مرَّ عام..
منذ غاب البدرُ..
غشَّانا الظلام..
مرَّ عام..
وجراحي بعده تأبى التئام..
لا زلت أراه..
في كُشُوفاتي طيف حُبٍ..
يملأُ الأحداقَ نوراً..
والأنوفَ الشُمَّ من عطر الخُزام..
مرَّ عام..
وشعورُ الحُبِ يشكوا جوعه..
صار جِلداً وعِظام..
سيدي محرابك الأنورُ لا زلتُ أُرَوِّيه بدمعي..
فنما مرجٌ من الزهرِ غريقٌ في الندى..
فاح بالذكرى..
سوف يبقى للقيام..
مرَّ عام..
دونما بدر تمام..
منذُ غابت نخلةُ الحُبِّ..
معها قد رَحَلَت للقبرِ أسرابُ الحمام..
وافتقدنا ظِله الحاني..
مُذ كوانا لهب الشمسِ..
لهيباً كالسهام..
كان برداً وسلام..
كان برداً وسلام..
الفاتحة إلى روح الشيخ العمري مع الصلاة على محمد وآل محمد..
منذ غاب البدرُ..
غشَّانا الظلام..
مرَّ عام..
وجراحي بعده تأبى التئام..
لا زلت أراه..
في كُشُوفاتي طيف حُبٍ..
يملأُ الأحداقَ نوراً..
والأنوفَ الشُمَّ من عطر الخُزام..
مرَّ عام..
وشعورُ الحُبِ يشكوا جوعه..
صار جِلداً وعِظام..
سيدي محرابك الأنورُ لا زلتُ أُرَوِّيه بدمعي..
فنما مرجٌ من الزهرِ غريقٌ في الندى..
فاح بالذكرى..
سوف يبقى للقيام..
مرَّ عام..
دونما بدر تمام..
منذُ غابت نخلةُ الحُبِّ..
معها قد رَحَلَت للقبرِ أسرابُ الحمام..
وافتقدنا ظِله الحاني..
مُذ كوانا لهب الشمسِ..
لهيباً كالسهام..
كان برداً وسلام..
كان برداً وسلام..
الفاتحة إلى روح الشيخ العمري مع الصلاة على محمد وآل محمد..