بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على النبي محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعتبر الضيافة من أفضل الأخلاق الحسنة التي تتصف بها المرأة والرجل على السواء,فقد ورد أن رسول الله(ص)مرّ على رجل له إبل وبقر كثيرة فلم يضيفه,ومرّ بامرأة لها شويهات ,فذبحت له فقال (ص)((انظروا إليها فإنما هذه الأخلاق بيد الله(عزّ وجلّ)فمن شاء أن يمنحه خلقاََ حسن فعل))فالضيافة دليل على حُسن الأخلاق,وطيب القلب,والكرم,ومحبة الناس.. جاء في النصوص الشريفة أن أوّل من سن الضيافة في المجتمع هو إبراهيم الخليل(ع)فعن الإمام علي(ع)انّه قال(كان إبراهيم أوّل من أضاف الضيف)) أما عن ثواب الضيافة فقد جاء في الروايات الشريفة أنّ الضيف هو هدية الله تعالى,فعن رسول الله(ص)انّه قال((إذا أراد الله بقوم خيراََ أهدى لهم هدية فقيل:وما تلك الهدية؟فقال(ص)(الضيف ينزل برزقه ويذهب بذنوب أهل البيت)) إنّ أولياء الله تعالى هم أهل العطاء والسخاء في حياتهم وبعد مماتهم,فكما أنّ بيوتهم كانت مضيفاََ مفتوحاََ للوافدين والقاصدين والمحتاجين,فإنّ قبورهم كذلك,فقد ورد في تفسير قوله تعالى عن إبراهيم(ع)(وَءَآتَينهُ أَجرَهُ في الدُّنيَا))هو بقاء الضيافة عند قبره..وهذا الأمر ينطبق على سيد الشهداء(ع)فقد كان في حياته يستقبل الضيوف ويكرمهم كما هو المعروف ومن ذلك ما رُويَّ انّه(ع)مرَّ بمساكين فدعوه فنزل وأكل معهم ثمَّّ دعاهم وقال للجارية(أخرجي ما كنت تدخرين))وها هو قبره بعد موته قد صار محجَّة للزائرين والمحتاجين الذين يقفون عند قبره ويقولون(فأضفني يا مولاي وأجرني فإنَّك مأمور بالضيافة والإجارة)) .
والحمد لله ربّ العالمين
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على النبي محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعتبر الضيافة من أفضل الأخلاق الحسنة التي تتصف بها المرأة والرجل على السواء,فقد ورد أن رسول الله(ص)مرّ على رجل له إبل وبقر كثيرة فلم يضيفه,ومرّ بامرأة لها شويهات ,فذبحت له فقال (ص)((انظروا إليها فإنما هذه الأخلاق بيد الله(عزّ وجلّ)فمن شاء أن يمنحه خلقاََ حسن فعل))فالضيافة دليل على حُسن الأخلاق,وطيب القلب,والكرم,ومحبة الناس.. جاء في النصوص الشريفة أن أوّل من سن الضيافة في المجتمع هو إبراهيم الخليل(ع)فعن الإمام علي(ع)انّه قال(كان إبراهيم أوّل من أضاف الضيف)) أما عن ثواب الضيافة فقد جاء في الروايات الشريفة أنّ الضيف هو هدية الله تعالى,فعن رسول الله(ص)انّه قال((إذا أراد الله بقوم خيراََ أهدى لهم هدية فقيل:وما تلك الهدية؟فقال(ص)(الضيف ينزل برزقه ويذهب بذنوب أهل البيت)) إنّ أولياء الله تعالى هم أهل العطاء والسخاء في حياتهم وبعد مماتهم,فكما أنّ بيوتهم كانت مضيفاََ مفتوحاََ للوافدين والقاصدين والمحتاجين,فإنّ قبورهم كذلك,فقد ورد في تفسير قوله تعالى عن إبراهيم(ع)(وَءَآتَينهُ أَجرَهُ في الدُّنيَا))هو بقاء الضيافة عند قبره..وهذا الأمر ينطبق على سيد الشهداء(ع)فقد كان في حياته يستقبل الضيوف ويكرمهم كما هو المعروف ومن ذلك ما رُويَّ انّه(ع)مرَّ بمساكين فدعوه فنزل وأكل معهم ثمَّّ دعاهم وقال للجارية(أخرجي ما كنت تدخرين))وها هو قبره بعد موته قد صار محجَّة للزائرين والمحتاجين الذين يقفون عند قبره ويقولون(فأضفني يا مولاي وأجرني فإنَّك مأمور بالضيافة والإجارة)) .
والحمد لله ربّ العالمين
تعليق