إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد المجتهد الشيخ الميرزا على الغروي التبريزي .. .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد المجتهد الشيخ الميرزا على الغروي التبريزي .. .

    الشهيد المجتهد الشيخ الميرزا على الغروي التبريزي .. .
    بقلم |مجاهد منعثر منشد
    قال عنه العلاّمة المحقّق السيّد عبد الرزاق الموسوي المقرّم (قدس سره) :
    العلم الفرد ، والمجتهد الأوحد ، حجّة الله الواضحة ، وبيّنته اللامعة ، المحقق الميرزا على الغروي التبريزي ..فكان موئل روّاد العلم بين مستوضح منه ما لم تصل إليه فاكرته ، وبين من ينسخ ما جمعه من ثمرات بحوث أساتذته ، فإلى الباري عزّوجلّ أبتهل بإدامة عنايته هذه الشخصية اللامعة ليرتوي طلاب المعارف من نمير آرائه ويستضيء روّاد الحقائق بثاقب أفكاره ).1).
    هذه الشخصية اللامعة كان مولده الطاهر في ايران |تبريز سنة 1349 هـ.,واعتيل في يوم الخميس 23 صفر عام 1419 هـ ( حزيران 1998م),فمات شهيدا.ومدة عمره سبعين عام.

    والده : الحاج الشيخ اسد الغروي توفي ومدة عمر الشيخ علي الغروي سنتين .

    والدته : علوية هاشمية طاهره ,غذته الحنان ومكارم الاخلاق ,فكانت تحثه على طلب العلم منذ نعومة اظافره .فكان عمره اقل من ست سنوات ,والحقته بالحوزة العلمية في تبريز ,فأن نشأته وتربيته (قدس سره )كانت بين منابع العلم و مناهل الدّين والتّقى.

    مراحل دراسته

    بعد أن أكمل دراسات المقدمات في تبريز ,انتقل وشد الرحال الى قم المقدسة ,فانهى مرحلة السّطوح و السطوح العالية و العلوم الفلسفية على يدي كبار جهابذة العلماء الاعلام هناك ,وكان قبل العشرين من عمره قد شرع في حضور دّروس البحث الخارج لمدة خمسة سنوات .وقدقيل كان عمره ستة عشر سنة عندما اكمل البحث الخارج في قم المقدسة . ولاحت عليه إمارات النّبوغ العلمي وهو لما يبلغ من العمر العشرين عاماً.

    فأصبح مقرّراً لبحث أستاذه آية الله العظمى السيد محمّد الحجة الكوكمري أيّام إقامته بقمّ المقدسة، حتى قال عنه هذا الأستاذ: »لا أدري أيّهما أطوع للشيخ، الألفاظ أم الخاتم الذي يديره في إصبعه كيف يشاء«(2).

    وقال استاذه السيد الكوهكمري في إحدى المرّات :

    أتمنى لو جمعت الحقوق الشرعية في بيت وجعلت مفاتيحه في يد الشيخ الغروي.

    وكان اساتذته في قم المقدسة هم :ـ

    1. آية الله العظمى السيّد محمّد الحجّة الكوه كمري (قدس سره) المتوفى سنة 1372 هـ.

    2. آية الله العظمى السيّد حسين البروجردي (قدس سره) المتوفى سنة 1380 هـ .

    3. آية الله العظمى الشّيخ عبّاس علي الشاهرودي (قدس سره).

    4. آية الله العظمى السّيد أحمد الخونساري (قدس سره).

    وشد الرحال ,فهاجر الى عاصمة المسلمين النجف الاشرف ,وسكن في غرفة بمدرسة الخليلي .وهذه الغرفة كان ضيفه فيها بعد 3 سنوات الشيخ جواد التبريزي عندما هاجر الى النجف الاشرف من ايران ,ومكث عنده ايام الى ان تهيأت لضيفه غرفة في مدرسة القوام الواقعة خلف مسجد الطوسي في حينها .

    لقد حضرالشيخ الغروي الدروس عند كبار العلماء وزعماء الامة الاسلامية .فتكلف من قبلهم عام 1379 هـ بتدريس الدروس العليا والبحث الخارج . وشهد له أعلام الطّائفة وأشاروا إلى فضله وعلمه.

    فقال عنه زعيم الامة الاسلامية الامام ابو القاسم الخوئي (قدس سره ): جناب الفاضل العلامة المحقق ركن الإسلام قرة عيني العزيز الميرزا علي التبريزي أدام الله فضله ووصف تقريره قائلا : في غاية الضّبط والإتقان وقد أعجبني أحاطته بدقائقها واستيعابه لحقائقها ، ببيان بليغ رائع واستقصاء جميل نافع . فلا غرو فإنه ممن أصاب ظني في مقدرته العلمية وكفاءته الفكرية ,وقد بلغ بحمد الله الدرجة العالية في كل ما حضره من أبحاثنا في الفقه والأصول والتفسير وأنعش آمالي ببقاء نبراس العلم في مستقبل الأيام، فلم تذهب أتعابي على تقويم الحوزة العلمية سدىً بل أثمرت تلك الجهود بوجود أمثاله من العلماء العظام، وأينعت وآتت أُكلها كلّ حين، فلله تعالى درّه فيما كتب ودقّق وحقّق وأسأله جلّ شأنه أن يأخذ بيده ليكون قدوة الأفاضل الكرام وأحد المراجع في الأحكام ويوفقه للجد في عمله والإستمرار في نشاطه لينتفع بجوده زملاؤه من طلاّب العلم المحصّلين . (3) .

    وكان أساتذته في مدينة النّجف الأشرف هم :



    1ـ آية الله العظمى الشيخ حسين الحلّي (قدس سره) المتوفى سنة 1394 هـ

    2. آية الله العظمى الشيخ ميرزا محمد باقر الزنجاني(قدس سره)المتوفى سنة 1394 هـ .

    3ـ آية الله العظمى زعيم الحوزة العلميّة و فقيه الطائفة ومرجعها السيّد أبو القاسم الخوئي (قدس سره) ، وقد لازمه الشيخ الغروي (قدس سره ـ ملازمة شديدة حتّى صار في عداد تلامذته البارزين ، وكان موضع اعتزاز وتقدير المرجع الرّاحل (قدس سره ).

    وهو أوّل من كتب تقريرات أبحاث الامام الخوئي (قدس سره) الفقهية التنقيح في شرح العروة الوثقى وبث آراءه بين طلاب العلم وروّاده في حوزات العلم ..

    وهذا التنقيح أوّل تقرير فقهي للسيد الخوئي (قدس سره) وهوعدة مجلدات طبع منها مجلد واحد في الإجتهاد والتقليد وعشرة مجلّدات في الطهارة ومجلد واحد في الصّلاة.

    وللشيخ الغروي (قدس سره )كتب و مؤلفات اخرى هي :

    1. الفتاوى المستنبطة ، رسالة في العبادات والمعاملات .

    2. موجز الفتاوى المستنبطة.

    3. مناسك الحج .

    واما المخطوطات :

    1ـ دورة أصولية كاملة لبحث استاذه الشيخ حسين الحلّي (قدس سره)

    6ـ دورة أصولية كاملة لبحث استاذه الشيخ ميرزا محمد باقر الزنجاني (قدس سره )

    7ـ شرح استدلالي على المكاسب .

    8 ـ تعليقة على الكفاية للشيخ الآخوند الخراساني (قدس سره)

    9ـ رسالة في قاعدة الطهارة .

    10ـ رسالة في قاعدة التجاوز .

    11ـ رسالة في قاعدة اليد .

    12ـ رسالة في الرضاع .

    13ـ المكاسب المحرّمة .

    14ـ البيع .

    15ـ الخيارات .

    16ـ خمس دورات في علم الأصول .

    17ـ طائفة كبيرة من تقارير الأبحاث المختلفة .

    18ـ تسنيد الفتاوى المستنبطة ، وهو بيان لمستـنـــد فتاواه في رسالته العملية مبسوطاً حتى قيل : إن هذا الكتاب يزيد على ثمانين مجلّداً .

    وأشتهر عن الشيخ الغروي انه كان يقضي عشرين ساعة يوميا بين الدّرس والمطالعة والتّأليف والتّحقيق .

    فكان شيخنا المعظم (قدس سره ) مرجعاً في الأحكام ، وتصدّى للمرجعية في النّجف الأشرف ، وكانت ترجع له طائفة في التّقليد من أعيان العلماء والفضلاء في شتّى البقاع والبلاد ..

    من اجوبة واستفتائات سماحته (قدس سره )(4):

    اولا: سؤال حول قول الإمام ( لله بلاء فلان ) وعن تزويج أم كلثوم ؟

    هل صحيح أن المقصود هو عمر بهذه المطالعة أم غير ذلك من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ( المجلد الثالث ص 92 )

    (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود وداوى العمد وخلف الفتنة وأقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتمدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي ))

    يقول الشارح : وفلان المكنى عن عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الشريف الرضي جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر، والخطبة الشقشقية غير هذا المفهوم ؟

    الجواب : في هذا اختلاف بين شراح النهج، والأصح أنه يعني به مالك الأشتر رضوان الله عليه لخدمته العظمى وشهادته في سبيل إعلانه الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام ودفاعه عنه، وإلا كان هذا الكلام مناقضا للخطبة الشقشقية حيث أن اعراضه عليه السلام فيها عن أبي بكر وعمر ظاهر واضح فكيف يناقض كلامه بهذا الكلام.

    ثانيا :سؤال بيان أسباب زواج بنت الإمام علي (عليه السلام) من عمر بن الخطاب، أفتونا مأجورين ؟

    الجواب : أصل قضية التزويج غير ثابت على نحو الجزم، وإن كان مشهورا في الأثر وأنه خرج مغصوبا منهم، وقد ذكروا في سببه أن الخليفة هدد عليا (عليه السلام) بأنه لو لم يتزوج ابنته لأقام عليه الشهود وأجرى عليه الحد، والله العالم.

    تدريسه وطلابه :

    كان في دروسه يعتمد على العبارات السلسة في إيصال المادّة إلى الطلّاب، لذلك كان ينتفع بدرسه طالب الحوزة الذي دخل البحث الخارج توّاً، كما ينتفع منه السابقون، وكان يدعو إلى التجديد في طريقة تدريس علمَي الفقه والأُصول بالابتعاد عن البحوث المتشعّبة التي لا نفع فيها، حتّى تثبت الأفكار الأساسية في عقول الطلّاب بدون لبس وتشويش. (5).

    وطلابه منهم :

    1.السيّد محمّد رضا الطباطبائي التبريزي.

    2. السيّد علاء الدين الغريفي.

    3. الشيخ محمّد أمين المامقاني.

    4. السيّد كمال الحيدري, درس عنده خارج المكاسب .

    5. الشيخ عبد الحسين آل صادق.

    وعنه (قدس سره) يقول احد طلابه وهو العلاّمة الحجّة الشيخ عبد الحسين صادق إمام وخطيب مدينة النبطية بجنوب لبنان.

    إنّ سماحة الشيخ الميرزا الغروي (حفظه الله) الذي يتمتّع ببنية معنوية ودينية قوية، يعتبر اليوم من الأركان المهمّة والرّاسخة للفقه في الحوزة العلمية، وقد عُرف بالزّهد والورع والتّقوى، وهو مصداق بارز للحديث الشّريف: »ومن يذكّركم الله رؤيته ويزيدكم في العلم منطقه«.

    عالم عامل، من أكمل العلماء تحقيقاً، وثقافةً، وتأليفاً، وقد رفد الفكر والفقه والشّريعة ببنات أفكاره فأعطاها دفعاً كبيراً، وأفكاره منبثقة من تعاليم القرآن الكريم، ومهتدية بهدي النّبوة، ومستنيرة بأنوار العترة الطّاهرة، ولا تقلّ شهرته العلمية اليوم على السّاحة النّجفية عن شهرة أفاضل العلماء والمراجع الذين تجاوزوا بمؤلّفاتهم ساحة أوطانهم.ويكفيه فخراً وشرفاً قول أستاذه الكبير الإمام الخوئي (قدس سره )عنه . (6).

    ورعه وعبادته
    :ـ كان الشيخ داعياً إلى سيرة الأئمة المعصومين عليهم السلام ,ومطبقا تطبيقا عملي لهذا المنهج والسيرة العطرة . شديد الالتزام بالعبادات والمستحبة والسنن ,فكان آية في الورع والتّقى والإلتزام . وفي كل يوم في الحرم العلوي المطهّر يؤم المصلّين في صلاة الصّبح ,وقد حضرنا(7)للصلاة خلفه عشرات المرات ,وفي كل مرة نحضر كان يقرأ في الركعة الاولى بعد الحمد سورة النصر ,وبعد انتهى الصلاة ينشغل بالاوراد ,وارى امامه ورقة طويلة مكتوب فيها بالحبر ,وموقع صلاته كان مقابل ضريح أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) في جهة الباب الثاني للدخول .
    وكان (قدس سره ) مواظبا في كل ليلة جمعة على زيارة سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) .

    قصة الشهادة
    كان للشيخ الغروي دور رئيس في الحفاظ على الحوزة بعد الانتفاضة الشعبانية وما جرى فيها من تصفية للعلماء وتدمير للمدارس والمساجد والمكتبات .
    وبعد رحيل أستاذه الخوئي (قدس سره) تصدى للمرجعية وطبع رسالته العملية باسم الفتاوى المستنبطة .
    وقد اصدر بعض الفتاوى الشفهية لتأديب الذين يخترقون الحوزة العلمية من جواسيس المقبور هدام وحكومته .
    فعمل الانظام البائد سلسلة من الجرائم والاعتداءات على المراجع العظام في النجف الاشرف ,وقام البعثيين باجهزتهم القمعية بتصفية واغتيال العلماء الاعلام .
    فكانت اول محاولة اغتيال وضع قناني غاز معبئة بمادة ال تي ان تي في الطرق القريبة من منازل العلماء ,فاصيب المرجع الشيخ مرتضى البروجردي البالغ من العمر 70 عام ,والمرجع الشيخ الغروي ,باصابات بسيطة حيث انفجرت قنينة واحدة ,ولم تفجر البقية .
    ونقل لي مقرب بعد هذا الحادث اجتمع الشيخين (قدس الله نفسيهما الزكية) واحدهم يقول للاخر أننا لم نوفق للشهادة هناك ذنوب حالة بيننا وبين شرف الشهادة .
    وبعد أشهر من عام 1998تم استهداف الشيخ البروجردي بتاريخ 21|4|1998
    وبعد شهرين تقريبا بتاريخ 18|6|1998 استهدف الشيخ علي الغروي عندما كان عائدا من زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وفي الطريق الى النجف الاشرف اعترضت سيارة الشيخ الغروي مجموعة من السيارات تعود الى الاجهزة الامنية التابعة للمقبور هدام وامطرت سيارة الشيخ الغروي بنيران كثيفة استشهد خلالها المرجع المعظم ,وقد أصيب في راسه ووجهة المقدس وصدره وبطنه وقطعت يده اليسرى , وكان معه زوج ابنته الشيخ محمد علي محمد علي الفقيه وهو لبناني الجنسية وسائق سيارته (فرج وافي علوان كاظم الميالي) وخادم الشيخ الغروي (ابراهيم طاهر عبد السادة البرمكي) وقد استشهدوا جميعا .
    فسلام عليك شيخنا المقدس ورحمة الله وبركاته .

    ـــــــــــــــ

    الهوامش والمصادر

    (1). السيد المقرم (قدس سره) ضمن تقديمه على كتاب الاجتهاد والتقليد..
    (2). لمحة موجزة من حياة المرجع الديني الشيخ ميرزا علي الغروي بقلم تلميذه الشيخ نجاح البغدادي. مجلة الموسوم العدد السادس ـ السنة الرابعة ص19.
    (3). توثيق وتقريظ الإمام الخوئي بخط يده الشريف في مجلة الموسم .
    (4) شذى العبقات في أجوبة الاستفتاءات ترتيب الشيخ حسين فاضلي والمنشورة في عام 1417 هـ في مجلة المرشد العدد السادس ,ومجلة الموسم العدد المذكور في الهامش (2).
    (5). ترجمة نجله الفاضل الشيخ محمّد تقي الغروي.
    (6).نفس المصدر في هامش (3) .
    (7). نحن الاقل لله كاتب الموضوع مجاهد منعثر .
    التعديل الأخير تم بواسطة الصادق; الساعة 25-05-2012, 11:27 AM. سبب آخر: حذف الروابط

  • #2
    اشكرك اخي على هذه المعلومات حول الشهيد الميرزا علي الغروي قدس الله نفسه الزكية ولعن الله من قتله وسعى في قتله

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نداء الكفيل مشاهدة المشاركة
      اشكرك اخي على هذه المعلومات حول الشهيد الميرزا علي الغروي قدس الله نفسه الزكية ولعن الله من قتله وسعى في قتله
      عظم الله اجوركم ووفقكم ولعائن الله المربدة على من قتله وسعى في قتله ورزقنا الله تعالى واياكم شفاعة الشهيد الشيخ الروي

      تعليق


      • #4
        رحم الله علمائنا الاعلام ومراجعنا العظام جميعا وبالخصوص الشيخ الميرزا علي الغروي قدست نفسه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الموسوي مشاهدة المشاركة
          رحم الله علمائنا الاعلام ومراجعنا العظام جميعا وبالخصوص الشيخ الميرزا علي الغروي قدست نفسه
          السيد ابو محمد الموسوي حغظكم الله تعالى ورزقكم الله تعالى وايانا شفاعة الشهيد الشيخ الغروي دمتم بحفظ المولى .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X