بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أكد رسول الله (صلى الله عليه واله) على حديث الثقلين حيث قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي أبدا ,وقال لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ؟ (اي القران والعترة ) وهناك كثير من الروايات التي قد وردت عن طريق كتب علماء أهل السنة والجماعة المعتبرة ,ممن تؤيد هذا الحديث بحيث يفهم جلياً ان أهل البيت هم خلفاء رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهم عدل القران الكريم ولايمكن لاحد معرفة حقائق القرآن الكريم الواقعية من دون أهل البيت (عليهم السلام) ولذلك قال رسول الله (صلى الله عليه واله) علي مع القران والقرآن مع علي .
وكذلك يروي احمد بن حنبل في مسنده باب -باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد - رقم الحديث : ( 10859 )
- حدثنا وكيع حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله قال فقام أبو بكر وعمر فقال لا ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد - رقم الحديث : ( 11348 )
- حدثنا حسين بن محمد حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول كنا جلوسا ننتظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعل قال فجئنا نبشره قال وكأنه قد سمعه .
فيفهم من هذه الروايات ان علي (عليه السلام) هو امتداد لرسول الله ( صلى الله عليه واله ) لان رسول الله حارب المشركين على تنزيل القران وعلي قاتل المرتدين على تأويله ,وذا كان على مع القران الكريم فلا شك ولاريب انه على حق والمقابل على باطل .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أكد رسول الله (صلى الله عليه واله) على حديث الثقلين حيث قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي أبدا ,وقال لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ؟ (اي القران والعترة ) وهناك كثير من الروايات التي قد وردت عن طريق كتب علماء أهل السنة والجماعة المعتبرة ,ممن تؤيد هذا الحديث بحيث يفهم جلياً ان أهل البيت هم خلفاء رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهم عدل القران الكريم ولايمكن لاحد معرفة حقائق القرآن الكريم الواقعية من دون أهل البيت (عليهم السلام) ولذلك قال رسول الله (صلى الله عليه واله) علي مع القران والقرآن مع علي .
وكذلك يروي احمد بن حنبل في مسنده باب -باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد - رقم الحديث : ( 10859 )
- حدثنا وكيع حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله قال فقام أبو بكر وعمر فقال لا ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد - رقم الحديث : ( 11348 )
- حدثنا حسين بن محمد حدثنا فطر عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول كنا جلوسا ننتظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعل قال فجئنا نبشره قال وكأنه قد سمعه .
فيفهم من هذه الروايات ان علي (عليه السلام) هو امتداد لرسول الله ( صلى الله عليه واله ) لان رسول الله حارب المشركين على تنزيل القران وعلي قاتل المرتدين على تأويله ,وذا كان على مع القران الكريم فلا شك ولاريب انه على حق والمقابل على باطل .