لا عَـن ْ أ ُجور ٍ تلكَ عيني الباكية ْ ++ أوعـَنْ رياءٍ حينَ ذِكـْر الواعية ْ
أو عن ْ تطبُّع ِ في العيونِ وماءها ++ أوعن ْ تزلـُّف ِ للسماءِ العالية ْ
أو عن ْ كَما قد قيلَ في حالي بها ++ مِـن ْ أنني في كلِّ عام ٍ ناعية ْ
أو عن شكوك ٍ بالشفاعة ِ منكمُ ++ أو عن مخافة ِ زلَّة ٍ في الناهية ْ
بلْ أنَّ دمعي نازلٌ في حُبِّكُمْ ++ فالعين ُ تبكي بالدموع ِ الدامية ْ
وكأنـَّها ترمي الفـراتَ بنظرةٍ ++ منها الدماءُ تسيلُ سيلَ الساقية ْ
نهرُ الفرات ِعلامَ تجري راويا ً ++ مَـن ْ شاءَ منكَ بسرِّهِ وعلانية ْ
وَمَنَعْـتَ عَن ْجدِّي الحُسين ِوأهلهِ ++ أن ْ ترتوي بعض الشفاه الذاوية ْ
والسبعُ فيكَ مُضرَّجٌ بدمائهِ ++ ما شالَ منكَ بكـفِّـهِ أو راويـة ْ
ولهُمْ وليدٌ كـوكبٌ لمْ يُفطم ِ ++ فسـقاهُ حـرملة َ اللئيمَ بحامـية ْ
عجبا ً لأمركَ يا فراتَ وسرّهُ ++ للآن َ تجري بالمياه ِ الصافية ْ
ما خِفتَ مِن ْ ربِّ السماءِ وعرشِهِ ++ أو خِفتَ مِن ْ نار الإلهِ القانية ْ
لمْ تستح ِ مِـن ْ فاطم ٍ أو أحمد ِ ++ لمْ تستح ِ مِـن ْ زينب ٍ أو راقية ْ
والله ِ لو أن َّ الزمان َ براجع ٍ ++ لحَمَلـْتُ روحي في أكـُفٍّ رامية ْ
وصَرَخـْتُ في سوح ِالقتال ِبصرخة ٍ ++ ما بعدها غير الرماحُ اللاهية ْ
برؤوس ِ قوم ٍ ناكثين َ عهودهم ْ ++ غـَدَروا الإمامَ بـِلعْـقة ٍ مِن ْ فانية ْ
وأذقتُ طاغية البلاد بضربة ٍ ++ تهتـزُّ منها القاصياتُ النائية ْ
هذا المرامُ بغايتي يا سيدي ++ لكنـَّما الأقدارُ تمشي قاضية ْ
شاءَ الإلهُ بأن ْ يراكُمْ صُرَّعا ً ++ مِن ْ أجل ِ دين ِ مُحمَّد ٍ للباقية ْ
وعلى جنان ِ الخُلد ِ أنتم سادة ٌ ++ وبنو أ ُمية َ في جحيم ٍ هاوية ْ
فاقبلْ دموعي بالدماءِ وحسرتي ++ يا ليتَ شخصي في زمان ِالداهية ْ
واقبلْ حفيدكَ (صادقٌ *) فيما تلا ++ فالفضلُ فيهِ لأنـَّهُ مِن ْ سارية ْ .
أو عن ْ تطبُّع ِ في العيونِ وماءها ++ أوعن ْ تزلـُّف ِ للسماءِ العالية ْ
أو عن ْ كَما قد قيلَ في حالي بها ++ مِـن ْ أنني في كلِّ عام ٍ ناعية ْ
أو عن شكوك ٍ بالشفاعة ِ منكمُ ++ أو عن مخافة ِ زلَّة ٍ في الناهية ْ
بلْ أنَّ دمعي نازلٌ في حُبِّكُمْ ++ فالعين ُ تبكي بالدموع ِ الدامية ْ
وكأنـَّها ترمي الفـراتَ بنظرةٍ ++ منها الدماءُ تسيلُ سيلَ الساقية ْ
نهرُ الفرات ِعلامَ تجري راويا ً ++ مَـن ْ شاءَ منكَ بسرِّهِ وعلانية ْ
وَمَنَعْـتَ عَن ْجدِّي الحُسين ِوأهلهِ ++ أن ْ ترتوي بعض الشفاه الذاوية ْ
والسبعُ فيكَ مُضرَّجٌ بدمائهِ ++ ما شالَ منكَ بكـفِّـهِ أو راويـة ْ
ولهُمْ وليدٌ كـوكبٌ لمْ يُفطم ِ ++ فسـقاهُ حـرملة َ اللئيمَ بحامـية ْ
عجبا ً لأمركَ يا فراتَ وسرّهُ ++ للآن َ تجري بالمياه ِ الصافية ْ
ما خِفتَ مِن ْ ربِّ السماءِ وعرشِهِ ++ أو خِفتَ مِن ْ نار الإلهِ القانية ْ
لمْ تستح ِ مِـن ْ فاطم ٍ أو أحمد ِ ++ لمْ تستح ِ مِـن ْ زينب ٍ أو راقية ْ
والله ِ لو أن َّ الزمان َ براجع ٍ ++ لحَمَلـْتُ روحي في أكـُفٍّ رامية ْ
وصَرَخـْتُ في سوح ِالقتال ِبصرخة ٍ ++ ما بعدها غير الرماحُ اللاهية ْ
برؤوس ِ قوم ٍ ناكثين َ عهودهم ْ ++ غـَدَروا الإمامَ بـِلعْـقة ٍ مِن ْ فانية ْ
وأذقتُ طاغية البلاد بضربة ٍ ++ تهتـزُّ منها القاصياتُ النائية ْ
هذا المرامُ بغايتي يا سيدي ++ لكنـَّما الأقدارُ تمشي قاضية ْ
شاءَ الإلهُ بأن ْ يراكُمْ صُرَّعا ً ++ مِن ْ أجل ِ دين ِ مُحمَّد ٍ للباقية ْ
وعلى جنان ِ الخُلد ِ أنتم سادة ٌ ++ وبنو أ ُمية َ في جحيم ٍ هاوية ْ
فاقبلْ دموعي بالدماءِ وحسرتي ++ يا ليتَ شخصي في زمان ِالداهية ْ
واقبلْ حفيدكَ (صادقٌ *) فيما تلا ++ فالفضلُ فيهِ لأنـَّهُ مِن ْ سارية ْ .
عبدالرزاق الياسري
كربلاء المقدسة
10 محرم الحرام 1433هـ
( صادقٌ *) هو السيد صادق الحسيني
الذي كان لهُ الفضل في إثارة
مشاعري لكتابة القصيدة .
كربلاء المقدسة
10 محرم الحرام 1433هـ
( صادقٌ *) هو السيد صادق الحسيني
الذي كان لهُ الفضل في إثارة
مشاعري لكتابة القصيدة .
تعليق