حضن أمي
في عالماً من عوالم الزمان
وأنا طفلتاً تحضني الأحضان
ومن بينهم حضناً دفيء وهو حضن أمي
ومن بين بكائي ودموعي تغمرني لتهديني
فيعبر لي في أنفي ريح عبيرها ليطمنني
فأطمئن وتُرسم حروف بسمتي بشفتي
فمن بين كل ضمتاً وقبلتاً تهديها لي
تزرع رياحيناً وورداً يزهو بقلبي
مغروساً مع فيض حنانها الحاني
فتمر سنيني لتكبر عمري وتحرمني
حلو حبها ودفء حنانها المتدفقِ
وأنا في مثل هذا الوقتي في حاجة
للعطف والحبي وقبلة الخذي
فببعدي أرى همي وغمي وحزني
وأبقى أبكي معانقة لوسادتي
من بين وحدتي وغزارة دموعي
أغمضت عيناي فتناثر عطري
فشممته بعدما خلد في أنفاسي
فظننت أنه حلم من أحلامي
ففتحتت جفوني بكل هدوءِ
فرأيت نفسي بين أحضان أمي
فلفتتُ برأسي لأعناق عطرها الفواحي
فأذا بي لا أزال في المهد ِ
وكل ما رأيته من نسج خيالي
وما كان ذاك ألا حضن غير حضن أمي
(بقلمي)
في عالماً من عوالم الزمان
وأنا طفلتاً تحضني الأحضان
ومن بينهم حضناً دفيء وهو حضن أمي
ومن بين بكائي ودموعي تغمرني لتهديني
فيعبر لي في أنفي ريح عبيرها ليطمنني
فأطمئن وتُرسم حروف بسمتي بشفتي
فمن بين كل ضمتاً وقبلتاً تهديها لي
تزرع رياحيناً وورداً يزهو بقلبي
مغروساً مع فيض حنانها الحاني
فتمر سنيني لتكبر عمري وتحرمني
حلو حبها ودفء حنانها المتدفقِ
وأنا في مثل هذا الوقتي في حاجة
للعطف والحبي وقبلة الخذي
فببعدي أرى همي وغمي وحزني
وأبقى أبكي معانقة لوسادتي
من بين وحدتي وغزارة دموعي
أغمضت عيناي فتناثر عطري
فشممته بعدما خلد في أنفاسي
فظننت أنه حلم من أحلامي
ففتحتت جفوني بكل هدوءِ
فرأيت نفسي بين أحضان أمي
فلفتتُ برأسي لأعناق عطرها الفواحي
فأذا بي لا أزال في المهد ِ
وكل ما رأيته من نسج خيالي
وما كان ذاك ألا حضن غير حضن أمي
(بقلمي)
تعليق