المداهنة
وهي مداراة اهل المعاصي وعدم الاهتمام وعدم المبادرة الى محاولة تغييرهم ونصحهم اما لأنتظار مصلحة دنيوية منهم او لامبالاةوهي من الغش والخداع.
وقد ورد النهي عن المداهنة ففي حديث امير المؤمنين (عليه السلام):لا تداهنوا في الحق أذا ورد عليكم وعرفتموه فتخسروا خسراناً مبيناً.
فالمداهنة سبب للخسران المبين لأنه يعرض دين الانسان للسخرية والاستهزاء فلا يهاب الاخرين ماجاء به الدين ومسوغاً لهم لارتكاب المعاصي فعندما يرى الانسان شيوع المداهنة في المجتمع سيكون ذلك مشجعاً له على أرتكاب المعاصي ،فلا يبقى من الاسلام الا اسمه ولا يبقى من القرأن الارسمه ويظهر هذا بوضوح من رواية الامام الباقر (عليه السلام):
أوحى الله إلى شعيب إني معذب من قومك مائة الف، اربعين الفاً من شرارهم وستين الف من خيارهم فقال :يارب هؤلاء الاشرار فما بال الاخيار؟فأوحى الله اليه عز وجل :داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي.
ونتيجة هذا تسلط الاشرار على مقادير البلاد والعباد وعدم استجابة الدعوة على الظالمين كما بينه سيد البشرية(صلى الله عليه واله)بقوله:
ولا تتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الله أمركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب فلا يستجاب لكم عليهم.
وهي مداراة اهل المعاصي وعدم الاهتمام وعدم المبادرة الى محاولة تغييرهم ونصحهم اما لأنتظار مصلحة دنيوية منهم او لامبالاةوهي من الغش والخداع.
وقد ورد النهي عن المداهنة ففي حديث امير المؤمنين (عليه السلام):لا تداهنوا في الحق أذا ورد عليكم وعرفتموه فتخسروا خسراناً مبيناً.
فالمداهنة سبب للخسران المبين لأنه يعرض دين الانسان للسخرية والاستهزاء فلا يهاب الاخرين ماجاء به الدين ومسوغاً لهم لارتكاب المعاصي فعندما يرى الانسان شيوع المداهنة في المجتمع سيكون ذلك مشجعاً له على أرتكاب المعاصي ،فلا يبقى من الاسلام الا اسمه ولا يبقى من القرأن الارسمه ويظهر هذا بوضوح من رواية الامام الباقر (عليه السلام):
أوحى الله إلى شعيب إني معذب من قومك مائة الف، اربعين الفاً من شرارهم وستين الف من خيارهم فقال :يارب هؤلاء الاشرار فما بال الاخيار؟فأوحى الله اليه عز وجل :داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي.
ونتيجة هذا تسلط الاشرار على مقادير البلاد والعباد وعدم استجابة الدعوة على الظالمين كما بينه سيد البشرية(صلى الله عليه واله)بقوله:
ولا تتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الله أمركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب فلا يستجاب لكم عليهم.
تعليق