
السلام عليك ياأبا عبدالله الحسين ياسيدي ومولاي ياقتيل العبرات يامحزوز الرأس من القفا ياعطشان حتى قضى سيدي يابن الرسول يابن الأمير والزهراء البتول يابن من عصرت بين الباب والجدار
السلام على أخيك قمر بني هاشم قطيع الكفين أبي الفضل العباس
السلام على أولادك وأصحابك وأنصارك المستشهدين بين يديك
السلام على أختك العقيلة زينب
السلام على الدماء السائلات لنصرة الحق الذي بذلت له سيدي النفس والأهل
عدت من بعد غياب يحملني الشوق والحنين لأخوة التقت قلوبنا على حبك والسير على نهجك
فلا تحرمنا شفاعتكم سيدي والثبات على نهجكم وولايتكم
بداية أعزي سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان
والأمة الإسلامية جمعاء وكل الأحرار في العالم
باستشهاد جمع من زوار أبي عبدالله الحسين عليه السلام في البطحاء والكاظمية ومدينة الصدر
سلام الله على دمائهم الزاكية التي وجهوا بها صرخة مدويّة للطغاة والكفرة
وكل قطرة منهم تقول ماأعذب الموت للعاشقين ماأعذب الشهادة بين يدي الحسين
هذا نهجهم ومن سارعلى دربهم لانهاب الموت في حب الحسين
نعم هذا نداء ملايين الزاحفين ولسان حالهم يقول سنواصل الزحف لن يوقفنا سيل الدماء وتفجير الأشلاء
جئنا استجابة لنداء الحسين حينما نادى أما من ناصر ينصرنا جئنا تحملنا قلوبنا لانسمع غير نداءات الحسين
فلبيك ياحسين لبيك ياحسين لبيك ياحسين
لقد أصبح الحسين عليه السلام صرخة في وجه كل ظالم ونبراسا لكل حر أبي لذا يريدون أن يكتموا صوت الحق لقد ظنوا أنهم قتلوا الحسين ولكن وجدوا أنهم أحيوا الملايين في حبه ومليون حسينا ولد
يتحداهم ويذيقهم ألوان الهزيمة المرة
أرادوا أن يطفئوا نور الله ويكتموا صوت الحق ونسوا أن الله سيتم نوره كما وعد
وأن للحقيقة صوت دونه كل صوت وأن الدم لابد أن ينتصر
فهنيئا للمستشهدين بين يديك يا أباعبدالله كانت قلوبهم متجهة إليك فلتبقى خطواتهم تحسب ليوم المعاد ويأتون ربهم شعثا غبرا تستقبلهم سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام بشربة من حوض الكوثر هؤلاء زوار ابني الحسين
ياليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما
العشق المحمدي
تعليق