تويت
الضريح الطاهر
شعرت ?لثوم بألم شدید فی صدرها ?انت عمرها اثنتی و عشرین سنة و تس?ن مع اسرتها فی مدینة بهشهر هی راجعت عند اطباء ?ثیرة و ل?نهم استیأسوا من علاجها ?انت فی ثدیها غدة تنموا یوما بعد یوم ذهبت ?لثوم مع والدینها الی طهران للعلاج الناجع تعبت ?لثوم بشدة
و یئست من صحتها هی أملت ان تطیر فی السماء الصافیه علی الجبال الشاهقه فی مازندران حتی تتخلص من الآلام ال?ثیرة و ل?نها ?انت ?لثوم تشعر فی جسمها بألم شدید و تب?ی بهدوء بعد الایام العدیدة استولی الهم علیهاو تضایق قلبها و عزم علی زیارة الإمام الرضا (ع) ثم اقترحت هذا السفر إلی أمها قبلته أمها و فی الیوم التاسع و عشرین من شهر اردیبهشت ( مايو ) سنة الف و ثلاثمئه و اثنین و سبعین انطلقت ?لثوم مع أمها و أختها الی مشهد و ودعها أبوها با?یا و راجیا إلی الله فی أول شهر خرداد ( يونيو ) وصلن الی مشهد و ذهین الی الفندق فی زقاق هاشم قرب من الحرم الرضوی أخذت ?لثوم الراحة مدة ثم ذهبت إلی الحرم و استأذنت من م?تبة الحفاظة فی صحن الانقلاب إجازة علی التوسل إلی الشبا?. قد جائت فی اجازة م?تبة الحفاظة فی صحن إنقلاب رقم ثلاث مئة و سبع و ثمانین إن اخت ?لثوم رضائی تجوز علی التوسل إلی الشبا? فی التاریخ الأول و الثانی من شهر خرداد و الساعة السادسة مساءا إلی الساعة السابعة صباح الیوم التالی قالت ?لثوم كنت قد نمت فی الصباح و رأیت سیدا ملبسا بالعمامة الأخضر و رداءا بیضاء ?ان یقول قومی و خذی هذه الوردة البنفسجیة واذهبی الی بیت? إن شخصین ینتظران هنا? یقظت من النوم و قلت انا عاجزة عنها و نمت مرة أخری فرأیت غنمین ?انا یسیران فی المرعی و رأیت مرة اخری سیدا قال خذی احدی من الغنمین و فجأة و ثبت من النوم و شاهدت خادما واقفا فی احدی ار?ان الضریح المطهر ?نت اعرفه لمست صدری لا توجد غدة و لا أثرا منها فرحت ?ثیرا و صرخت ثم ر?ضت إلی م?تبة الحفاظة واخبرت للخدام وهم أذهبونی عند الطبیب و وجدوا أن الغدة امحیت امحاء ا ?املا و ه?ذا تحسنت حالتی بعون الله و بفضل علی بن موسی الرضا (ع) و رجعت الی مدینتها مسرورة .
بحر القلوب
یصیب إلی زوجة الرسول فلج نصف جسمه و منع حر?ته قبل واحد و نصف سنة أذهب رسول بزوجته إلی المستشفی فی مدینة بجنورد و ل?ن لایم?ن للأطباء معالجتها و ه?ذا فی مدینتي مشهد و طهران بعد التحالیل الطبیة وجد الاطباء أن مرضها غیر قابل للعلاج فأخبروه إلی رسول ، دار رسول رأسه لأنه لم یقادر أن یقبل أن زوجته تتر?ه ثم ذهب إلی بیت إحدی الأقرباء با?یا و یائسا شاطرت زوجة صاحب البیت معه و عاهدت إطعام الفقراء لصحة زوجة رسول رجع رسول و زوجته إلی مشهد و دخلت المتسشفی و هی علی فراش الموت حاة المریضة تزداد سوءا حتی لایم?نها بالت?لم شعرت بأن موتها قریب و هی با?یة ونامت بعد قلیل رأت فی النوم ذهبت مع زوجة صاحب البیت إلی الحرم الرضوی(ع) فجأة وثبت من النوم و طلبت بالإیماء من رسول أن یذهبها بالحرم الرضوی خالف الاطباء و ل?ن ?ان رسول یرید أن أجاب آخر أمنیة زوجته فأذهب بزوجته بنقالة المرضی و سیارة الإسعاف إلی الحرم و توسلت إلی الشبا? بعد مدة قالت إلی زوجها اجلب لی ماءا فرح رسول بشدَة لأنه وجد زوجته تتمتع بصحة جیدة و ش?ر الله و الإمام الرضا (ع).
الجمل اللاجي ء
?ان خادم للحرم الرضوی یح?ی : فی ایام الأخیرة من شهر بهمن ( فبراير ) سنة ألف و ثلاثمئة واثنین وخمسین اشتریت اثناعشر جملا و هم ?لهم معلمون بالعلامة إلا جملا لایم?ننا أن نضع له علامة عزمنا أن نقتله مع جملین أخرین قتل احد منهم و فر احدهما الی الساحه (17 شهریور) و احدها هرب الی الحرم هو دخل صحن الانقلاب من جانب السوق و دار حول [ سقاخانه] ثلاث مرات ثم انطلق إلی الشبا? و أخذ بالب?اء أحد من الخدام حمل [شال] عمامته و وضعه علی عنق الجمل و أذهب بالجمل إلی الحقل الزراعی قال لی رئیس الخدام إلتجأ هذا الجمل إلی الإمام الرضا (ع) و أطلب شیئا آخر بدلا عنه و إنی طلبت الخدمة الفخریة للإمام الرضا (ع)
اسمي رضا
آندره (رضا) سیمونیان جاء آندره مع عائلته قبل سنوات إلی ایران ?لهم فرحوا لأن ?ان آندره وأخته إلنا یزوران ایران لأول مرة. تصادفت السیارة لشدة شعفهم لأن الوالد لایعتنی إلی الطریق وفجأة وقع الحادث للسیارة مات الوالدان و انتقل آندره و إلنا إلی المستشفی من ذل? الیوم لا یستطیع آندره أن یت?لم و رجعت أخته إلی أزب?ستان و ل?ن وجد آندره أب و أم متبنان لیس لهما اولاد ?ان آندره ینمو فی بیتهما و ل?ن ?ان قد حزن دوما و لهذا صار منزویا یئس الأطباء من معالجته و ما تأثر الدواء له فی یوم من الأیام جاء أبوه و قال لنا طیب حاذق یستطیع معالجت? یجب علینا الذهاب إلیه عندما وصل إلی مشهد ذهبا إلی الحرم الرضا (ع) و أغلق أبوه حبلا علی الشبا? ثم اغلق علی رقبته تعجب آندره جدا من هذا العمل قرأ الوالد دعاءا و هو با?یا فجأة شعر آندره بالنعاس وبعد قلیل نام شاهد فی النوم ضوء أزرق و أبیض و أخضر ثم صار الضوء أخضرا تاما أحد ناداه : آندره ... آندره ... و ل?نه لا یقدر علی الجواب . رأی آندره خادما یسأله: ما ب?؟ أشار آندره إلی لسانه لا یت?لم. نظر خادم إلی الصلیب علق علی رقبته وقال أنت نصرانی ثم فتح الصلیب من رقبته و ربت علی ?تفه نام آندره مرة أخری وشاهد ضوء أخضر ا و سیدا قال : ما إسم? ؟ اجتهد آندره أن یجیب و ل?ن ما استطاع بعد قلیل قال « رضا» و فجأة إمتلأ ?ل نفسه بالفرح و السرور
شعرت ?لثوم بألم شدید فی صدرها ?انت عمرها اثنتی و عشرین سنة و تس?ن مع اسرتها فی مدینة بهشهر هی راجعت عند اطباء ?ثیرة و ل?نهم استیأسوا من علاجها ?انت فی ثدیها غدة تنموا یوما بعد یوم ذهبت ?لثوم مع والدینها الی طهران للعلاج الناجع تعبت ?لثوم بشدة
و یئست من صحتها هی أملت ان تطیر فی السماء الصافیه علی الجبال الشاهقه فی مازندران حتی تتخلص من الآلام ال?ثیرة و ل?نها ?انت ?لثوم تشعر فی جسمها بألم شدید و تب?ی بهدوء بعد الایام العدیدة استولی الهم علیهاو تضایق قلبها و عزم علی زیارة الإمام الرضا (ع) ثم اقترحت هذا السفر إلی أمها قبلته أمها و فی الیوم التاسع و عشرین من شهر اردیبهشت ( مايو ) سنة الف و ثلاثمئه و اثنین و سبعین انطلقت ?لثوم مع أمها و أختها الی مشهد و ودعها أبوها با?یا و راجیا إلی الله فی أول شهر خرداد ( يونيو ) وصلن الی مشهد و ذهین الی الفندق فی زقاق هاشم قرب من الحرم الرضوی أخذت ?لثوم الراحة مدة ثم ذهبت إلی الحرم و استأذنت من م?تبة الحفاظة فی صحن الانقلاب إجازة علی التوسل إلی الشبا?. قد جائت فی اجازة م?تبة الحفاظة فی صحن إنقلاب رقم ثلاث مئة و سبع و ثمانین إن اخت ?لثوم رضائی تجوز علی التوسل إلی الشبا? فی التاریخ الأول و الثانی من شهر خرداد و الساعة السادسة مساءا إلی الساعة السابعة صباح الیوم التالی قالت ?لثوم كنت قد نمت فی الصباح و رأیت سیدا ملبسا بالعمامة الأخضر و رداءا بیضاء ?ان یقول قومی و خذی هذه الوردة البنفسجیة واذهبی الی بیت? إن شخصین ینتظران هنا? یقظت من النوم و قلت انا عاجزة عنها و نمت مرة أخری فرأیت غنمین ?انا یسیران فی المرعی و رأیت مرة اخری سیدا قال خذی احدی من الغنمین و فجأة و ثبت من النوم و شاهدت خادما واقفا فی احدی ار?ان الضریح المطهر ?نت اعرفه لمست صدری لا توجد غدة و لا أثرا منها فرحت ?ثیرا و صرخت ثم ر?ضت إلی م?تبة الحفاظة واخبرت للخدام وهم أذهبونی عند الطبیب و وجدوا أن الغدة امحیت امحاء ا ?املا و ه?ذا تحسنت حالتی بعون الله و بفضل علی بن موسی الرضا (ع) و رجعت الی مدینتها مسرورة .
بحر القلوب
یصیب إلی زوجة الرسول فلج نصف جسمه و منع حر?ته قبل واحد و نصف سنة أذهب رسول بزوجته إلی المستشفی فی مدینة بجنورد و ل?ن لایم?ن للأطباء معالجتها و ه?ذا فی مدینتي مشهد و طهران بعد التحالیل الطبیة وجد الاطباء أن مرضها غیر قابل للعلاج فأخبروه إلی رسول ، دار رسول رأسه لأنه لم یقادر أن یقبل أن زوجته تتر?ه ثم ذهب إلی بیت إحدی الأقرباء با?یا و یائسا شاطرت زوجة صاحب البیت معه و عاهدت إطعام الفقراء لصحة زوجة رسول رجع رسول و زوجته إلی مشهد و دخلت المتسشفی و هی علی فراش الموت حاة المریضة تزداد سوءا حتی لایم?نها بالت?لم شعرت بأن موتها قریب و هی با?یة ونامت بعد قلیل رأت فی النوم ذهبت مع زوجة صاحب البیت إلی الحرم الرضوی(ع) فجأة وثبت من النوم و طلبت بالإیماء من رسول أن یذهبها بالحرم الرضوی خالف الاطباء و ل?ن ?ان رسول یرید أن أجاب آخر أمنیة زوجته فأذهب بزوجته بنقالة المرضی و سیارة الإسعاف إلی الحرم و توسلت إلی الشبا? بعد مدة قالت إلی زوجها اجلب لی ماءا فرح رسول بشدَة لأنه وجد زوجته تتمتع بصحة جیدة و ش?ر الله و الإمام الرضا (ع).
الجمل اللاجي ء
?ان خادم للحرم الرضوی یح?ی : فی ایام الأخیرة من شهر بهمن ( فبراير ) سنة ألف و ثلاثمئة واثنین وخمسین اشتریت اثناعشر جملا و هم ?لهم معلمون بالعلامة إلا جملا لایم?ننا أن نضع له علامة عزمنا أن نقتله مع جملین أخرین قتل احد منهم و فر احدهما الی الساحه (17 شهریور) و احدها هرب الی الحرم هو دخل صحن الانقلاب من جانب السوق و دار حول [ سقاخانه] ثلاث مرات ثم انطلق إلی الشبا? و أخذ بالب?اء أحد من الخدام حمل [شال] عمامته و وضعه علی عنق الجمل و أذهب بالجمل إلی الحقل الزراعی قال لی رئیس الخدام إلتجأ هذا الجمل إلی الإمام الرضا (ع) و أطلب شیئا آخر بدلا عنه و إنی طلبت الخدمة الفخریة للإمام الرضا (ع)
اسمي رضا
آندره (رضا) سیمونیان جاء آندره مع عائلته قبل سنوات إلی ایران ?لهم فرحوا لأن ?ان آندره وأخته إلنا یزوران ایران لأول مرة. تصادفت السیارة لشدة شعفهم لأن الوالد لایعتنی إلی الطریق وفجأة وقع الحادث للسیارة مات الوالدان و انتقل آندره و إلنا إلی المستشفی من ذل? الیوم لا یستطیع آندره أن یت?لم و رجعت أخته إلی أزب?ستان و ل?ن وجد آندره أب و أم متبنان لیس لهما اولاد ?ان آندره ینمو فی بیتهما و ل?ن ?ان قد حزن دوما و لهذا صار منزویا یئس الأطباء من معالجته و ما تأثر الدواء له فی یوم من الأیام جاء أبوه و قال لنا طیب حاذق یستطیع معالجت? یجب علینا الذهاب إلیه عندما وصل إلی مشهد ذهبا إلی الحرم الرضا (ع) و أغلق أبوه حبلا علی الشبا? ثم اغلق علی رقبته تعجب آندره جدا من هذا العمل قرأ الوالد دعاءا و هو با?یا فجأة شعر آندره بالنعاس وبعد قلیل نام شاهد فی النوم ضوء أزرق و أبیض و أخضر ثم صار الضوء أخضرا تاما أحد ناداه : آندره ... آندره ... و ل?نه لا یقدر علی الجواب . رأی آندره خادما یسأله: ما ب?؟ أشار آندره إلی لسانه لا یت?لم. نظر خادم إلی الصلیب علق علی رقبته وقال أنت نصرانی ثم فتح الصلیب من رقبته و ربت علی ?تفه نام آندره مرة أخری وشاهد ضوء أخضر ا و سیدا قال : ما إسم? ؟ اجتهد آندره أن یجیب و ل?ن ما استطاع بعد قلیل قال « رضا» و فجأة إمتلأ ?ل نفسه بالفرح و السرور
تعليق