من جواهر النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام في وصف القرآن في مصنف ابن أبي شيبة:7/164:
عن علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
(كتابُ الله ، فيه خبر ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ،
ولا يشبع منه العلماء ، ولايخلق عن كثرة رد ، ولاتنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى
الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ،
ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هديَ الى صراط مستقيم ).
وفي نهج البلاغة:2/91 عن علي عليه السلام قالواعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي
لايضل ، والمحدث الذي لايكذب .. وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى ، أو نقصان
في عمى .واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لأحد قبل القرآن من غنىً ، فاستشفوه من أدوائكم ،
واستعينوا به على لأوائكم ، فإن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال .. فاسألوا الله به وتوجهوا
إليه بحبه ، ولا تسألوا به خلقه ، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله .
واعلموا أنه شافع مشفع ، وقائل مصدق ، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه ، ومن محل به القرآن يوم القيامة
صدق عليه ، فإنه ينادي مناد يوم القيامة: ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن ، فكونوا من
حرثته وأتباعه ، واستدلوه على ربكم ، واستنصحوه على أنفسكم ، واتهموا عليه آراءكم ، واستغشوا فيه أهواءكم .
العمل العمل ، ثم النهاية النهاية . والإستقامة الإستقامة ، ثم الصبر الصبر ، والورع الورع . إن لكم نهاية فانتهوا إلى
نهايتكم ، وإن لكم علماً فاهتدوا بعلمكم . وإن للإسلام غاية فانتهوا إلى غايتكم . واخرجوا إلى الله بما افترض عليكم من
حقه ، وبين لكم من وظائفه . أنا شاهد لكم ، وحجيج يوم القيامة عنكم ) .
عن علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
(كتابُ الله ، فيه خبر ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ،
ولا يشبع منه العلماء ، ولايخلق عن كثرة رد ، ولاتنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى
الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ،
ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هديَ الى صراط مستقيم ).
وفي نهج البلاغة:2/91 عن علي عليه السلام قالواعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي
لايضل ، والمحدث الذي لايكذب .. وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى ، أو نقصان
في عمى .واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لأحد قبل القرآن من غنىً ، فاستشفوه من أدوائكم ،
واستعينوا به على لأوائكم ، فإن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال .. فاسألوا الله به وتوجهوا
إليه بحبه ، ولا تسألوا به خلقه ، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله .
واعلموا أنه شافع مشفع ، وقائل مصدق ، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه ، ومن محل به القرآن يوم القيامة
صدق عليه ، فإنه ينادي مناد يوم القيامة: ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن ، فكونوا من
حرثته وأتباعه ، واستدلوه على ربكم ، واستنصحوه على أنفسكم ، واتهموا عليه آراءكم ، واستغشوا فيه أهواءكم .
العمل العمل ، ثم النهاية النهاية . والإستقامة الإستقامة ، ثم الصبر الصبر ، والورع الورع . إن لكم نهاية فانتهوا إلى
نهايتكم ، وإن لكم علماً فاهتدوا بعلمكم . وإن للإسلام غاية فانتهوا إلى غايتكم . واخرجوا إلى الله بما افترض عليكم من
حقه ، وبين لكم من وظائفه . أنا شاهد لكم ، وحجيج يوم القيامة عنكم ) .
تعليق