بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع كثير ما يشنع السلفيون على اتباع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ويقولون ان البكاء على الحسين بدعة ؟؟
ولكن بجواب مختصر نقول لهم ,اذا كان البكاء على سبط رسول الله الحسين من البدعة فكيف يبكي رسول الله على الحسين ,فهل يكون رسول الله من ابتدع ذلك ؟؟ والعجب ان الاحاديث التي وردت عن طريق أهل السنة والجماعة تقول ان رسول الله هو من بكى على الحسين ,فاذا كان رسول الله قد بكى على الحسين فهل نلام بعد ذلك .
ومن بين الذين روى ان رسول الله قد بكى على الحسين هم عدة من الحفاظ منهم الهيثمي في مجمع الزوائدج9 ص 188 ، 189
قال : وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و (آله) وسلم جالساً ذات يوم في بيتي . قال : لا يدخل عليّ أحد ، فانتظرت ، فدخل الحسين رضي الله عنه ، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين رضي الله عنه في حجره ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يمسح جبينه وهو يبكي . فقلت : والله ما علمت حين دخل . فقال صلى الله عليه و(آله ) وسلم : إنّ جبريل عليه السلام كان معنا في البيت قال : أتحبه . قلت : أما في الدنيا فنعم . قال : إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فلما أحيط بحسين رضي الله عنه حين قتل ، قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء . فقال : صدق الله ورسوله صلى الله عليه و (آله) وسلم وبلاء ، وفي رواية: صدق رسول الله صلى الله عليه و(آله ) وسلم ، أرض كرب وبلاء .
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع كثير ما يشنع السلفيون على اتباع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ويقولون ان البكاء على الحسين بدعة ؟؟
ولكن بجواب مختصر نقول لهم ,اذا كان البكاء على سبط رسول الله الحسين من البدعة فكيف يبكي رسول الله على الحسين ,فهل يكون رسول الله من ابتدع ذلك ؟؟ والعجب ان الاحاديث التي وردت عن طريق أهل السنة والجماعة تقول ان رسول الله هو من بكى على الحسين ,فاذا كان رسول الله قد بكى على الحسين فهل نلام بعد ذلك .
ومن بين الذين روى ان رسول الله قد بكى على الحسين هم عدة من الحفاظ منهم الهيثمي في مجمع الزوائدج9 ص 188 ، 189
قال : وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و (آله) وسلم جالساً ذات يوم في بيتي . قال : لا يدخل عليّ أحد ، فانتظرت ، فدخل الحسين رضي الله عنه ، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين رضي الله عنه في حجره ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يمسح جبينه وهو يبكي . فقلت : والله ما علمت حين دخل . فقال صلى الله عليه و(آله ) وسلم : إنّ جبريل عليه السلام كان معنا في البيت قال : أتحبه . قلت : أما في الدنيا فنعم . قال : إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فلما أحيط بحسين رضي الله عنه حين قتل ، قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء . فقال : صدق الله ورسوله صلى الله عليه و (آله) وسلم وبلاء ، وفي رواية: صدق رسول الله صلى الله عليه و(آله ) وسلم ، أرض كرب وبلاء .
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
واخرج ابي يعلى في مسنده ج1 ص298 ح363 .
قال : حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبيد أخبرنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا يا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله : أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ قال قلت : نعم قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .
فلا يبقى اي كلام للذي يقول ان البكاء على الحسين بدعة, بعد بكاء رسول الله عليه ومن كتب اهل السنة المعتبرة .
تعليق