من روائع القرآن)
(1) _ قال الله تعالى (إني و جدت امرأة تملكهم) استغرب الهدهد
أن يجد قوما تملكهم امرأة ولهذا لم يقل ملكة إنما قال(امرأة) بل
زاد في هذا أن عظم عرشها ولم يعظمها وقال(ولها عرش عظيم)
فوضعها في مكانها المناسب اللائق بها حيث وضعها الإسلام
كما جاء في الحديث(لايفلح قوم ولوا عليهم امرأة) فانظر لجمال
اللفظ !!! ،،،،،،،
(2) _ قال الحق تبارك وتعالى (واشتعل الرأس شيبا) فقال (واشتعل) لم يقل تبدل أو تغير ... لأن الاشتعال يقول عنه أهل
اللغة هو تحول المادة من حالة إلى حالة أخرى بحيث لايمكن أن
ترجع للحالة الأولى البتة وهكذا حال الشيب لايمكن رجوعه
للسواد إطلاقا .. وقد حدث جدل عظيم بين أهل الفلسفة هل
الشيب عرض أم جوهر و ببساطة أجاب القرآن على هذه إذ أن
كلمة(شيبا) جاءت نكرة ومن قواعد اللغة أن النكرة فرع ليست
أصلا والشيب كذلك ليس أصلا،، فياله من تعبير ،،،،،،
(3) _ قال المولى جل شأنه(وأنه هو رب الشعرى) قال المفسرون الشعرى نجم تعبده العرب في الجاهلية. يقول الفلكيون عن هذا
النجم إنه يدور حول الأرض وتستغرق منه الدورة تسعا وأربعين
سنة والعجيب أن رقم هذه الآية في السورة هي تسع
وأربعون ! ! !
(4) _ إذا أطلق الله لفظ(ميت)بتحريك الياء مع التشديد فهو الحي الذي سيموت فهو متحرك مثل لفظه كقول الله
( إنك ميت وإنهم ميتون) يعني في المستقبل . وأما(ميت) بسكون
الياء فهو الميت الذي فارقته الروح فهو ساكن مثل لفظه كقول
الله (حرمت عليكم الميتة) وهي التي فارقتها الروح وهذا تناظر
جميل في اللغة ،،،،،
التي في آل عمران(ولكن أنفسهم يظلمون) لأن آية آل عمرأن
مثل يضربه الله للناس ليس له واقع في الحياة كما قال فيها
(مثل ما ينفقون في هذه الحياة....) ولهذا خلت من لفظ (كانوا) أما
بقية الآيات فهي أحداث وقعت ولهذا جاءت (كانوا ) فيها ،،،،
قال الراجز ولفظ (كانوا) في الكتاب ماسقط،،،،إلا الذي في
آل عمران فقط ،،،،،
(6) _ قال الله جل وعز (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) آية الكرسي هي أعظم آية في كتاب الله بدأت باسم (الله) الذي لم
يتسم به إله من الألهة لأن هناك من سمى نفسه برحمن اليمامة
والعزى من العزيز وهكذا... أما لفظ الجلاله(الله) فلم يتسم به أحد
وانتهت الآية(بالعظيم) فالله عظيم فهي عظيمة تصف عظيما ،
وتتكون هذه الآية من عشر جمل كلها تصلح أن تكون أخبارا عن
الله وهذا من عظمة هذه الآية ،،،،،،،
) والمدني منها (28) بمعنى أن المكي ثلاثة أرباع والمدني ربع
تماما ، الذين كتبوا المصحف العثماني هم أربعة من الصحابة
ثلاثة من مكة وهم(عبدالرحمن بن الحارث بن هشام ،عبدالله بن
الزبير،سعيد بن العاص) وواحد من المدينة وهو(زيد بن ثابت)،،،،،
(8) _ قال الله تعالى(إن الله لا يخلف الميعاد) لفظ (الميعاد) تكرر
بالقرآن ست مرات جاءت بالرسم الكامل (الميعاد) خمس مرات
في وصف ميعاد الله بأنه كامل ولن ينقص فجاءت الكلمة كاملة
لهذا الأمر، وأما الناقصة ففي قوله(ولو تواعدتم لاختلفتم في
الميعد) وهذا في وصف ميعاد الناس أنه ناقص و لن يكمل
فجاءت ناقصة لهذا السبب والله أعلم ،،،،،،
(9) _ أكثر أسماء الله ترددا وذكرإ في القرآن هو لفظ الجلالة (الله) وهو الاسم الذي انفرد به الله ولم يتسم به أحد، في حين أن
أكثر الأرقام ورودا في القرآن هو الرقم(واحد) فالقرآن يخبرنا بأن
الله واحد فيالا العجب ،،،،،،،
(10) _قال الحق تبارك وتعالى (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) لم يقل الله خيلا ولا جملا لماذا لأن البقرة لها صلة عقدية عند
بني أسرائيل فبنو أسرائيل عبدوا العجل والعجل من البقر فأراد
الله أن يبين لليهود أن هذا العجل الذي أتخذتموه إلها أنظروا إليه
قد مات فهل هذا يستحق العبادة ! ولهذا لما سألوا عن لونها
أجابهم الله بأنها(صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) والعجل الذي
عبدته اليهود من الذهب والذهب أصفر يسر الناظرين وأصحاب
الفطر السليمة فانظر للترابط بين آيات القرآن واللوحة البيانية
الرائعة ،،،،،،،،
في(ضيزى) جائرة عن العدل خارجة عن الصواب، يقول أهل
اللغة أن كلمة(ضيزى) هي أغرب كلمة في القرآن وليس في كلام
العرب صفة على وزن فعلى التي هي(ضيزى) أبدآ وجاءت غريبة
للقسمة الغريبة التي قسمها الكفار بينهم وبين الله في شأن
الملائكة كما قال(ألكم الذكر وله الأنثى) فالقسمة غريبة واللفظ
غريب وهذا تناظر جميل في اللغة ،،،،،
القرآن باللام(فلبئس) لأن هؤلاء الذين تكلم الله عنهم ضلوا
أنفسهم وضلوا آخرين كما قال (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم
القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم.....) فلما جمعوا ضلالتين
أضاف الله عليهم اللام للتوكيد على هذا الأمر،،،،،،،
تعليق