اللهم صل على محمدوآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صغر النفس
وهو ملكة العجز عن تحمل الواردات، وهو من نتائج الجبن، ومن خبائث الصفات. وتلزمه الذلة والمهانة، وعدم الاقتحام في معالي الامور، والمسامحة في النهي عن المنكر والامر بالمعروف، والاضطراب بعروض ادنى شىء من البلايا والمخاوف. وقد ورد في الأخبار بأن المؤمن برىء عن ذلة النفس، قال الصادق (ع): " ان الله عز وجل فوض إلى المؤمن اموره كلها ولم يفوض إليه ان يكون ذليلا: اما تسمع الله تعالى يقول:
" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين "
فالمؤمن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلا، ان المؤمن اعز من الجبل، الجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لا يستقل من دينه شيء ".وقال (ع): " ان الله فوض إلى المؤمن كل شيء إلا اذلال نفسه ".وقد وردت بهذا المضمون أخبار اخر.
كبر النفس
وضده (كبر النفس وصلابتها)، انه ملكة التحمل لما يرد عليه كائناً ما كان. وقد دلت الأخبار على ان المؤمن ذو صلابة وعزة ومهابة، وكل ذلك فرع كبر النفس. قال الباقر (ع): " المؤمن أصلب من الجبل "، وقال (ع): " ان الله اعطى المؤمن ثلاث خصال: العز في الدنيا والآخرة، والفلح في الدنيا والآخر، والمهابة في صدور الظالمين ".وصاحب هذه الملكة لا يبالي بالكرامة والهوان، ويتساوى عنده الفقر واليسار والغنى والاعسار، بل الصحة والمرض والمدح والذم، ولا يتأثر بتقلب الامور والاحوال.
وهي ملكة شريفة ليست شريعةلكل وارد، ولا يصل إليها إلا واحد بعد واحد، بل لا يحوم حولها إلا اوحدي من أفاضل الحكماء، أو ألمعي قوي القلب من اماثل العرفاء. وطريق تحصيلها ـ بعد تذكر شرافتها ـان يتكلف في المواظبة على آثارها والاجتناب عما ينافيها، حتى تحصل بالتدريج
منقول.
وهو ملكة العجز عن تحمل الواردات، وهو من نتائج الجبن، ومن خبائث الصفات. وتلزمه الذلة والمهانة، وعدم الاقتحام في معالي الامور، والمسامحة في النهي عن المنكر والامر بالمعروف، والاضطراب بعروض ادنى شىء من البلايا والمخاوف. وقد ورد في الأخبار بأن المؤمن برىء عن ذلة النفس، قال الصادق (ع): " ان الله عز وجل فوض إلى المؤمن اموره كلها ولم يفوض إليه ان يكون ذليلا: اما تسمع الله تعالى يقول:
" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين "
فالمؤمن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلا، ان المؤمن اعز من الجبل، الجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لا يستقل من دينه شيء ".وقال (ع): " ان الله فوض إلى المؤمن كل شيء إلا اذلال نفسه ".وقد وردت بهذا المضمون أخبار اخر.
كبر النفس
وضده (كبر النفس وصلابتها)، انه ملكة التحمل لما يرد عليه كائناً ما كان. وقد دلت الأخبار على ان المؤمن ذو صلابة وعزة ومهابة، وكل ذلك فرع كبر النفس. قال الباقر (ع): " المؤمن أصلب من الجبل "، وقال (ع): " ان الله اعطى المؤمن ثلاث خصال: العز في الدنيا والآخرة، والفلح في الدنيا والآخر، والمهابة في صدور الظالمين ".وصاحب هذه الملكة لا يبالي بالكرامة والهوان، ويتساوى عنده الفقر واليسار والغنى والاعسار، بل الصحة والمرض والمدح والذم، ولا يتأثر بتقلب الامور والاحوال.
وهي ملكة شريفة ليست شريعةلكل وارد، ولا يصل إليها إلا واحد بعد واحد، بل لا يحوم حولها إلا اوحدي من أفاضل الحكماء، أو ألمعي قوي القلب من اماثل العرفاء. وطريق تحصيلها ـ بعد تذكر شرافتها ـان يتكلف في المواظبة على آثارها والاجتناب عما ينافيها، حتى تحصل بالتدريج
منقول.
تعليق