عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (لا تدع زيارة الحسين بن علي (عليهما السلام) ومر أصحابك بذلك يمد الله في عمرك ، ويزيد في رزقك ، ويحييك الله سعيداً ، ولا تموت إلا شهيداً ، ويكتبك سعيدا.)- فلنزره ولو عن بعد.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ولائـيـات
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة kerbalaa مشاهدة المشاركة
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (لا تدع زيارة الحسين بن علي (عليهما السلام) ومر أصحابك بذلك يمد الله في عمرك ، ويزيد في رزقك ، ويحييك الله سعيداً ، ولا تموت إلا شهيداً ، ويكتبك سعيدا.)- فلنزره ولو عن بعد.
أشكركم اخي الفاضل /kerbalaa
من المعلوم بأن زيارة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) من الأمور التي حث عليها المعصومون (عليهم السلام) ونبدوا اليها ندباً مؤكداً ، لما لها من آثار ونتائج عظيمة في الدنيا والآخرة
فقد روى الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
قلت له: ما تقول فيمن ترك زيارة الحسين (عليه السلام) وهو يقدر على ذلك؟ قال (عليه السلام) :
" إنه قد عق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعقنا واستخف بأمر هو له، ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه، وكفى ما أهمه من أمر دنياه، وإنه يجلب الرزق على العبد، ويخلف عليه ما ينفق، ويغفر له ذنوب خمسين سنة، ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته، فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته، وفتح له باب إلى الجنة فيدخل عليه روحها حتى ينشر، وإن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه رزقه، ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وادخر ذلك له، فإذا حشر قيل له: لك بكل درهم عشرة آلاف درهم، إن الله نظر لك فذخرها لك عنده "
وسائل الشيعة - الحر العاملي - (ج 14 / ص 429)
وعن علي بن ميمون قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
" لو أن أحدكم حج ألف حجة ثم لم يأتِ قبر الحسين بن علي، (عليهما السلام) لكان قد ترك حقاً من حقوق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "
وسائل الشيعة - الحر العاملي - (ج 14 / ص 433)
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
" رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "
فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟
قال (عليه السلام) :
" يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "
المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق