إن اللذائذ المعنوية لا سلبية لها!.. أما متع الدنيا، عندما نبالغ فيها فإنها محفوفة بالمكاره: فشهوة البطن، قد تؤدي إلى المرض، وليس كل أحد يمكنه أن يأكل شهد العسل -مثلاً-؛ لأنه يحتاج إلى مال.. أما في اللذائذ المعنوية، الأمر ليس كذلك!.. المؤمن في لحظة، بإمكانه أن يعيش أرقى لذائذ الوجود، إذ يكفي أن يتوجه إلى القبلة: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}، ثم يقول: الله أكبر!.. فيطير في عالم بعيد.. تقول الرواية: (الصلاة معراج المؤمن)، لا الصلاة الواجبة فحسب!.. ولكن كلما اشتاق المؤمن إلى عالم الغيب، وكلما ضاقت نفسه في الدنيا؛ يقف بين يدي الله -عز وجل- ويقول: الله أكبر!.. ويسيح سياحة، تدرك ولا توصف!.. فهذه اللذة لا تكلف الإنسان شيئاً أبداً!..
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
حــكــمــة هذا الــيــوم
تقليص
X
-
ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكمة في منتهى الروعة
أحسنت أخي الفاضل
karalaa
نعم حينما يضيق صدر المؤمن يلجئ إلى معشوقة ويذكرة على الدوام
ألا بذكر لله تطمئن القلوب
كم اشتقنا لك اخي وشتقنا لمشاركاتك القيمه
قد سألت عنك عزيزي حينما لقيت المشرفين والحمد لله الآن ارى اسمك يلوح بين طيات هذا المنتدى من جديد
لا حرمنا الله منك ومن مشاركاتك المفيده والقيمه
نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين
sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق