((الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ))سورة البقرة آية 3
جاء في مجمع البيان للطبرسي في سبب نزول هذه الآية::
قال بعضهم هذه الآية تناولت مؤمني العرب خاصة بدلالة قوله فيما بعد « و
الذين يؤمنون بما أنزل إليك » الآية فهذا في مؤمني أهل الكتاب إذ لم يكن
للعرب كتاب قبل القرآن و هذا غير صحيح لأنه لا يمتنع أن تكون الآية الأولى
عامة في جميع المؤمنين و إن كانت الثانية خاصة في قوم منهم و يجوز أن
يكون المراد بالآيات قوما واحدا وصفوا بجميع ذلك بأن جمع بين أوصافهم بواو
العطف كقول الشاعر .
إلى الملك القرم و ابن الهمام ................. و ليث الكتيبة في المزدحم
****************************
عن يحيى بن أبي القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل " الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب" فقال:
المتقون شيعة علي عليه السلام وأما الغيب فهو الحجة الغائب وشاهد ذلك قول الله تعالى" ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله
فانتظروا إني معكم من المنتظرين.
وعن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل "الذين يؤمنون بالغيب" قال: ((من أقر بقيام القائم عليه السلام أنه حق)).
جاء في مجمع البيان للطبرسي في سبب نزول هذه الآية::
قال بعضهم هذه الآية تناولت مؤمني العرب خاصة بدلالة قوله فيما بعد « و
الذين يؤمنون بما أنزل إليك » الآية فهذا في مؤمني أهل الكتاب إذ لم يكن
للعرب كتاب قبل القرآن و هذا غير صحيح لأنه لا يمتنع أن تكون الآية الأولى
عامة في جميع المؤمنين و إن كانت الثانية خاصة في قوم منهم و يجوز أن
يكون المراد بالآيات قوما واحدا وصفوا بجميع ذلك بأن جمع بين أوصافهم بواو
العطف كقول الشاعر .
إلى الملك القرم و ابن الهمام ................. و ليث الكتيبة في المزدحم
****************************
عن يحيى بن أبي القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل " الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب" فقال:
المتقون شيعة علي عليه السلام وأما الغيب فهو الحجة الغائب وشاهد ذلك قول الله تعالى" ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله
فانتظروا إني معكم من المنتظرين.
وعن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل "الذين يؤمنون بالغيب" قال: ((من أقر بقيام القائم عليه السلام أنه حق)).
تعليق