للاطلاع على كتابين في بعث العراق .بقلم|مجاهد منعثر منشد الكتاب الاول الموسوم بعنوان (بعث العراق سلطة صدَّام قياماً وحُطاماً) للباحث القدير حازم صاغية المطبوع بمطبعة دار الساقي والمنشور عام 2003 في 255 صفحة ..والكاتب سلط الاضواء على جميع الاحداث وتناول الوقائع مع وضع التحليل المنطقي في المواضيع .وكتابه هذا يعتبر ملخص وتمهيد للدخول في قراءة الكتاب الثاني .
والثاني كتاب المجاهدالكاتب طالب الحسن :
لاشك أن هذا الباحث القدير قدم سلسلة كتب تعتبر من المصادر المهمة في تاريخ العراق المعاصر منها كتاب (اغتيال الحقيقة) .
ولكن اصداره الاخير (بعث العراق .. من البداية المريبة حتى النهاية الغريبة )يعتبر مرجع ومصدر مهم جدا للباحثين الذين يبحثون عن ضالتهم في هذا المجال .
وفي كتابه يجد القارىء خفايا واسرار لم يطلع عليها احد او يشاهدها في اي وسيلة سواء كانت اعلامية او مؤلفات كتابية أو في ملفات النظام البائد .
وعندما اطلعت على كتابه دار في ذهني سؤال :هل أن هذا الكاتب كان بعثيا منذ بداية نشأة البعث !
وطبعا يكرم هذا الرجل المجاهدالمؤمن عن الانتماء لهذا الحزب المجرم ,وانما نقصد بالسؤال بيان معرفته وعمق تنقيبه في البحث حتى وصل الى هذه النتائج التي جعلت بحثه بهذا المستوى الراقي الوافي .
فالكتاب تاريخي شامل تجد فيه تاسيس البعث من سوريا حتى العراق ,ومن هم أول البعثيين ,ويفجر لنا اسرار المؤسسين والمؤسس الاول المدعو زكي الارسوزي الذي لايطيق ميشيل عفلق ,وهذا الاخير استلم قيادة الحزب بعد اربع سنوات من الاول .
وجعل الفصل الاول من كتابه عن زكي الارسوزي من ص 31ـ 49. تناول في الفصل مواضيع متنوعه متعلقة في المذكور واخيرا عرفه لنا .
اما الفصل الثاني فرصة عفلق من ص57ـ 92.تناول مواضيع مهمة جدا وكانت بداية الفصل بعد العنوان الاول دور فرنسا ومتعلقات اخرى .
والفص الثالث تقيم عفلق من ص 101ـ 143.تناول ستة مواضيع فيها تفرعات مابين تشخيص لعفلق واراى العفالقة في قائدهم ومن ضمنهم احمد حسن البكريسخر من عفلق .
والفصل الرابع تقيم عفلق من خارج قيادة البعث من ص 147ـ 169.
والفصل الخامس ما افاده صدام من عفلق من ص 183ـ 232 ست مواضيع مهمة .
وتليها فصول اخرى الى الفصل الحادي عشر ثم الملاحق وملحق الصور
ويظهر من خلال الاطلاع على الكتاب بأن الباحث أجرى لقائات عديدة مع البعثيين الاوائل ,وتنوع الباحث في المواضيع التي تعتبر من تاريخ العراق الاسود ,لقد كشف الكاتب بعض الشعراء المتعفلقين عندما نقل لقاء السياب في الملحق رقم 8 موضوع الحديث الذي اجراه الشاعر بدر شاكر السياب مع ميشل عفلق .وفي هذا الملحق بيان واضح المعالم لتأثر بعض الشعراء بقادة هذا الحزب الكافر.
وحقا أن هذا البحث كشف اوراق غامضة ومخفية ,واسرار لاتكون بائده ,بل تبقى في الذاكرة لتسجل في لوائح التاريخ قسم الصحف السوداء .
أنه كتاب ومصدر اكاديمي معتمد وموثق بالادلة والبراهين ,ومن هذا الباحث الفاضل ننتظر المزيد في ابداع اخر وليس اخير .
والكتاب الثاني الموسوم بعنوان (بعث العراق .. من البداية المريبة حتى النهاية الغريبة للباحث القدير طالب الحسن) المطبوع بمطبعة دار اور بيروت ـ لبنان , والمنشور عام 2011 في 582صفحة .
الاول كتاب الكاتب حازم صاغية :
مااروع مقولته عندما قال في كتابه ص11 : وإذا جاز لنا أن نستخلص ( عِبراً ) من هذه الوجهة قلنا إنَّ العبرة الأولى تطال العبث والمجانية الـَّذين وسما شطراً مهماً من تاريخنا السياسي المعاصر ، فما ابتدأ ثرثرة شبان يافعين عن التغيير والوحدة العربية وفلسطين ( والرسالة الخالدة ) انتهى كارثة مدوية تنوء بثقلها الطاغي على ملايين البشر.
ينقل الحقيقة بشكل مختصر غير كاملة التفاصيل ,ولكن استخدم في اسلوب الكتابة المعرفة ,فيلخص للقارىء الروايات المنقوله ويضع سؤال يتبادر لذهن القارىء ثم يقدم دليل حتى يكون قاعدة ثابته في قصة ما ,وكل ذلك بشكل مختصر باسلوب ممتنع يجعل القارىء يعيش مع المشهد ,ويتحسس الم الجريمة ,فيتذكر المطلع ماجرى عليه من البعث المجرم ,فتكون صورة من خلالها تتصور الاحداث التي جرت على العراقيين .
وفي سرده الكتابي لايبعد صورة القصة والمشهد عن ذهن القارىء, .
والثاني كتاب المجاهدالكاتب طالب الحسن :
لاشك أن هذا الباحث القدير قدم سلسلة كتب تعتبر من المصادر المهمة في تاريخ العراق المعاصر منها كتاب (اغتيال الحقيقة) .
ولكن اصداره الاخير (بعث العراق .. من البداية المريبة حتى النهاية الغريبة )يعتبر مرجع ومصدر مهم جدا للباحثين الذين يبحثون عن ضالتهم في هذا المجال .
وفي كتابه يجد القارىء خفايا واسرار لم يطلع عليها احد او يشاهدها في اي وسيلة سواء كانت اعلامية او مؤلفات كتابية أو في ملفات النظام البائد .
وعندما اطلعت على كتابه دار في ذهني سؤال :هل أن هذا الكاتب كان بعثيا منذ بداية نشأة البعث !
وطبعا يكرم هذا الرجل المجاهدالمؤمن عن الانتماء لهذا الحزب المجرم ,وانما نقصد بالسؤال بيان معرفته وعمق تنقيبه في البحث حتى وصل الى هذه النتائج التي جعلت بحثه بهذا المستوى الراقي الوافي .
فالكتاب تاريخي شامل تجد فيه تاسيس البعث من سوريا حتى العراق ,ومن هم أول البعثيين ,ويفجر لنا اسرار المؤسسين والمؤسس الاول المدعو زكي الارسوزي الذي لايطيق ميشيل عفلق ,وهذا الاخير استلم قيادة الحزب بعد اربع سنوات من الاول .
وجعل الفصل الاول من كتابه عن زكي الارسوزي من ص 31ـ 49. تناول في الفصل مواضيع متنوعه متعلقة في المذكور واخيرا عرفه لنا .
اما الفصل الثاني فرصة عفلق من ص57ـ 92.تناول مواضيع مهمة جدا وكانت بداية الفصل بعد العنوان الاول دور فرنسا ومتعلقات اخرى .
والفص الثالث تقيم عفلق من ص 101ـ 143.تناول ستة مواضيع فيها تفرعات مابين تشخيص لعفلق واراى العفالقة في قائدهم ومن ضمنهم احمد حسن البكريسخر من عفلق .
والفصل الرابع تقيم عفلق من خارج قيادة البعث من ص 147ـ 169.
والفصل الخامس ما افاده صدام من عفلق من ص 183ـ 232 ست مواضيع مهمة .
وتليها فصول اخرى الى الفصل الحادي عشر ثم الملاحق وملحق الصور
ويظهر من خلال الاطلاع على الكتاب بأن الباحث أجرى لقائات عديدة مع البعثيين الاوائل ,وتنوع الباحث في المواضيع التي تعتبر من تاريخ العراق الاسود ,لقد كشف الكاتب بعض الشعراء المتعفلقين عندما نقل لقاء السياب في الملحق رقم 8 موضوع الحديث الذي اجراه الشاعر بدر شاكر السياب مع ميشل عفلق .وفي هذا الملحق بيان واضح المعالم لتأثر بعض الشعراء بقادة هذا الحزب الكافر.
وحقا أن هذا البحث كشف اوراق غامضة ومخفية ,واسرار لاتكون بائده ,بل تبقى في الذاكرة لتسجل في لوائح التاريخ قسم الصحف السوداء .
أنه كتاب ومصدر اكاديمي معتمد وموثق بالادلة والبراهين ,ومن هذا الباحث الفاضل ننتظر المزيد في ابداع اخر وليس اخير .
تعليق