(( الإنتماء الإنساني ومعياريّته الربانيّة))
========================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
إنّ تعزيزمفهوم الإنتماء الإنساني و الإجتماعي والأخلاقي والفكري لدى الأفراد بصورة فعليّة
إبتداءً من الإنتماء إلى الأسرة فالمجتمع عامة فالوطن فالدين وهو حاضنة الإنتماءات كافة وراعيها قيميا.
هو عينه ما أسس له الأسلام العزيز تربويا وتعليميا
فقد قال الله تعالى مُفصِحاً عن هذا المفهوم::
(( يا أيها الناسُ إنّا خلقناكمُ من ذكرٍ وإنثى وجعلناكمُ شُعوبا وقبائلَ لتعارفوا إنّ أكرمكم عند أللهِ أتقاكم إنّ اللهَ عليمُ خبير))/13/ الحجرات.
{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ }الروم22
أي:
ومن دلائل القدرة الربانية: خَلْقُ السموات وارتفاعها بغير عمد وخَلْقُ الأرض مع اتساعها وامتدادها
واختلافُ لغاتكم وتباينُ ألوانكم, إن في هذا لَعبرة لكل ذي علم وبصيرة.
فلاحظوا كيف يجعل الله تعالى الشعورالإنساني بوحدة أصل الخَلق وضرورة الإنتماء إلى الحاضنة الإجتماعية السليمة وحقيقة التنوع البشري والإجتماعي
منطلقات واقعية في هذه الحياة يكون معيارها التقوى في التفاضل والتعامل المُتبادل
وهذا المفهوم التربوي القيّم نحن بأمس الحاجة لغرسه في نفوس الأفراد حتى نبني جيلاً واعيا وحضاريا ناضجا في سلوكياته .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف:
========================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
إنّ تعزيزمفهوم الإنتماء الإنساني و الإجتماعي والأخلاقي والفكري لدى الأفراد بصورة فعليّة
إبتداءً من الإنتماء إلى الأسرة فالمجتمع عامة فالوطن فالدين وهو حاضنة الإنتماءات كافة وراعيها قيميا.
هو عينه ما أسس له الأسلام العزيز تربويا وتعليميا
فقد قال الله تعالى مُفصِحاً عن هذا المفهوم::
(( يا أيها الناسُ إنّا خلقناكمُ من ذكرٍ وإنثى وجعلناكمُ شُعوبا وقبائلَ لتعارفوا إنّ أكرمكم عند أللهِ أتقاكم إنّ اللهَ عليمُ خبير))/13/ الحجرات.
{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ }الروم22
أي:
ومن دلائل القدرة الربانية: خَلْقُ السموات وارتفاعها بغير عمد وخَلْقُ الأرض مع اتساعها وامتدادها
واختلافُ لغاتكم وتباينُ ألوانكم, إن في هذا لَعبرة لكل ذي علم وبصيرة.
فلاحظوا كيف يجعل الله تعالى الشعورالإنساني بوحدة أصل الخَلق وضرورة الإنتماء إلى الحاضنة الإجتماعية السليمة وحقيقة التنوع البشري والإجتماعي
منطلقات واقعية في هذه الحياة يكون معيارها التقوى في التفاضل والتعامل المُتبادل
وهذا المفهوم التربوي القيّم نحن بأمس الحاجة لغرسه في نفوس الأفراد حتى نبني جيلاً واعيا وحضاريا ناضجا في سلوكياته .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف:
تعليق