أسد الله وأسد رسوله الحمزة رضوان الله عليه القليل من ذكر شيء من حياته ومن هذه السطور التي تعبر عن بطاقة أحواله أريد من كل باحث ومؤلف أن يكتب عن حياة هذا الاسد العظيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
*****************************
*****************************
أسمه: حمزة(عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
*****************************
*****************************
أسمه: حمزة(عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
* أبوه : عبد المطلب ابن هاشم.
* أمه : دلالة ابنة عم آمنة.
* مرضعته : ثويبة.
* جده : هاشم ابن عبد مناف.
* أخوته : العباس،عبد الله،أبا طالب،الزبير،الحارث،حجلا،المقوم،ضراراً، أبا لهب.
* أخواته: صفية،أم حكيم البيضاء،عاتكة،أميمة،أروى،برة.
* كنيته : أبا عمارة.
* لقبه : أسد الله. كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاني جبرئيل فأخبرني أن حمزة مكتوب في أهل السموات السبع حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله.
* إسلامه : أسلم قبل الهجره. وقصة إسلامه مشهوره وهي أن حمزة خرج للقنص(الصيد)و أن أبوالحكم الذي سماه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أبو جهل لكثرت عناده وسفاهته اعترض النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصفا فآذاه وشتمه وضعف أمره ثم أنصرف أبو جهل إلى ناد من قريش عند الكعبه وكانت هنالك مولاة لعبد الله بن جدعان سمعت ماقال ابو جهل لنبي صلى الله عليه وآله وسلم فحفظة الموقف(بصوت والصوره) وعندما رجع حمزة رضي الله عنه متقلداً قوسه وكان من عادته إذا رجع من الصيد يمر كل ناد من قريش ويسلم عليهم ويتحدث معهم فلما مر بالمولاة قالت له: ياأباعمارة لورأيت ما لقي ابن أخيك محمد آنفاً من أبي الحكم؟ فأخبرته بفعل ابي جهل فغضب حمزة وإذا غضب حمزه لم يبصر بين يديه فخرج حمزة ولم يقف على أحد معدً لأبي جهل فأقبل نحوه وقام على رأسه ورفع قوسه فضربه فشجه شجه منكرة ثم قال: أتشتمه وأنا على دينه فرد علي إن أستطعت فأسلم حمزة ففرح المسلمون بذلك وحضنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
* من خصائصه : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خصه بسبعين تكبيرة بدلاً من خمس تكبيرات عند صلاته عليه. ومن خصائصه بكى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما استشهد حيث قال عندما مر على منازل عبد الأشهل وسمع ندبة النساء وقال لكن حمزة لابواكي له. ومن خصائصه قال صلى الله عليه وآله وسلم خير أعمامي حمزة وخير أخواني علي بن أبي طالب عليه السلام. ومن خصائصه قال أرواحنا له الفداء صلى الله عليه وآله وسلم في مرض موته لفاطمة عليه السلام وشهيدنا سيد الشهداء وهو حمزة بن عبد المطلب عم أبيك قالت يارسول الله هو سيد الشهداء الذين قتلوا معه قال لا بل سيد الشهداء الأولين والاخرين ما خلا الأنبياء والأوصياء.ومن خصائصه يحشر حمزة على ناقة رسول الله كما قال صلى الله عليه وآله وسلم أنا على البراق وعمي حمزة على ناقتي العضباء. ومن خصائصه انهم كانوا يأخذون من تراب قبره ويصلون عليها ويسبحون بها. ومن خصائصه أنه يشفع لمحبيه حتى ورد في الخبر أنه ليرى يوم القيامة إلى جانب الصراط خلق كثير لا يعرف عددهم إلا الله. ومن خصائصه قال صلى الله عليه وآله وسلم من زارني ولم يزر عمي حمزة فقد جفاني.
* جهاده : كان من شجعان العرب ومن المحامين عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من آذا المشركين وقد رد على أبي جهل وضربه ضربه شج بها رأسه في جمع من القادة ولم يجرء أحد الرد عليه فقد حامى عن الاسلام في الظروف القاسية في بداية الدعوة في مكة وهو الذي أصر على أن يخرج المسلمون من المدينة ويقاتلون قريشاً خارجها ، وأول لواء عقده النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقيادة حمزة رضوان الله عليه حيث أمره على ثلاثين رجلاً من المهاجرين بعثهم إلى سواحل البحر الاحمر. فحمزة كان مجاهداً بطلاً شجاعاً فهو الذي قتل (شيبة) من كبار أبطال قريش في غزوة بدر كما قتل آخرين.
* استشهاده : في غزوة أحد قتله وحشياً بأمر من هند بنت عتبة حيث كمن له ورماه بحربته فوقعت في خاصرته فخرجت من مثانته فسقط فأتاه وشق بطنه وأخذ كبده وأتى به إلى هند فوضعتها في فيها فلاكته ولفظته فلقبت بآكلة الأكباد.و في زيارة عاشوراء ( اللهم ان هذا يوم تبركت به بنو أمية وابن آكلة الاكباد) وثم اتت وقطعة مذاكيره وأصابعه وقطعت أذنيه وجعلتها خرصين وشدتها في عنقها وقطعت يديه ورجليه.
تعليق