هُنا حيث بيت الزهراء عليها السلام ..!
بيت متواضع في خارطته ,عظيم بأهله ..
بيت أحتضن الإسلام وليداً حتى نّما واشتد ..
بيت لم يعش افراده لأنفسهم لحظة ! بل كانوا لله في كل خفقة من خفقات قلوبهم ..
بيت متواضع في خارطته ,عظيم بأهله ..
بيت أحتضن الإسلام وليداً حتى نّما واشتد ..
بيت لم يعش افراده لأنفسهم لحظة ! بل كانوا لله في كل خفقة من خفقات قلوبهم ..
هذا البيت الذي سكنه سيدُ الوصيين وسيدة نساء العالمين , من هذا البيت كم عرجت إلى السماء ترانيم الذكر والدعاء , وطالما انطلقت منه آهات السالكين وأنين العابدين ..
وكم أضاء بنور اهله سماء الكون وهم واقفون بين يدي الله ..
وكم هبطت فيه ملائكة الله تترى ..
وكم رددت زواياه أصداء التلاوة للقرآن ..
فكم فيك من محراب لعبادة يابيت فاطم ..
وكم استراح بفنائك أبطال التضحية والجهاد ..
وكم وطأت تربتك أقدام الطهارة والعفاف ..
بيت مامرٍّ عليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم الا ووقف مسلماً ( السلام عليكم ياأهل بيت النبوة وموضع الرسالة )
بيت لطالما وقف على بابه الرسول صلى الله عليه واله وسلم مستأذناً .. بيت نزل بفنائه جبرائيل عليه السلام مستظلاً مع العترة الطاهرة تحت الكساء ومبلغاً رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
بمكانتهم وعظيم قدرهم [إنًّما يُريدُ اللًّهُ لِيٌذهِبَ عَنكُمُ الرّجسَ أهل البِيتِ وَيُطهَّرَكُم تَطهيراً ]
كم تمنيت لثم ترابك وتقبيل جنباتك ..
أمر على الديـــار ديــار ليــلى أقبــل ذا الجار وذا الجــــــدار
وماحبُ الديـــار شغفن قلبــي ولكن حب من سكن الديـــــارا
لقد شغفت قلوبنا بالدار وساكنيها ..
بيتُ ماقصده محتاج الاوعاد بحاجته , أطعم الجائع , وكسى العاري , واٌ غيث الملهوف , ومثلت فيه قيم الاسلام بأروع صورها ..
وقد نزلت في حقهم سورة كاملة ( سورة الانسان ) مخلدة فضلهم وعظيم منزلتهم , عندما تصدقوا بإفطارهم للفقير والمسكين والأسير لثلاث ليالٍ متواليات .
هذا البيت الذي اندرست معالمه وانمحت , فلم يبقَ منه سوى أطلالاً تستثير الوجد وصورة منسوجة على صفحات الأثير وصدى مجلجلاً بذكريات الأسى والحزن حق لنا أن نبكي فلعل البكاء يخفف
وجد العاشقين ..
لعلَّ اندار الدمع يعقب راحةً من الوجد أو يشفى نجيَّ البلابل
أيــن أصحابــك وأهلــك أيــها البيت وماهذا السكون الذي يلف أرجائــك ؟ ..
تعال لنبكي ونستثير معاني الوجد الكامنة في أعماقنا , فهنا الزهراء عليها السلام المعززة أصبحت
تشكو الظلم والأذى بعد رحيــل أبيــها ...
بـــــاب طـالـما طُــرق استئـذاناً من الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم والملائكة المقربين يُقتحم ظلماً وعدوانــاً وتسجر به النيــران ..
باب ما نظرت إليه إلا وهاجت بقلبي بحور من الوجد والأســى ..
هاهنا هاهنا حنانيــك ياقلب تمهل فقد قسوت عليــَّا ..
لنقف على هذا الباب ونسقي عشب العيون بدمعة حزن وأمل ونستلهم صور الخلود المشرقة التي امتزجت ألوانها بصبغة الله [ وَمَن أحسَنُ مِنَ اللَّهُ صِبغةً وَنَحنُ لهُ عَابدٌونَ ]
لتنساب هذه الرموز المتألقـــــة إلـــى عمــق أعمــاقنــا ...منقول
وكم هبطت فيه ملائكة الله تترى ..
وكم رددت زواياه أصداء التلاوة للقرآن ..
فكم فيك من محراب لعبادة يابيت فاطم ..
وكم استراح بفنائك أبطال التضحية والجهاد ..
وكم وطأت تربتك أقدام الطهارة والعفاف ..
بيت مامرٍّ عليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم الا ووقف مسلماً ( السلام عليكم ياأهل بيت النبوة وموضع الرسالة )
بيت لطالما وقف على بابه الرسول صلى الله عليه واله وسلم مستأذناً .. بيت نزل بفنائه جبرائيل عليه السلام مستظلاً مع العترة الطاهرة تحت الكساء ومبلغاً رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
بمكانتهم وعظيم قدرهم [إنًّما يُريدُ اللًّهُ لِيٌذهِبَ عَنكُمُ الرّجسَ أهل البِيتِ وَيُطهَّرَكُم تَطهيراً ]
كم تمنيت لثم ترابك وتقبيل جنباتك ..
أمر على الديـــار ديــار ليــلى أقبــل ذا الجار وذا الجــــــدار
وماحبُ الديـــار شغفن قلبــي ولكن حب من سكن الديـــــارا
لقد شغفت قلوبنا بالدار وساكنيها ..
بيتُ ماقصده محتاج الاوعاد بحاجته , أطعم الجائع , وكسى العاري , واٌ غيث الملهوف , ومثلت فيه قيم الاسلام بأروع صورها ..
وقد نزلت في حقهم سورة كاملة ( سورة الانسان ) مخلدة فضلهم وعظيم منزلتهم , عندما تصدقوا بإفطارهم للفقير والمسكين والأسير لثلاث ليالٍ متواليات .
هذا البيت الذي اندرست معالمه وانمحت , فلم يبقَ منه سوى أطلالاً تستثير الوجد وصورة منسوجة على صفحات الأثير وصدى مجلجلاً بذكريات الأسى والحزن حق لنا أن نبكي فلعل البكاء يخفف
وجد العاشقين ..
لعلَّ اندار الدمع يعقب راحةً من الوجد أو يشفى نجيَّ البلابل
أيــن أصحابــك وأهلــك أيــها البيت وماهذا السكون الذي يلف أرجائــك ؟ ..
تعال لنبكي ونستثير معاني الوجد الكامنة في أعماقنا , فهنا الزهراء عليها السلام المعززة أصبحت
تشكو الظلم والأذى بعد رحيــل أبيــها ...
بـــــاب طـالـما طُــرق استئـذاناً من الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم والملائكة المقربين يُقتحم ظلماً وعدوانــاً وتسجر به النيــران ..
باب ما نظرت إليه إلا وهاجت بقلبي بحور من الوجد والأســى ..
هاهنا هاهنا حنانيــك ياقلب تمهل فقد قسوت عليــَّا ..
لنقف على هذا الباب ونسقي عشب العيون بدمعة حزن وأمل ونستلهم صور الخلود المشرقة التي امتزجت ألوانها بصبغة الله [ وَمَن أحسَنُ مِنَ اللَّهُ صِبغةً وَنَحنُ لهُ عَابدٌونَ ]
لتنساب هذه الرموز المتألقـــــة إلـــى عمــق أعمــاقنــا ...
تعليق