في هذه المقدمة نريد أن نكتشف مسألةً أخرى وهي أن حركة الإمام المهدي عليه السلام تمثل امتداداً لحركة الحسين عليه السلام وليست شيئاً آخر، أو منهجاً آخر، وإنما هي امتداد لنفس الأهداف، وامتدادٌ لنفس المنهج مع الفرق في الحجم.
ثورةُ الإمام المنتظر عليه السلام ثورة شمولية عالمية وبهذا امتازت عن ثورة الحسين عليه السلام في بعض ما امتازت به.
المهدي عليه السلام يمثل امتداداً للحسين عليه السلام، وحركة الإمام المهدي عليه السلام تمثل امتداداً لحركة الإمام الحسين عليه السلام.
نحن في هذه الليالي، ليالي عاشوراء في الوقت الذي ندرس حركة الحسين عليه السلام نحاول أن نصل في كل ليلة إلى حركة الإمام المهدي عليه السلام ونكشف عناصر التمايز والاشتراك بين الثورتين.
مجتــمع المهــدي كيـف يكون؟
ظهور المهدي عليه السلام كيف يكون؟
النتائج كيف تكون؟
هذا بحث واسع قد يستغرق عشرات الليالي، لكننا نحاول أن نوجز هذا الحديث بنقاط مهمة.
في المقدمة نريد أن نقول في هذه الليلة، إن حركة الإمام المهدي عليه السلام ليست على خلاف القاعدة بل هي الامتداد الطبيعي للحركة الإصلاحية التي قادها الأنبياء، ومارسها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومارسها عليّ عليه السلام، ومارسها الحسين عليه السلام.
حركة الإمام المهدي عليه السلام هي امتداد لتلك الحركة الإصلاحية وفق القاعدة وليست استثناءاً, بل نحن الآن في زمن الغيبة نمثل حالة الاستثناء، زمن الظهور هو الذي يُمثل القاعدة، الآن نحن في حالة مَرضيَّة، وليس في حالة صحية يعني ماذا؟ هذه أفكار أنتم تقرؤونها وتسمعونها ولكن بمصطلحات أخرى. نحن الآن في زمن الغيبة وماذا يعني زمن الغيبة؟
زمن غيبة الإمام المنتظر المعصوم عليه السلام، هل هو زمان طبيعي وفق القاعدة التي رسمها الله تعالى أو هو استثناء للقاعدة؟
الجواب: هو حالة استثناء.
الحالة الصحيحة والصحيَّة هي أن كل أمّة لها إمام، ولكن إذا غاب إمامها فأن هذه حالة غير صحيّة، مثل مدرسة يغيب عنها المدير، ومثل صفٍّ يغيب عنه الأستاذ، هذه حالة صحية أو غير صحية؟ هذا وفق القاعدة أو استثناء؟ صفٌ بلا معلم؟ جامعة بلا مدير؟ نحن الآن في زمان أمّة بلا إمام ظاهر، وأمّة بلا إمام ظاهر يعني حالة استثناء، حالة مَرَضيَّة، ولهذا نحن نطمح أن نصل إلى الحالة الصحية، إلى حالة ظهور الإمام، ولهذا نعتبر زماننا زمان الغيبة هو زمان مَرَض.
ولهذا نقرأ في أدعية شهر رمضان: (اللهمّ إنا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة وليِّنا)، إذن هذه مشكلة وبالحقيقة هذا مَرَض، هذا ألم، هذه حالة غير صحية، ولو كانت حالة صحية لماذا نشكوها إلى الله تعالى؟ (اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة ولينا) نحن الآن في حالة الغيبة، الحالة الطبيعية هي حالة ظهور الإمام المعصوم وممارسته لدوره القيادي في الأمّة أمّا حيث يكون غائباً مثل جيش بلا قائد، أو جامعة بلا عميد، أو مدرسة بلا مدير، أو شعب بلا رئيس، وهذه حالة غير صحيحة، القاعدة الصحيحة أن يكون للأمّة إمام، إذن نحن نتجه الآن نحو الحالة الصحية وهي حالة ظهور الإمام المعصوم عليه السلام ولهذا تجدون الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هكذا تقول:
(كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم) روايات بطريق السنة والشيعة تتحدث عن الحالة العظيمة الصحية جداً عن المسلمين تقول:
سوف يأتيكم يوم ينزل عيسى بن مريم من السماء ولكن أنتم أيها المسلمون في قمة الحالة الصحيّة (وإمامكم منكم) الآن أنتم في غيبة الإمام لكن في زمن ظهور إمامنا المعصوم وحيث ينزل عيسى بن مريم كما تقول الروايات وكما سوف نبحثه ونقرؤه في ليالي أخر، ينزل عيسى ابن مريم من السماء ليصلي خلف إمامنا المهدي عليه السلام في بيت المقدس.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (كيف بكم إذا نزل فيكم عيسى بن مريم وإمامكم منكم) هذه حالة صحية يتحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويعطينا بشارة.
هذا معناه أن الإمام المهدي يمثل امتداداً للنُّبوات ويمثل الحالة الصحية للكيان البشري وللمجتمع الإنساني وإنه عليه السلام يمثل عميداً لهذه الجامعة، وامتداداً للأساتذة الذين كانوا قبله.
ثورةُ الإمام المنتظر عليه السلام ثورة شمولية عالمية وبهذا امتازت عن ثورة الحسين عليه السلام في بعض ما امتازت به.
المهدي عليه السلام يمثل امتداداً للحسين عليه السلام، وحركة الإمام المهدي عليه السلام تمثل امتداداً لحركة الإمام الحسين عليه السلام.
نحن في هذه الليالي، ليالي عاشوراء في الوقت الذي ندرس حركة الحسين عليه السلام نحاول أن نصل في كل ليلة إلى حركة الإمام المهدي عليه السلام ونكشف عناصر التمايز والاشتراك بين الثورتين.
مجتــمع المهــدي كيـف يكون؟
ظهور المهدي عليه السلام كيف يكون؟
النتائج كيف تكون؟
هذا بحث واسع قد يستغرق عشرات الليالي، لكننا نحاول أن نوجز هذا الحديث بنقاط مهمة.
في المقدمة نريد أن نقول في هذه الليلة، إن حركة الإمام المهدي عليه السلام ليست على خلاف القاعدة بل هي الامتداد الطبيعي للحركة الإصلاحية التي قادها الأنبياء، ومارسها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومارسها عليّ عليه السلام، ومارسها الحسين عليه السلام.
حركة الإمام المهدي عليه السلام هي امتداد لتلك الحركة الإصلاحية وفق القاعدة وليست استثناءاً, بل نحن الآن في زمن الغيبة نمثل حالة الاستثناء، زمن الظهور هو الذي يُمثل القاعدة، الآن نحن في حالة مَرضيَّة، وليس في حالة صحية يعني ماذا؟ هذه أفكار أنتم تقرؤونها وتسمعونها ولكن بمصطلحات أخرى. نحن الآن في زمن الغيبة وماذا يعني زمن الغيبة؟
زمن غيبة الإمام المنتظر المعصوم عليه السلام، هل هو زمان طبيعي وفق القاعدة التي رسمها الله تعالى أو هو استثناء للقاعدة؟
الجواب: هو حالة استثناء.
الحالة الصحيحة والصحيَّة هي أن كل أمّة لها إمام، ولكن إذا غاب إمامها فأن هذه حالة غير صحيّة، مثل مدرسة يغيب عنها المدير، ومثل صفٍّ يغيب عنه الأستاذ، هذه حالة صحية أو غير صحية؟ هذا وفق القاعدة أو استثناء؟ صفٌ بلا معلم؟ جامعة بلا مدير؟ نحن الآن في زمان أمّة بلا إمام ظاهر، وأمّة بلا إمام ظاهر يعني حالة استثناء، حالة مَرَضيَّة، ولهذا نحن نطمح أن نصل إلى الحالة الصحية، إلى حالة ظهور الإمام، ولهذا نعتبر زماننا زمان الغيبة هو زمان مَرَض.
ولهذا نقرأ في أدعية شهر رمضان: (اللهمّ إنا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة وليِّنا)، إذن هذه مشكلة وبالحقيقة هذا مَرَض، هذا ألم، هذه حالة غير صحية، ولو كانت حالة صحية لماذا نشكوها إلى الله تعالى؟ (اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة ولينا) نحن الآن في حالة الغيبة، الحالة الطبيعية هي حالة ظهور الإمام المعصوم وممارسته لدوره القيادي في الأمّة أمّا حيث يكون غائباً مثل جيش بلا قائد، أو جامعة بلا عميد، أو مدرسة بلا مدير، أو شعب بلا رئيس، وهذه حالة غير صحيحة، القاعدة الصحيحة أن يكون للأمّة إمام، إذن نحن نتجه الآن نحو الحالة الصحية وهي حالة ظهور الإمام المعصوم عليه السلام ولهذا تجدون الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هكذا تقول:
(كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم) روايات بطريق السنة والشيعة تتحدث عن الحالة العظيمة الصحية جداً عن المسلمين تقول:
سوف يأتيكم يوم ينزل عيسى بن مريم من السماء ولكن أنتم أيها المسلمون في قمة الحالة الصحيّة (وإمامكم منكم) الآن أنتم في غيبة الإمام لكن في زمن ظهور إمامنا المعصوم وحيث ينزل عيسى بن مريم كما تقول الروايات وكما سوف نبحثه ونقرؤه في ليالي أخر، ينزل عيسى ابن مريم من السماء ليصلي خلف إمامنا المهدي عليه السلام في بيت المقدس.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (كيف بكم إذا نزل فيكم عيسى بن مريم وإمامكم منكم) هذه حالة صحية يتحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويعطينا بشارة.
هذا معناه أن الإمام المهدي يمثل امتداداً للنُّبوات ويمثل الحالة الصحية للكيان البشري وللمجتمع الإنساني وإنه عليه السلام يمثل عميداً لهذه الجامعة، وامتداداً للأساتذة الذين كانوا قبله.