بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
![](http://www.wlidk.net/upfiles/72f91678.gif)
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
عظم الله لكم الأجر باستشهاد الامام السجاد عليه السلام
من هو المبتلي والممتحن؟
أما بالنسبة إلى المبتلي والممتحن فهو الله تعالى، خالقنا وبارئنا، الذي له الأمر والخلق، الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، ربنا وسيدنا ومولانا، الذي يعلم كل شيء، ويعلم ما ينفعنا ويصلحنا، ويضرنا وينفعنا، وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير، فقد نسب الإبتلاء إلى نفسه من خلال الآيات القرآنية الشريفة..
قال تعالى في سورة النحل الآية 92 {إنما يبلوكم الله به}
وقال تعالى في سورة الأنعام الآية 165 {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم}.
وقال تعالى في سورة الملك الآية 2 {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور}.
وقال تعالى في سورة محمد الآية31 {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم}.
وقال تعالى في سورة آل عمران الآية 154 {وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم}.
وقال تعالى في سورة البقرة الآية249 {إن الله مبتليكم بنهر}. وهناك آيات أكثر مما ذكرت تدل على ما ذهبنا إليه.
وبناء على ذلك فإن الله تعالى جعل الثواب والعقاب في الآخرة، وجعل الدنيا دار ابتلاء واختبار، فليست الدنيا دار جزاء للمؤمن ولا دار عقاب للكافر، فكانت دار امتحان واختبار قدر الله تعالى لها ذلك، حتى تكون محل عمل يعمل فيها العبد ويبنى لآخرته، أو ينسى نفسه فيها ويظن أنها دار مقر. فقد جعلها الله دارا يشهد فيها العبد على حقيقة ذاته وأعماله ظاهرها وباطنها.
ثانيا ـ العبد المبتلى:
وأما المبتلى فهو العبد الجالس على بساط العبودية لله تعالى، قال تعالى في سورة الذاريات. الآية: 56 {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
ولذلك كانت العبودية لله أساس وجود وحياة العبد في الدنيا، يتلقى من ربه كل ما يصلح له وينفعه في رحلته الدنيوية. فإذا عرف الإنسان أنه عبد فقد عرف نفسه ومن عرف نفسه فقد عرف ربه.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
![](http://www.wlidk.net/upfiles/72f91678.gif)
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
عظم الله لكم الأجر باستشهاد الامام السجاد عليه السلام
من هو المبتلي والممتحن؟
أما بالنسبة إلى المبتلي والممتحن فهو الله تعالى، خالقنا وبارئنا، الذي له الأمر والخلق، الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، ربنا وسيدنا ومولانا، الذي يعلم كل شيء، ويعلم ما ينفعنا ويصلحنا، ويضرنا وينفعنا، وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير، فقد نسب الإبتلاء إلى نفسه من خلال الآيات القرآنية الشريفة..
قال تعالى في سورة النحل الآية 92 {إنما يبلوكم الله به}
وقال تعالى في سورة الأنعام الآية 165 {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم}.
وقال تعالى في سورة الملك الآية 2 {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور}.
وقال تعالى في سورة محمد الآية31 {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم}.
وقال تعالى في سورة آل عمران الآية 154 {وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم}.
وقال تعالى في سورة البقرة الآية249 {إن الله مبتليكم بنهر}. وهناك آيات أكثر مما ذكرت تدل على ما ذهبنا إليه.
وبناء على ذلك فإن الله تعالى جعل الثواب والعقاب في الآخرة، وجعل الدنيا دار ابتلاء واختبار، فليست الدنيا دار جزاء للمؤمن ولا دار عقاب للكافر، فكانت دار امتحان واختبار قدر الله تعالى لها ذلك، حتى تكون محل عمل يعمل فيها العبد ويبنى لآخرته، أو ينسى نفسه فيها ويظن أنها دار مقر. فقد جعلها الله دارا يشهد فيها العبد على حقيقة ذاته وأعماله ظاهرها وباطنها.
ثانيا ـ العبد المبتلى:
وأما المبتلى فهو العبد الجالس على بساط العبودية لله تعالى، قال تعالى في سورة الذاريات. الآية: 56 {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
ولذلك كانت العبودية لله أساس وجود وحياة العبد في الدنيا، يتلقى من ربه كل ما يصلح له وينفعه في رحلته الدنيوية. فإذا عرف الإنسان أنه عبد فقد عرف نفسه ومن عرف نفسه فقد عرف ربه.
الابتلاء سنة إلهية
تعليق