء ليلا ليزداد جمال السماء نورا علي نور ، وبعض نجومها تقع في مرمي إبصار الناظرين إليها ، ثم تختفي عنهم ، ثم ترجع وتعود مرة أخري لتتجدد زينة السماء في كل لحظة .
ويقسم الله سبحانه وتعالي بالسماء ذات البروج . والبروج هو الحصن وجمعه بروج وأبراج . يقول تبارك وتعالي : (
أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة . . . ) ، النساء (78) , ومن ثم سميت منازل الشمس والقمر والنجوم بروجاً . ويقول جل وعلا : ( ولقد جعلنا في السماء بروجاً وزيناها للناظرين )، الحجر (16) .
( تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ) ، الفرقان (61) .
ويقسم المولي عز وجل بالسماء ذات الحبك المنسقة المحكمة التركيب المحبوكة كتنسيق الزرد المتشابك المتداخل الحلقات . ومع ذلك لايحدث تصادم بين بلايين من المجرات والكوكبات والنجوم والكواكب والأقمار ، فكل منها مسخر في مدارة بمشيئة الله جل وعلا يسبح فيه بسرعة هائلة منتظمة دون ملل أو تعب .
ويري بعض المفسرين أن الحبك منسقة التركيب قد ترمز إلي إحدي هيئات السحب في السماء حين تكون موشاة كالزرد مجعدة تجعد الماء والرمل إذا ضربته الريح . وقد يكون هذا وصفاً دائماً لتركيب الأفلاك المتشابكة المتناسقة في السماء .
تعليق