السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وددت أن أطرح لكم مشكلة وقضية تهم الجميع .. قرأتها في أحدى المنتديات ..
وأتمنى من الجميع التفاعل وطرح الآراء والتعليقات والحلول
تبدو العلاقة بين شقيقات وزوجته على وشك الانفجار دائماً ,, ويتجلى ذلك على نحو خاص حين تكون إحدى هؤلاء الشقيقات ممن فاتهن قطار الزواج ,,
إذ تنظر هذه إلى زوجة شقيقها وكأنها المسئول الأول عن "عنوستها "..
وفي المقابل تلعب بعض الزوجات لعبة "المناكفة " << العناد والقهر والإثارة. باقتدار تام.. فيتعمدن استفزاز الشقيقات وإثارة حسدهن وغيظهن ,,
وبالتالي تحويلهن إلى كائنات حاقدة تتغذى على الغيرة واللؤم والرغبة في الانتقام طيلة الوقت !!
ومابين حرص الزوج على مشاعر أخته و اعتنائه بزوجته
يجد نفسه مشتتاً فاقداً القدرة على اتخاذ أي موقف حاسم .,,
فكيف تفسر الزوجات عدائهن الفطري لشقيقات أزواجهن ؟
وكيف تدافع الشقيقات عن أنفسهن أمام ما يواجهنه من اتهامات ؟
وأخيراً.. ما الذي يتعين على الزوج القيام به لإعادة المياه إلى مجاريها .. من دون أن تتحول
–المياه – إلى سيول من الاتهامات المتبادلة ؟.
وفي ظل ما يُمكن أن يخلقُه الاحتكاك من مشكلات ..
تَعتِبر بعض الزوجات أنه لا بد من خلق علاقة حميمية مع أخوات الزوج سواء كانوا يعيشون بينهن أم في بيوت مستقلة ..
هذه قصة حقيقية لإنسانه قريبة مني جداً فقد تزوجت بشخص من خارج مدينتها
وطبعا سوف تستقر في مدينته .
وذهبت للسكن عند أهل الزوج بطابق مستقل ولكنه ليس كذلك !!..
في البداية أحبت الفتاة أن تجعل علاقتها بأهل زوجها علاقة جيدة ولكنها انصدمت و تفاجأت بالواقع المرير الذي ينتظرها من أخوات الزوج
فمع أول أيام زوجها وهي في "شهر العسل" مسافرة طبعا" أتاه اتصال من إحدى أخواته المتزوجات والتي تسكن معهم في البيت لتقول أخي العزيز متى ستأتي أنا وحدي بالمنزل إني خائفة "
وما كان من الزوج إلا الرجوع بناء على رغبة أخته, ولقد تدخلوا في خصوصياتها وفي حياتها
وفي كل شيء يتعلق بها سواء كان " الملبس أو المأكل أو المشرب وينتقدونها بشدة "
وحين تأتي لزيارتهم ينتقدونها لأنها أتتهم وهي في كامل زينتها فهم لا يريدونها أن تكون بصورة أجمل منهم وقالوا لها "
ليس من الضروري أن تتزيني وأن تلبسي أحسن ما عندك" وكانت ترد ببراءة أنها تتزين لأجل زوجها
وأنها من الطبيعي كأي عروس تريد أن تظهر بمظهر لائق أمام الزوج وأسرته
لكنهم تدخلوا بجميع شئونها حتى لو خرجت مع زوجها لأي مكان تنهال عليه(الزوج) الاتصالات من الأم ومن ثم الأخوات " للعلم الأخوات متزوجات "
يطالبونه بالرجوع وأن الوقت متأخر وأنه شخص لا مبالي وكأنه طفل أو مراهق لا يعرف مصلحته.
فقط لأنه خرج للنزهة مع زوجته أيعقل هذا ..
حتى وصلت الزوجة لحالة سيئة نتيجة تدخل الأهل ومن ثم ذهبت لبيت أهلها استقبلوها بفرح ثم استغراب لأن الزوج منقطع عنها لا يتصل ولا يأتي حتى لزيارتها ثم طلبت الطلاق ...
وهذا كله نتيجة الأهل وتدخلهم المدمر وللعلم هذا الزوج تزوج مرتين بعد طلاقه ولكنه فشل ... لماذا ؟؟؟ .!!
انتهت..
بوجهة نظرك ! من المسئول في هذه القصة ..؟؟
تساؤل ... هل البيت المستقل هو الحل لمثل هذه المشاكل ؟؟
لماذا أصبحت لدينا فكرة جداً سيئة عن أهل الزوج ؟؟
ولماذا تعتبر الزوجة كفرد غريب ويوضع تحت المجهر والمراقبة
وتجدها منتقدة دائماً حتى لو كانت حسنة التعامل معهم ...
ومقابل ذلك نجد أن أهل الزوجة يرحبون بزوج ابنتهم
ويعتبرونه فردا من أفراد أسرتهم وابنا لهم "يدلع ويكرم ويقدر ويحترم "..؟ بينما نجد العكس من أهل الزوج ....
تحياااتي لكم ..،
وددت أن أطرح لكم مشكلة وقضية تهم الجميع .. قرأتها في أحدى المنتديات ..
وأتمنى من الجميع التفاعل وطرح الآراء والتعليقات والحلول
تبدو العلاقة بين شقيقات وزوجته على وشك الانفجار دائماً ,, ويتجلى ذلك على نحو خاص حين تكون إحدى هؤلاء الشقيقات ممن فاتهن قطار الزواج ,,
إذ تنظر هذه إلى زوجة شقيقها وكأنها المسئول الأول عن "عنوستها "..
وفي المقابل تلعب بعض الزوجات لعبة "المناكفة " << العناد والقهر والإثارة. باقتدار تام.. فيتعمدن استفزاز الشقيقات وإثارة حسدهن وغيظهن ,,
وبالتالي تحويلهن إلى كائنات حاقدة تتغذى على الغيرة واللؤم والرغبة في الانتقام طيلة الوقت !!
ومابين حرص الزوج على مشاعر أخته و اعتنائه بزوجته
يجد نفسه مشتتاً فاقداً القدرة على اتخاذ أي موقف حاسم .,,
فكيف تفسر الزوجات عدائهن الفطري لشقيقات أزواجهن ؟
وكيف تدافع الشقيقات عن أنفسهن أمام ما يواجهنه من اتهامات ؟
وأخيراً.. ما الذي يتعين على الزوج القيام به لإعادة المياه إلى مجاريها .. من دون أن تتحول
–المياه – إلى سيول من الاتهامات المتبادلة ؟.
وفي ظل ما يُمكن أن يخلقُه الاحتكاك من مشكلات ..
تَعتِبر بعض الزوجات أنه لا بد من خلق علاقة حميمية مع أخوات الزوج سواء كانوا يعيشون بينهن أم في بيوت مستقلة ..
هذه قصة حقيقية لإنسانه قريبة مني جداً فقد تزوجت بشخص من خارج مدينتها
وطبعا سوف تستقر في مدينته .
وذهبت للسكن عند أهل الزوج بطابق مستقل ولكنه ليس كذلك !!..
في البداية أحبت الفتاة أن تجعل علاقتها بأهل زوجها علاقة جيدة ولكنها انصدمت و تفاجأت بالواقع المرير الذي ينتظرها من أخوات الزوج
فمع أول أيام زوجها وهي في "شهر العسل" مسافرة طبعا" أتاه اتصال من إحدى أخواته المتزوجات والتي تسكن معهم في البيت لتقول أخي العزيز متى ستأتي أنا وحدي بالمنزل إني خائفة "
وما كان من الزوج إلا الرجوع بناء على رغبة أخته, ولقد تدخلوا في خصوصياتها وفي حياتها
وفي كل شيء يتعلق بها سواء كان " الملبس أو المأكل أو المشرب وينتقدونها بشدة "
وحين تأتي لزيارتهم ينتقدونها لأنها أتتهم وهي في كامل زينتها فهم لا يريدونها أن تكون بصورة أجمل منهم وقالوا لها "
ليس من الضروري أن تتزيني وأن تلبسي أحسن ما عندك" وكانت ترد ببراءة أنها تتزين لأجل زوجها
وأنها من الطبيعي كأي عروس تريد أن تظهر بمظهر لائق أمام الزوج وأسرته
لكنهم تدخلوا بجميع شئونها حتى لو خرجت مع زوجها لأي مكان تنهال عليه(الزوج) الاتصالات من الأم ومن ثم الأخوات " للعلم الأخوات متزوجات "
يطالبونه بالرجوع وأن الوقت متأخر وأنه شخص لا مبالي وكأنه طفل أو مراهق لا يعرف مصلحته.
فقط لأنه خرج للنزهة مع زوجته أيعقل هذا ..
حتى وصلت الزوجة لحالة سيئة نتيجة تدخل الأهل ومن ثم ذهبت لبيت أهلها استقبلوها بفرح ثم استغراب لأن الزوج منقطع عنها لا يتصل ولا يأتي حتى لزيارتها ثم طلبت الطلاق ...
وهذا كله نتيجة الأهل وتدخلهم المدمر وللعلم هذا الزوج تزوج مرتين بعد طلاقه ولكنه فشل ... لماذا ؟؟؟ .!!
انتهت..
بوجهة نظرك ! من المسئول في هذه القصة ..؟؟
تساؤل ... هل البيت المستقل هو الحل لمثل هذه المشاكل ؟؟
لماذا أصبحت لدينا فكرة جداً سيئة عن أهل الزوج ؟؟
ولماذا تعتبر الزوجة كفرد غريب ويوضع تحت المجهر والمراقبة
وتجدها منتقدة دائماً حتى لو كانت حسنة التعامل معهم ...
ومقابل ذلك نجد أن أهل الزوجة يرحبون بزوج ابنتهم
ويعتبرونه فردا من أفراد أسرتهم وابنا لهم "يدلع ويكرم ويقدر ويحترم "..؟ بينما نجد العكس من أهل الزوج ....
تحياااتي لكم ..،
تعليق