بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
وبعد:
ان من نعم الله علينا ان جعل بين المؤمنين المودة والرحمة كما في قول الرسول صلي الله علية و سلم
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضوا تداعي لة سائر الجسد بالسهر والحمى )
فجميل ان يكون المسلم يسأل عن أخية المسلم ويبين لة مدى حرصة وأهتمامة
ولكن بدون تعمق او السؤال عن أسئلة قد تكون محرجة او يكون المسئول لا يريد الجواب عليها وهي اصلا لاتفيد السائل
ولا تصنع لة مكانة عند المسئول كما يظن هو بل بالعكس فقد يصبح المسئول يتحاشا لقائة ليسلم من اسئلتة
باختصار ايها الاحبة فأني اردت ان افتح موضعا نناقش فية قضية مزعجة ألا وهي التدخل في شؤون الاخرين
او بالمسمى العامي ( اللقافة)
فانا في نظري
ان التدخل في شؤون الناس يفرق بين الاهل والجيران والاصدقاء اكثرمن ان يجمعهم فأنا اعرف شخص وبدون مبالغة
نقل من حارتة لأ سباب كثيرة أولها جيرانة الذين يسألون عن كل صغيرة وكبيرة وكأنهم من أصحاب البيت
ايضا بين الازواج فكم من علاقة زوجية انتهت والسبب التدخلات المزعجة من بعض الأقارب
والسؤال هنا :
لماذا لا يكون المجتمع اكثر تحضرا ً ورقي ويترك عنة هذة العادة المزعجة ؟
وأخيرا اذا كنت اخي العزيز تتميز بهذه العادة فتذكر:
قول الرسول صلى الله عليةوسلم ( من حسن أسلام المرء تركه مالا يعنية)
وفي النهاية ايها السادة
لايكمل موضوعي الا بتشريفكم لة وتعليقكم حول هذة الظاهرة
تحياتي *