بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إن لحامل القرآن ومتعلمه فضلا كبيرا تبينه لنا الأحاديث المروية عن أهل البيت (ع):
في الكافي :
1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين و المرسلين فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكانا عليا.
2- عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد، جميعا، عن ابن محبوب عن جميل بن صالح، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة.
3- وبإسناده، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون فيقول له القرآن أنا الذي كنت أسهرت ليلك وأطمأت هو اجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما الت وكل تاجر من وراء تجارته وأنا اليوم لك من وراء تجارة كل تاجر وسيأتيك كرامة [من] الله عزوجل فأبشر، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الامان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلتين ثم يقال له: اقرء وارقه فكلما قرء آية صعد درجة ويكسى أبواه حلتين إن كانا مؤمنين ثم يقال لهما: هذا لما علمتماه القرآن.
4- ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن منهال القصاب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به أكرم عطاياك، قال:
فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنه ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثم يقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الامن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأ واصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك فيقول: نعم.
قال: ومن قرأه كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عزوجل أجر هذا مرتين.
5- أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي بن عبدالله، وحميد بن زياد، عن الخشاب، جميعا، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن معاذ بن ثابت، عن عمرو ابن جميع، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن، ثم نادى بأعلى صوته: يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله، يا حامل القرآن تزين به لله يزينك الله [به] ولا تزين به للناس فيشينك الله به، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحي إليه ومن جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه ولا يغضب فيمن يغضب عليه ولا يحد فيمن يحد ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ومن اوتي القرآن فظن أن أحدا من الناس اوتي أفضل مما اوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله.
6- أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي بن عبدالله، عن عبيس بن هشام قال: حدثنا صالح القماط، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الناس أربعة، فقلت: جعلت فداك وما هم؟ فقال: رجل اوتي الايمان ولم يؤت القرآن ورجل اوتي القرآن ولم يؤت الايمان ورجل اوتي القرآن واوتي الايمان ورجل لم يؤت القرآن ولا الايمان، قال: قلت: جعلت فداك فسرلي حالهم، فقال: أما الذي اوتي الايمان ولم يؤت القرآن فمثله كمثل الثمرة طعمها حلو ولاريح لها وأما الذي اوتي القرآن ولم يؤت الايمان فمثله كمثل الآس ريحها طيب وطعمها.
مر وأما من اوتي القرآن والايمان فمثله كمثل الاترجة ريحها طيب وطعمها طيب وأما الذي لم يوت الايمان ولا القرآن فمثله كمثل الحنظلة طعمها مرولا ريح لها.
7- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن سليم القراء، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو يكون في تعليمه.
اللهم اجعلنا من حاملي القرآن ومن متعلميه ومعلميه واجعلنا اللهم من الحافظين له والعاملين به آمين يا رب العالمين .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إن لحامل القرآن ومتعلمه فضلا كبيرا تبينه لنا الأحاديث المروية عن أهل البيت (ع):
في الكافي :
1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين و المرسلين فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكانا عليا.
2- عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد، جميعا، عن ابن محبوب عن جميل بن صالح، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة.
3- وبإسناده، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون فيقول له القرآن أنا الذي كنت أسهرت ليلك وأطمأت هو اجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما الت وكل تاجر من وراء تجارته وأنا اليوم لك من وراء تجارة كل تاجر وسيأتيك كرامة [من] الله عزوجل فأبشر، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الامان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلتين ثم يقال له: اقرء وارقه فكلما قرء آية صعد درجة ويكسى أبواه حلتين إن كانا مؤمنين ثم يقال لهما: هذا لما علمتماه القرآن.
4- ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن منهال القصاب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به أكرم عطاياك، قال:
فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنه ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثم يقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الامن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأ واصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك فيقول: نعم.
قال: ومن قرأه كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عزوجل أجر هذا مرتين.
5- أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي بن عبدالله، وحميد بن زياد، عن الخشاب، جميعا، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن معاذ بن ثابت، عن عمرو ابن جميع، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن، ثم نادى بأعلى صوته: يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله، يا حامل القرآن تزين به لله يزينك الله [به] ولا تزين به للناس فيشينك الله به، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحي إليه ومن جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه ولا يغضب فيمن يغضب عليه ولا يحد فيمن يحد ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ومن اوتي القرآن فظن أن أحدا من الناس اوتي أفضل مما اوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله.
6- أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي بن عبدالله، عن عبيس بن هشام قال: حدثنا صالح القماط، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الناس أربعة، فقلت: جعلت فداك وما هم؟ فقال: رجل اوتي الايمان ولم يؤت القرآن ورجل اوتي القرآن ولم يؤت الايمان ورجل اوتي القرآن واوتي الايمان ورجل لم يؤت القرآن ولا الايمان، قال: قلت: جعلت فداك فسرلي حالهم، فقال: أما الذي اوتي الايمان ولم يؤت القرآن فمثله كمثل الثمرة طعمها حلو ولاريح لها وأما الذي اوتي القرآن ولم يؤت الايمان فمثله كمثل الآس ريحها طيب وطعمها.
مر وأما من اوتي القرآن والايمان فمثله كمثل الاترجة ريحها طيب وطعمها طيب وأما الذي لم يوت الايمان ولا القرآن فمثله كمثل الحنظلة طعمها مرولا ريح لها.
7- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن سليم القراء، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو يكون في تعليمه.
اللهم اجعلنا من حاملي القرآن ومن متعلميه ومعلميه واجعلنا اللهم من الحافظين له والعاملين به آمين يا رب العالمين .
تعليق