بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله ربِّ العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين :
صرحت بعض الروايات بأن معاوية بن ابي سفيان بأنه باغي فيستفاد منها عدم مشروعية خلافتة وزعامته للمسلمين فقد ورد في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير 3:207 _ ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة و يعونه الى النار ))ومن المعلوم ضرورة أن عمار بن ياسر - رضوان الله عليه - قُتل في واقعة صفين على يد جيش معاوية بن أبي سفيان، فمعاوية بحسب هذا الحديث الصحيح هو قائد الفئة الباغية ومن الدعات الى النار
وبهذا اللحاظ نسأل كيف تصح إمامته وتجب طاعته ؟!!!
2- روى الطبري 11/357 : ان انبي (صلى الله عليه وآله) قال : ((يطلع من هذا الفج رجل من امتي يحشر على غير ملتي، فطلع معاوية ))!!وهذا الحديث رجاله كلهم من رجال الصحيح كما صرح بذلك العلامة الكنجي المغربي في كتاب العتب الجميل ص86 .
3- روى الطبري في تاريخه 8/186 ، والذهبي في سيرة أعلام النبلاء3/149/ ، وابن حجر في التهذيب 7/324 ، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : (( أذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه )).
وايضاً رجاله رجال الصحيح لا مطعن أو مغمز فيهم .
فمعاوية بحسب هذه الأحاديث النبوية الشريفة باغي ومن الدعاة الى النار ويموت على غير ملة الإسلام ، فكيف تصح إمامته و خلافته بعد هذا ؟!
وايضاً دعا النبي (صلى الله عليه وآله) الى قتله ومحاربته أن أرتقى المنبر ودعا الى نفسه .. فهو ليس بإمام ولا خليفة واجب الطاعة .
بل يمكن أن نستفيد من أحاديث أخرى فقد روى اهل السنة في الحديث الصحيح عندهم أن النبي 0(صلى الله عليه وآله) قال (الخلافة ثلاثون سنه _ ثم تكون بعد ذلك ملكاً ))_ انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني 1/742.
وايضاً مما روى الترمذي في الحديث الحسن أو الصحيح من قول سعيد لسفينة : أن بني امية يزعمون أن الخلافة فيهم قال : (( كذبوا بني الزرقاء ، بل هم ملوك من شر الملوك )).
فالنتيجة تكون على ما تقدم أن معاوية بن ابي سفيان هو من دعاة النار وهو رأس الفئة الباغية وهو فرعون زمانه وهو من شر الملوك لا كما يزعم المتعصبون من الوهابية بأنه خليفة شرعي لا يجوز الخروج عليه ، لأن خلافته لم تخضع للضوابط الشرعيه التي ينادي بها أهل السنة أنفسهم من الشورى واجتماع أهل الحل والعقد بل هي كما يصفها الحديث الشريف بأنها ملوكيةوقيصرية جرت بحسب قانون التوارث السائد عند أهل الروم من القياصرة ، ونختم بما روى سعد في الطبقات الكبرى 3/342 : عن عمر بن الخطاب قوله : ان الخلافة ليس فيها لطليق ولا ولد طليق و لا لمسلمة الفتح شيء !!!السؤال لكل منصف لا تأخذه في الله لومة لائم بعد هذه الروايات الصحيحة هل نسمي معاوية خليفة أم هو باغي يدعوا الى النار ؟
الحمد لله ربِّ العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين :
صرحت بعض الروايات بأن معاوية بن ابي سفيان بأنه باغي فيستفاد منها عدم مشروعية خلافتة وزعامته للمسلمين فقد ورد في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير 3:207 _ ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة و يعونه الى النار ))ومن المعلوم ضرورة أن عمار بن ياسر - رضوان الله عليه - قُتل في واقعة صفين على يد جيش معاوية بن أبي سفيان، فمعاوية بحسب هذا الحديث الصحيح هو قائد الفئة الباغية ومن الدعات الى النار
وبهذا اللحاظ نسأل كيف تصح إمامته وتجب طاعته ؟!!!
2- روى الطبري 11/357 : ان انبي (صلى الله عليه وآله) قال : ((يطلع من هذا الفج رجل من امتي يحشر على غير ملتي، فطلع معاوية ))!!وهذا الحديث رجاله كلهم من رجال الصحيح كما صرح بذلك العلامة الكنجي المغربي في كتاب العتب الجميل ص86 .
3- روى الطبري في تاريخه 8/186 ، والذهبي في سيرة أعلام النبلاء3/149/ ، وابن حجر في التهذيب 7/324 ، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : (( أذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه )).
وايضاً رجاله رجال الصحيح لا مطعن أو مغمز فيهم .
فمعاوية بحسب هذه الأحاديث النبوية الشريفة باغي ومن الدعاة الى النار ويموت على غير ملة الإسلام ، فكيف تصح إمامته و خلافته بعد هذا ؟!
وايضاً دعا النبي (صلى الله عليه وآله) الى قتله ومحاربته أن أرتقى المنبر ودعا الى نفسه .. فهو ليس بإمام ولا خليفة واجب الطاعة .
بل يمكن أن نستفيد من أحاديث أخرى فقد روى اهل السنة في الحديث الصحيح عندهم أن النبي 0(صلى الله عليه وآله) قال (الخلافة ثلاثون سنه _ ثم تكون بعد ذلك ملكاً ))_ انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني 1/742.
وايضاً مما روى الترمذي في الحديث الحسن أو الصحيح من قول سعيد لسفينة : أن بني امية يزعمون أن الخلافة فيهم قال : (( كذبوا بني الزرقاء ، بل هم ملوك من شر الملوك )).
فالنتيجة تكون على ما تقدم أن معاوية بن ابي سفيان هو من دعاة النار وهو رأس الفئة الباغية وهو فرعون زمانه وهو من شر الملوك لا كما يزعم المتعصبون من الوهابية بأنه خليفة شرعي لا يجوز الخروج عليه ، لأن خلافته لم تخضع للضوابط الشرعيه التي ينادي بها أهل السنة أنفسهم من الشورى واجتماع أهل الحل والعقد بل هي كما يصفها الحديث الشريف بأنها ملوكيةوقيصرية جرت بحسب قانون التوارث السائد عند أهل الروم من القياصرة ، ونختم بما روى سعد في الطبقات الكبرى 3/342 : عن عمر بن الخطاب قوله : ان الخلافة ليس فيها لطليق ولا ولد طليق و لا لمسلمة الفتح شيء !!!السؤال لكل منصف لا تأخذه في الله لومة لائم بعد هذه الروايات الصحيحة هل نسمي معاوية خليفة أم هو باغي يدعوا الى النار ؟
تعليق